أدان مجلس الأمن الدولي الهجوم الذي شنته حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم في إقليم دارفور السوداني على أمدرمان والعاصمة (الخرطوم)، داعيا إلى وقف فوري لأعمال العنف كافة.
ويشار إلى أنّ حركة العدل والمساواة هي إحدى الحركات التي تقاتل في دارفور القوّات الموالية للحكومة السودانية المركزية في الخرطوم. وكانت الحكومة السودانية قد عرضت ما يعادل مبلغ 250000 دولار لمن يُدلي بمعلومات للقبض على زعيم الحركة إبراهيم.
- من مواليد العام 1958 في قرية الطينة التي تقع على الحدود السودانية ـ التشادية، ويتحدر من قبيلة الزغاوة المشتركة بين البلدين.
- تخرج من جامعة الجزيرة (وسط السودان) في كلية الطب وعمل في مهنتها، ثم هاجر إلى السعودية للعمل فيها، لكنه عاد إلى السودان بعد وصول الرئيس السوداني عُمر البشير إلى الحكم في منتصف العام 1989.
- بدأ نشاطه السياسي مع حكومة البشير مطلع التسعينات، وبعد فترة عمله في مهنة الطب، تم تعيينه وزيرا للصحة في حكومة ولاية دارفور الكبرى، ثم وزيرا للتعليم، ونقل إلى ولاية النيل الأزرق - جنوب شرق السودان - مستشارا في حكومة ولايتها، ونقل كذلك للعمل مع حكومة تنسيق الولايات الجنوبية.
- في أثناء ذهابه إلى هولندا للدراسات العليا في طب المجتمع بدأ في تشكيل الخلايا السرية لحركته (حركة العدل والمساواة)، وبعد عودته في العام 2000 إلى الخرطوم مكث لفترة وغادر سرا إلى تشاد ومنها إلى فرنسا لإعلان حركته في أغسطس / آب من العام 2001، والتي ظل على قيادتها وخاض بها حروبا طويلة مع الحكومة السودانية المركزية.
- يعتبر إبراهيم مع آخرين من الذين صاغوا الكتاب الأسود الذي نشر مطلع العام 2001، وأظهر أنّ وسط وشمال السودان يستحوذان على السلطة والثروة وأنّ أبناء الهامش في دارفور والجنوب والشرق مهمّشون بصورة كبيرة. ويعتقد أنّ ذلك الكتاب من الشرارات التي أطلقت الثورة والتمرد في دارفور.
العدد 2078 - الأربعاء 14 مايو 2008م الموافق 08 جمادى الأولى 1429هـ