العدد 2079 - الخميس 15 مايو 2008م الموافق 09 جمادى الأولى 1429هـ

ليه وحده ليه

(أ) كلما حاولت الكتابة عن عبدالمجيد الزهراني. كلما حاولت تقديمه أشعر بحرج كبير. بل بعجز كبير. ماذا تكتب عن رجل استطاع أن يقلب كل الطاولات على رؤوسنا، من دون أن يأبه بالفوضى وأحيانا الخراب الذي يتركه وراءه؟.

شعر - عبدالمجيد الزهراني

لاعلبة سجاير:

تدري اش صاير

ولافنجال هالشاهي:

يردّه

مبتسم

نشوان

ساهي

يلفظ انفاسه

يباسه

عزلته

كاسه وناسه

صار يحكي

صار يشكي

كَحّ

كَحّ

وهو لحاله

ماسمعه الا سعاله

لاوطن بيدينه يغطيه عن هالبرد

لاشلة شباب

والله اظناه الغياب

وله عيون

وله عيون

وله عيون

حيـــل مشتاقه

يبي لو طفل يعبر فـــ .. اول الشارع

يبي لو بنت في طاقه

وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

آه ياكثر اغترابه

ماحدٍ قد دق بابه

مادرى وش يخلع اول :

وحدته

ولا ثيابه!!!

***

سكات

سكات

احس ان الزمن كذبة

وتهريج

ودجل

ونكات

احدمولاقي يتعشّا

وحد يتكلم بشيكات

ابد لاعدل

لاذمة

زمن طايش

زمن ظالم

زمن واللي تبي سمّه

زمن حاير

زمن داير

زمن موداري اش صاير

وش اتكلّم

بـ..اموت حمار ومبلّم

زمن كم هو لعب فيني

ولاني راضي اتعلم

(ب) سأظل على رأيي القديم/الجديد: مشكلة هذه الأوطان. مشكلة الشعراء في هذه الأوطان أنهم يحتاجون إلى عشرات السنوات كي يبزغ نجم بحجم رجل فارع، كالزهراني. أعاد إلى الشارع احترامه. أعاد الإحترام إلى الذين عاشوا وماتوا على الهامش. أصبحوا في العمق من المركز.

العدد 2079 - الخميس 15 مايو 2008م الموافق 09 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً