أكدت الفنانة دينا حايك، والتي تنأى عن الموجة الفنية السائدة اليوم، عدم عودتها إلى شركة روتانا، مضيفة «ما من اتصالات معها، وأحضر الآن أغنية وكليب من إنتاجي، وأنتظر العرض المناسب
وقالت «خروجي من (روتانا) سببه اختلاف في وجهات النظر، لأنها لم توافق على بعض متطلباتي. باختصار، لم ألق الدعم الكافي في البوم «تعا لقلبي» الذي ربما كان سيشكل في حال دعمه نقلة نوعية أكبر بكثير ما هو عليه اليوم. لكن مع ذلك، فإن الألبوم لم يدفن، ولكن لا يحق لي تصوير أية أغنية منه، لأنه ملك لـ (روتانا)، وأي تصوير يجب أن يكون حصريا لها».
ورأت «إن الإثارة أسلوب تعتبره الكثيرات أساس النجاح، ونظرا إلى كثرة استخدامه، لم يعد ملفتا ومحببا لدى الجمهور، الذي بات يجيد الغربلة والتمييز. وباستطاعة الفنانة أن تلفت الأنظار بأنوثتها وصوتها أو نظرتها وليس بفتحة فستانها».
وردت دينا لدى سؤالها عن الخلافات السياسية وتأثيرها السلبي على حفلات الفنانين «الفنان لا دخل له بالسياسة، بل هو يحمل رسالة فنية سامية، ويجب أن يكون هدفه تقريب الشعوب من بعضها بعضا».
العدد 2080 - الجمعة 16 مايو 2008م الموافق 10 جمادى الأولى 1429هـ