بدأت في العاصمة القطرية (الدوحة) جلسات الحوار الوطني بين فرقاء الأزمة اللبنانية بعد أن افتتحها رسميا أمس الأول أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، سعيا لإخراج لبنان من أخطر أزمة يواجهها منذ حربه الأهلية.
وكان الشيخ حمد قد خاطب قادة الصف الأوّل من المعارضة اللبنانية والفريق الحاكم في افتتاحية المؤتمر، قائلا: « إنّ قطر لا تسعى إلى دور يفوق طاقتها «ولكن نطمح لأنْ نكون ساحة لقاء لنوايا حسنة».
- من مواليد مدينة الدوحة في العام 1952.
- تلقى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس قطر ثم التحق بكلية ساندهيرست العسكرية الملكية في بريطانيا وتخرّج منها في العام 1971. بعدها انضم إلى القوّات المسلّحة القطرية.
- تدرّج في المناصب والرتب العسكرية حتى رقي لرتبة لواء وعيّن قائدا عاما للقوّات المسلحة القطرية.
- لعب دورا رئيسـيا في تطوير القوّات المسلحة القطرية وزيادة عدد أفرادها واستحداث وحدات جديدة وتجهيزها بأحدث الأسلحة، والاهتمام بتدريب الضباط والأفراد على أحدث الأساليب العسكرية المتطوّرة.
- بويع وليا للعهد في العام 1977. كما عيّن وزيرا للدفاع بالتاريخ نفسه.
- عيّن رئيسا للمجلس الأعلى للتخطيط الذي يعتبر بمثابة الركن الأساسي في بناء الدولة العصرية.
- شغل منصب رئيس المجلس الأعلى لرعاية الشباب منذ إنشائه العام 1979 حتى العام 1991 حين أنشئت الهيئة العامّة للشباب والرياضة وتم تعيينه رئيسا متفرغا لها. وقد أولى عناية كبيرة بالأنشطة الرياضية والشبابية من خلال المجلس الأعلى لرعاية الشباب والأندية والأجهزة الرياضية المختلفة.
- يعتبر الشيخ حمد راعي النهضة الرياضية المدنية والعسكرية في قطر، وأنشأ أوّل اتحاد رياضي عسكري حيث حصل على عضوية الاتحاد الرياضي العسكري الدولي.
- تولى مقاليد الحكم فـي البـلاد في 27 يونيو/ حزيران من العام 1995.
- حصل على الكثير من الأوسمة من دول عربية وأجنبية تقديرا له على جهوده في تقوية العلاقات الثنائية وتطوير مجالات التعاون مع تلك الدول.
العدد 2081 - السبت 17 مايو 2008م الموافق 11 جمادى الأولى 1429هـ