بدأت قصة الحب التي ربطت بين قلبي شيري ورئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير في حافلة من طبقتين كما كشفت شيري في مذكراتها التي نشرت حديثا.
كان المحاميان الشابان خارجينِ من سهرة مع أصدقاء عندما استقلا الحافلة نفسها «كانت حافلة من دورينِ ولم يكن فيها غيرنا نحن الاثنان وعندما نزلنا كنّا أكثر معرفة ببعضنا بعضا عن قبل أن نستقلها وازدادت هذه المعرفة صباح اليوم التالي» كما تقول شيري في كتابها «سبيكينغ فور مايسلف» (أتحدّث عن نفسي).
إلا أنّ شيري التي تقول إنها «كاثوليكية متدينة» كانتْ بالفعل على علاقة برجلين آخرينِ «كان طوني يعلم بأمر جون لكن ليس بأمر ديفيد. وجون كان يعلم بوجود ديفيد لكنه لم يكن يعلم بوجود طوني. أمّا بالنسبة للمسكين ديفيد فكان يتصوّر أنني أعيش حياة هادئة رتيبة في لندن حيث أعمل بجد».
لكن طوني هو الذي فاز بها في النهاية فبعد عام على تعارفهما طلبها للزواج كما توضح شيري في كتابها الذي نشرت صحيفة «التايمز» فقرات منه منذ أيام عدة.
كما كشفت شيري كيف ثار عليها زوجها غاضبا خلال رحيلهما من مقر رئاسة الوزراء في داونينغ ستريت في 10 يونيو/ حزيران 2007 تاركين المكان لغوردن براون وزوجته سارة.
فلدى مغادرة المنزل قالت شيري للصحافيين: إنها لا تشعر بأي أسف، الأمر الذي أثار استياء زوجها الذي قال لها ما إن دخلا سيّارتهما «ألا يمكنكِ ضبط نفسك؟ بحق السماء عليكِ أنْ تبدي احتراما وتقديرا».
العدد 2081 - السبت 17 مايو 2008م الموافق 11 جمادى الأولى 1429هـ