احتفل قطاع الثقافة والتراث الوطني أمس (الأحد) بـ «اليوم العالمي للمتاحف»، الذي أُطلق في العام 1977 من قِبَل المنظمة الدولية للمتاحف وذلك لتفعيل دور المتاحف حول العالم وإبراز دورها الثقافي الفعال في تطوير المجتمعات المحلية.

ففي العام الماضي شارك نحو 20000 متحف في أكثر من 70 بلدا باليوم العالمي للمتاحف. مملكة البحرين استجابت لهذه الدعوة وشاركت في اليوم العالمي للمتاحف من خلال تنظيم يوم مفتوح في متحف موقع قلعة البحرين تضمن فعاليات مختلفة وجولات إرشادية بالإضافة إلى تكريم المتطوعين العاملين في متحف القلعة. وتأتي هذه المشركة كخطوة أولى للانخراط إلى العالمية، على أمل أن تثمر جهود قطاع الثقافة و التراث الوطني في البحرين بانضمام المملكة عضوا في المجلس الدولي للمتاحف قريبا.

فدور المتحف يتعدى كونه مكانا لعرض المقتنيات الأثرية وحسب، بل هو وسيلة مهمة للتبادل الثقافي، وإثراء الثقافات، وتنمية التفاهم المتبادل والتعاون بين الشعوب. و يخصص الثامن عشر من مايو من كل عام يوما عالميا تنظم خلاله الفعاليات المختلفة كافتتاح المعارض والمتاحف الجديدة، وتنظيم المنتديات لمناقشة القضايا الرئيسة لتطوير المتاحف وتفعيل دورها في المجتمع. و في هذه السنة تتمحور الفعاليات حول موضوع موحد يركز على دور «المتاحف كعامل للتغيير الاجتماعي والتنمية».