أكد رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة الشايع الذي يشارك في رئاسة اجتماع «المنتدى الاقتصادي العالمي» المنعقد بشرم الشيخ محمد عبد العزيز الشايع أهمية دور القطاع الخاص في صوغ مستقبل الشرق الأوسط، داعيا شركات المنطقة إلى الانطلاق بطموحها نحو العالمية وعدم حصر نشاطاتها في نطاق جغرافي واحد.
وأشار الشايع خلال مؤتمر صحافي وفي الكلمة التي ألقاها خلال جلسة سابقة بعنوان «كيف نصنع شركة شرق أوسطية عالمية» ضمن فعاليات اليوم الأول للمنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن تأمين فرص العمل غدا أولوية بالنسبة لدول الشرق الأوسط.
وقال الشايع «أكبر التحديات المستقبلية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط هو توفير 90 مليون فرصة عمل خلال العشرين سنة المقبلة»، داعيا إلى المشاركة في تحمل المسئولية بجدية فلقد «حان الوقت كي يتحول التركيز من القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص، إذ بات من الضروري أن يحدد الطرفان برنامجهما والعمل يدا بيد». وأضاف: «يجب أن يكون موضوع التوظيف في مقدمة الأولويات وأن يحظى بالاهتمام الذي يستحقه».
من جانب آخر، أوضح الشايع خلال مشاركته بندوة تحت عنوان «كيف نجعل شركات الشرق الأوسط لتكون عالمية» أنه يجب أن يتوافر لدى الشركة الاستعداد الكافي لما هي مقدمة عليه فعلا، وكذلك القدرة على دخول الأسواق بسرعة مدروسة، ناهيك عن سرعة اتخاذ القرارات. فالطموح يوجب التحلي بالجرأة والتطلع الدائم لاغتنام فرص جديدة. وهذه بالتحديد سمة يجب إحياؤها في منطقة الشرق الأوسط، نظرا لأهمية دورها في إيجاد فرص عمل جديدة في المنطقة».
العدد 2082 - الأحد 18 مايو 2008م الموافق 12 جمادى الأولى 1429هـ