العدد 2082 - الأحد 18 مايو 2008م الموافق 12 جمادى الأولى 1429هـ

توسعة مقام «الشيخ عبدالعزيز» قريبا

كشف رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية سيّد مصطفى القصاب عن أنّ مشروع توسعة وتطوير مقام الشيخ عبدالعزيز سيكون قريبا جدا. وقال إنّ الإدارة في صدد الانتهاء من الإجراءات الرسمية المطلوبة لطرح المناقصة خلال الأيام المقبلة.

وأوضح القصاب أنّ «أسباب تأخر تنفيذ مشروع إعادة بناء المسجد تعود إلى أنّ الإدارة كانت تنوي توسعة المسجد وليس تجديده فقط، ولذلك تطلب إنهاء الإجراءات فترة طويلة إلى حين صدور الموافقة الرسمية على التوسعة».


الانتهاء من الإجراءات المطلوبة كافة خلال أيام

«الجعفرية»: توسعة مقام «الشيخ عبدالعزيز» قريبا

المنامة - صادق الحلواجي

كشف رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية سيّد مصطفى القصاب في تصريح لـ «الوسط» عن أنّ مشروع توسعة وتطوير مقام الشيخ عبدالعزيز قريبا جدا. وأنّ الإدارة في صدد الانتهاء من الإجراءات الرسمية المطلوبة كافة لطرح المناقصة خلال الأيام المقبلة.

وأكد القصاب أنّ «الإدارة بصدد متابعة جادة وفعلية حاليا بشأن مشروع التوسعة مقام الشيخ عبدالعزيز الواقع على شارع الشيخ سلمان مقابل الجامعة العربية المفتوحة، إذ انتهت حديثا من استكمال جميع الإجراءات المطلوبة التي تطلبت وقتا زمنيا طويلا مع الجهات الرسمية بشأن توسعة المسجد»، موضحا أنّ «أسباب تأخر تنفيذ مشروع إعادة بناء المسجد لفترة زمنية طويلة راجعة إلى أنّ الإدارة كانت تنوي توسعة المسجد وليس تجديده فقط، وإنّ الإجراءات لذلك تطلبت فترة طويلة إلى حين صدور الموافقة الرسمية على التوسعة».

وأكد القصاب أنّ «الإدارة ستطرح مناقصة التوسعة خلال الأيام المقبلة للشركات الإنشائية والهندسية من أجل سرعة البدء في المشروع، وخصوصا أنّ لدى المقام أموالا وقفية كبيرة في رصيده، ناهيك عن أنّ هناك شخصا تبرع بمبلغ مالي كبير مساهمة منه في مشروع التوسعة وإعادة البناء، مع العلم أنّ المبلغ الذي تبرع به يمثل ضعف كلفة البناء المتوقعة للمشروع كما هو متوقع».

وعن سؤال لـ «الوسط» بشأن خصخصة إدارة الوقاف الجعفرية، قال القصاب: أنه «لا يوجد توجه حاليا لخصخصة إدارة الأوقاف الجعفرية أو جزءا منها، وإنما أعطي للقيّمين على الوقفيات المنضوية تحت متابعة الإدارة حق التصرّف في بعض الأمور العادية، ومن ثم تقديم الأرصدة والإثباتات للإدارة لصرفها للجهة القائمة بالعمل»، مشيرا إلى أنّ «الخصخصة الإدارية تعتبر صالحة حال كانت تخدم المصلحة الوطنية وتعود على الأوقاف بالمصلحة والتقدم».

وأشار القصاب إلى أنّ «الأوقاف الجعفرية تؤيد عملية الخصخصة حال كانت تخدم المصلحة الوطنية والأوقاف في آن واحد، وبما لا يخالف ما تهدف إليه الأوقاف والحكومة بشكل عام. أي أنّ عملية الخصخصة حال كانت تعطي مجالا لاستفادة الموظفين البحرينيين وتدفع نحو تقدم البرامج والاستثمارات التابعة للإدارة؛ فإنه من المؤكد أنْ تؤيّد من كل النواحي، وأما إذا كانت في عكس ذلك فإنها غير مرغوب فيها ولا فائدة من تفعيلها في الإدارة».

وأردف القصاب أنّ «عملية الخصخصة ربما تتعارض مع أمور كثيرة وأهمها طبيعة عمل الإدارة، إذ أنها تتابع وقفيات لها عوائد شهرية أو سنوية متعلقة بالجانب الشرعي الإٍسلامي بدرجة كبيرة، ناهيك عن المشروعات التطويرية والتنموية التي بالإمكان أنْ تتعارض مع عملية الخصخصة»، مبينا أن «الإدارة عمرها طويل ولديها فرص عمل قديمة يحتمل أن تشمل الخصخصة، وهو ما يثر بالتالي على الإدارة بشكل عام».

يذكرأنّ الأوقاف الجعفرية انتهت من شراء خمسة مبانٍ لصالح الأوقاف الجعفرية قيمتها مليون ومائتان ألف دينار خلال الأسبوع الماضي.

كما أكّد مصدر مسئول بوزارة الشئون الإسلامية عن وجود أنباء وردت بشأن صدور تعيينات إدارتي الأوقاف الجعفرية والسنية خلال الفترة المقبلة، وذلك بناء على انتهاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من مناقشة وبحث الأسماء التي قدمت من قبل محافظات المملكة الخمس، والتي رفعت إلى الديوان الملكي لإصدار التعيينات من قبل جلالة الملك.


خبأ النقود في حذائه

القبض على آسيوي سرق أموالا من «الشيخ عبدالعزيز»

كشف رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية سيّد مصطفى القصاب في تصريح لـ «الوسط» عن القبض على موظف آسيوي كان يسرق أموالا من مبالغ النذورات والتبرعات لمقام الشيخ عبدالعزيز طيلة عدَة أعوام . وأنّ الجهات المعنية أصدرت حكما بالسجن لمدة شهرين وأمرا بالإبعاد بحق الموظف الآسيوي.

وتشير التفاصيل بحسب ما نقلها القصاب، أنّ الموظف وهو آسيوي الجنسية كان يعمل لدى إدارة الأوقاف الجعفرية منذ أعوام لدى قسم الحسابات. وانّ اكتشاف سرقاته التي اعترف بها في أثناء التحقيق، بدأت حين كان موظفو الحسابات يفرزون مبالغ النذورات والتبرعات المجموعة من مقام الشيخ عبدالعزيز شهريا. إذ يُفرغ الموظفون الصناديق على طاولة في الإدارة ويحسبون المبالغ المجموعة، حين رصد أحد الموظفين الموظف الآسيوي وهو يخبّئ المبالغ المالية في حذائه دون أن يلفت النظر إلى الموظفين الموجودين في الغرفة.

وأضاف القصاب أنّ الموظف الذي رصد الآسيوي متلبسا أبلغ المسئولين في الإدارة التي عمدت إلى تقديم بلاغ للشرطة وتحويل القضية للنيابة العامّة. وقال القصاب: إنّ الآسيوي اعترف بسرقاته التي قام بها خلال عدَة أعوام من أموال مقام الشيخ عبدالعزيز، و بالطريقة نفسها دون ملاحظة الموظفين الآخرين. إذ كان المبلغ الذي رصده الموظفون في حذاء الموظف الآسيوي أكثر من 160 دينارا، وذلك فضلا عن إجمالي المبالغ التي سرقها خلال الأعوام الماضية، التي لم تحصرها الإدارة من أقوال الموظف المتهم.

ولفت القصاب إلى أنّ الموظف الآسيوي كان قد ارتكب عدَة جنايات سابقة، إذ عمد إلى سرقة أحد المتاجر التي أيضا رصده صاحب المتجر وأبلغ عنه، إلا أنه تنازل عنه لأسباب لم تذكر.

العدد 2082 - الأحد 18 مايو 2008م الموافق 12 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً