العدد 2084 - الثلثاء 20 مايو 2008م الموافق 14 جمادى الأولى 1429هـ

نرفض «أصحاب الأيادي الملوثة» وسنكشف ملفات الفساد... نعترف بالصفقات الفاشلة... وحادثة المدرّب وراء ال

عقدت إدارة النادي الأهلي مؤتمرا صحافيا مفتوحا على مدى ساعتين ونصف الساعة الليلة قبل الماضية تميّز بالصراحة وطرح الكثير من الأمور المحيطة بالنادي وصراع «الحرب الإدارية الخفية» التي بدأت تدق أجراسها مع قرب انتخابات إدارة جديدة للقلعة الصفراء الشهر المقبل.

وحظي المؤتمر باهتمام كبير وملحوظ من قبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي الذين حرصوا على حضور المؤتمر وعرض جميع الأمور والمشكلات التي يواجهها النادي أمام الصحافة خصوصا ما يتعلّق بالانتقادات الموجّهة إلى الإدارة والخسارة التاريخية للفريق الكروي أمام المحرق 1/7 والتعاقدات الفاشلة وإقالة مدرّب البرتغالي زوران.

تركز الحديث في اللقاء الصحافي المفتوح على ما يسمى بـ«الحرب الخفية» الدائرة حاليا في كواليس القلعة الصفراء إذ أكّد أمين السر العام للنادي احمد العلوي وجود حرب تقوم بها فئة معينة ومعروفة وخصوصا في الفترة الأخيرة واستثمرت الخسارة القاسية للفريق الكروي أمام المحرّق بسبعة أهداف مقابل هدف لتروج أفكارها وأهدافها الرخيصة البعيدة عن المصلحة العامّة للنادي.

وقال العلوي «إننا نستغرب هذه التحركات والتصريحات المشبوهة من بعض الأفراد بعد خسارة الفريق أمام المحرّق، ونعرف أنّ هدفها الأوّل الطعن في مجلس الإدارة الحالي وكسب التعاطف في هذه المرحلة القريبة من الانتخابات، كما نستغرب ما يردده هؤلاء الأفراد من الترحّم على بطولات وإنجازات الكرة الأهلاوية في عهدهم ونحن هنا نتساءل عن هذه البطولات والإنجازات التي يتحدّثون عنها فالتاريخ يسجّل أنّ الأهلي حقق بطولة الدوري أربع مرات فقط طيلة 50 سنة وكانت على فترات متفاوتة وليس في عهد هؤلاء الذين يعرف كل أهلاوي غيور ومخلص حقيقة هؤلاء الأفراد الذين ارتكبوا الكثير من الجرائم والأخطاء والفساد الإداري والأخلاقي بحق النادي الأهلي وتاريخه ومنسوبيه».

وأضاف العلوي «عندما تولينا إدارة النادي عقب انتخابات العام 2000 ورثنا من ذلك «العهد الفاسد» تركة ثقيلة من الأخطاء من ضمنها ثماني قضايا في المحاكم ضد النادي وديونا وأعباء مالية ثقيلة جراء الفساد الذي سيطر على تلك الحقبة ونؤكّد في إدارة النادي انه توجد لدينا أوراق ثبوتية تدين هؤلاء الأفراد والأخطاء والفساد الذي ارتكبوه طيلة عملهم في النادي بل ونمتلك ملفا متكاملا يحمل كل تلك الحقائق وبالأسماء لكننا وحرصا منّا على المصلحة العامّة واحتراما لمبادئ هذه المؤسسة التي نعمل بها لم نرتض نشر غسيلنا على الملأ».

فساد ومحالفات

وتابع العلوي «من ضمن الفساد الذي مارسته هذه الفئة هي استثمارهم ممتلكات وأمور النادي لمصالحهم الشخصية مثل مشاركة أولادهم وأقربائهم وأصدقائهم في النشاط الصيفي للنادي السنوي مجانا بطريقة المحسوبية وكذلك استغلال حافلات النادي في التنقلات الخاصة بهم بل أنّ الفساد الأخلاقي امتد إلى احدهم عندما كان يتولى منصب مدير الكرة لاصطحاب «صديقته الشخصية» معه خلال معسكر الفريق الكروي الذي أقيم في الإسماعيلية ضاربا بكلّ المثل والاحترام عرض الحائط لدرجة أنه كان يحضرها معه عند اجتماعه بلاعبي الفريق.

سنكشف الملفات السوداء

ووصف العلوي بعض هؤلاء الأفراد بـ«الملوثين» الذين ارتكبوا بأياديهم الملوثة مخالفات وخطايا كبيرة بحق النادي، معلنا أنه لن يسمح لمثل هؤلاء بالعودة للعمل في إدارة النادي وانه سيضطر إلى الكشف تلك الملفات السوداء والأوراق الثبوتية في وقتها لكشف حقيقة هؤلاء الأفراد وسيتم تقديمها إلى المسئولين والرأي العام.

وأوضح العلوي أنّ مجلس الإدارة الحالي لم يقم بإقصاء وتجاهل رجالات وأعضاء النادي وهناك تواصل مستمر معهم سواء بالاتصالات الهاتفية أو دعوتهم وحضورهم للنادي والاستئناس بآرائهم في بعض الأمور الخاصة بالنادي ومن ضمن هؤلاء أفراد لم يوفقوا في الانتخابات أمثال: جعفر القصاب وغازي المرزوق وعبدالحميد مراد وعلي العربي وغيرهم من الأعضاء الشرفاء والمخلصين الذين يعتز بهم النادي، مؤكّدا أنّ النادي الأهلي ليس ملكا لأحد وعلى هؤلاء «أصحاب الأيادي الملوثة» إبراز حبهم وارتباطهم بالنادي من خلال حضورهم وتواصلهم وليس الجفاء والعمل تحت الخفاء واستغلال أيّ هزيمة للكيد من رجالات وإدارة النادي متسائلا عن غياب هؤلاء عن التصريح عن النادي طيلة السنوات الماضية وظهورهم في التوقيت».

حزب الوفد

وفي هذا الصدد قال عضو مجلس إدارة عضو المكتب التنفيذي للنادي الأهلي خالد العربي أنّ هذه الفئة اعتادت على العمل بأسلوب واحد يشبه «حزب الوفد المصري» الذي يسجّل له التاريخ انه كلما تحدث خسارة لمصرفي الحروب التي خاضتها مع «إسرائيل» ظهروا يطلقون صرخا تهم ثم يختفون!

واعترف العلوي أنّ الإدارة الأهلاوية لها إيجابيات وسلبيات في عملها وهذا وارد في أي عمل أن الأهلي من الأندية القليلة الذي يسير وفق آلية عمل مؤسساتية وليست بالمركزية والقرارات الفردية إذ بعد مجلس الإدارة هناك مكتب تنفيذي يمتلك جميع الصلاحيات في اتخاذ القرارات ويعقد اجتماعاته بصورة أسبوعية فضلا عن وجود ديوانية النادي التي يحضرها نخبة من رجالات وأعضاء الأهلي ونتواصل معهم بالرأي والمشورة لذا فإن ذلك يعتبر فرصة لكلّ فرد تهمه مصلحة النادي لكي يوجد وينقل ملاحظاته إلى إدارة النادي النابعة من أبناء الأهلي!

أسرار خسارة المحرق

وكان المحور الثاني في اللقاء يدور عن الفريق الكروي الأوّل خصوصا خسارته التاريخية أمام غريمه المحرق 1/7 إذ اتفقت الإدارة الأهلاوية على وصفها بالقاسية وغير المقبولة بحق النادي الأهلي.

وقال العلوي «لا نختلف أنّ الخسارة كانت ثقيلة وهي حدثت لأسباب عدّة أبرزها العامل النفسي الذي ركزنا عليه في تهيئة الفريق قبل عدّة أيام من المباراة لكن حدثت المشكلة بين المدرب واللاعبين قبل 48 ساعة من المباراة فبعثرت جميع العمل النفسي الذي قمنا به ونحن نعلم جيّدا أهمية هذا العامل قبل مباريات المحرّق والأهلي على رغم محاولاتنا في التقليل من هذه المشكلة عبر الاجتماع مع المدرّب واللاعبين لكن دون جدوى».

من جانبه قال خالد العربي «لم تكن المشكلة في عدم قبول اللاعبين للمدرب ووصول علاقتهما إلى طريق مسدود بل كانت هناك أخطاء فنية من المدرب خلال المباراة في اللعب بطريقة مفتوحة وتغيير مهام ومراكز بعض اللاعبين على رغم أن مساعد المدرّب جاسم محمد كانت له رؤية فنية مختلفة في ظل معرفته بالفارق الفني بين المحرّق والأهلي لكن في النهاية كانت الكلمة لقرار المدرب».

إقالة زوران وجلسة المصارحة

وعن تبعات الخسارة الثقيلة وتعامل الإدارة الأهلاوية قال العلوي: «حرصنا على عقد اجتماع طارئ للمكتب التنفيذي للنادي في اليوم التالي للمباراة لمناقشة أسباب هذه الخسارة واستمعنا إلى رؤية مدير الكرة بدر ناصر حتى توصلنا إلى قناعة بضرورة إقالة المدرب زوران وتعيين جاسم محمد مكانه وصادق علي مساعدا حتى نهاية الموسم، وكذلك الاجتماع مع أفراد الفريق وعقد جلسة مصارحة فيما بينهم والاستعانة بعضو النادي عبدالحميد مراد للاجتماع مع لاعبي الفريق أمس الأوّل وذلك في خطوة تهدف إلى تجاوز المرحلة النفسية بعد الخسارة الثقيلة، ونحن في هذا الصدد نود أن نبارك للأخوة في نادي المحرق فوزهم ببطولة الدوري وبقيادة الكابتن سلمان شريدة ونرى أنّ كرة القدم مليئة بالمتغيرات والمفاجآت وسيأتي يوم يرد فيه الأهلي اعتباره لهذه الخسارة الثقيلة».

وأشار العلوي إلى أنّ إقالة المدرب زوران لم تكن بسبب ما حدث في لقاء المحرّق فقط بل بناء على تراكمات كانت تصلنا عبر تقارير المشرفين على جهاز الكرة والفريق بشأن أخطاء فنية ارتكبها المدرب.

وقال «في هذا الموسم كنا ندرك صعوبة المهمة في تحويل فريقنا الكروي من وضعه المتردي الموسم الماضي عندما حل مركزا متأخرا إلى فريق منافس ويحتل وضعه الطبيعي وقمنا بخطوات في التعاقد مع لاعبين محليين بارزين أمثال سيدحسن عيسى والحارس عباس احمد ومحمد علي طوق وصادق مرهون وفعلا استطعنا في نقل الفريق من وضعه الصعب إلى المركز الثاني الموسم الحالي وهذا يعتبر مؤشرا ايجابيا وان هناك عمل بذل في تحسين وضع الفريق».

أما خالد العربي فعلق في هذا الصدد على أن إقالة المدرب زوران في فترات سابقة من الدوري سيضعنا تحت ضغط انه كيف تتم إقالة المدرب والفريق يحتل المركز الثاني وينافس على الصدارة.

وقال العربي إن هناك صعوبات عدة واجهها الفريق مثل الإصابات التي طالت عدد من عناصر الفريق خصوصا هدّافه حسن سيدعيسى «حمامة» منذ القسم الأوّل وأبعدته طيلة الموسم بالإضافة إلى عدم وجود الملعب المناسب للتدريبات نظرا لاستخدام ملعب النادي لمباريات الدرجتين الأولى والثانية ما اضطرنا للاتجاه للتدريب على أحد الملاعب الخاصة، وكذلك قرار الدمج الذي اتخذ بعد نهاية القسم الأوّل وقتل الدوري وكان له انعكاس سلبي على وضعية اغلب الفرق.

إخفاق التعاقدات

وأثير موضوع التعاقدات مع المحترفين الذي استحوذ جزءا كبيرا من حديث اللقاء إذ اعترف العلوي أنّ ناديه لم يوفق في تعاقداته مع محترفيه الموسم الحالي لأسباب عدة.

وأوضح العلوي «نودّ أن نوضح أنّ تعاقداتنا تتم وفق متطلبات المدرّب الفني لسد احتياجات نواقص الفريق فمثلا اللاعب البرازيلي فلافيو خضع إلى تجربه مع الفريق لمدة أسبوع وكانت له رؤيتنا في عدم القناعة بمستواه الفني لكن المدرب أصر على التعاقد معه لانه اختار من احد الأندية في أوروبا ويرى انه سيؤدي مهام تكتيكية وبالتالي اضطررنا للتعاقد معه، وكذلك الحال بالنسبة للاعب العراقي علي نعمان الذي كان مصابا طيلة الموسم الماضي وكان لنا تحفظا على استمراره كما أنه أحيانا تحضر لاعبا ولا توفق فيه على رغم السيرة الجيدة للاعب مثل: المهاجم الفرنسي أبوطلحة والمهاجم المغربي هشام مساقع» من جانبه علق مسئول ملف التعاقدات مع المحترفين خالد العربي على هذا الموضوع بالإشارة إلى أن الاختيار لا يتم فقط على أساس أسعار اللاعبين بل بالاختيار المناسب وهو ما يعرفه السماسرة الذين نتعامل معهم ومن بينهم الوسيط الدولي البحريني محمود أبوادريس.

وأضاف العربي «أحيانا عامل الوقت لا يخدمنا في التجربة الفنية الكافية للاعب المحترف سواء قبل أو خلال الموسم وخصوصا أن برنامج مسابقاتنا المحلية لا يكون محددا بصورة كافية، كما أنّ طريقة المدرب لا تناسب بعض هؤلاء المحترفين مثلما يحدث للاعب المغربي يوسف المقبول وكذلك المحترف النيجيري فيكتور الذي فسخنا عقده إذ يقوم المدرب بإشراكهما في مراكز مختلفة عن مراكزهما الأصلية».

لا نستلم عمولات ومضاربة روبرت

ونفى العلوي ما يتردد أنّ مسئولي النادي يقومون باستلام عمولات نظير التعاقدات مع المحترفين.

وردا على سؤال عن عدم تعاقد الأهلي مع المهاجم النيجيري روبرت في بداية الموسم لينتقل بعدها إلى البسيتين واثبت قدراته التهديفية، أجاب العلوي «فعلا روبرت جاء الينا واقتنعنا بمستواه كمهاجم هداف وعرضنا عليه 50 ألف دينار لكنه طلب 60 ألف وحينها طلب منا استلام مقدم العقد والسفر إلى بلاده لإنهاء بعض ارتباطاته وهو ما جعلنا نتحفظ على الاتفاق ث فوجئنا في اليوم الثاني بذهابه للتدريب لنادي الرفاع وبعدها انتقل إلى البسيتين، والذي حدث أنّ روبرت قام بعملية مضاربة للحصول على أكبر عقد ممكن بين الأندية البحرينية عن طريق احد السماسرة النيجيريين الذي كان يجوب داخل البحرين من دون صفة رسمية!

وقال العلوي «إنّ النادي الأهلي ليس بجديد في التعاقد مع محترفين وكانت صفقات ناجحة أمثال: جون وفتاي وليث حسين وصاحب عباس وعزيز بوكركور بالإضافة إلى التعاقدات المحلية أمثال الهدّاف حسن سيدعيسى والحارس عباس أحمد لكن لا أحد يذكر الأشياء الإيجابية بل يتصيدون السلبيات».

هجرة اللاعبين

ومن ضمن محاور اللقاء هجرة عدد من لاعبي الأهلي إلى الأندية الأخرى إذ أكد العلوي أنّ الزمن اليوم تغير عن السابق وأصبحت مطالب اللاعبين كثيرة وثقافاتهم متفاوتة موضحا أنّ الإدارة سبق للإدارة الاجتماع مع اللاعبين السبعة الذين كانت لهم مشكلات وأوضحنا لكل منهم أخطاؤه وأن النادي يطبق مبدأ الثواب والعقاب وأحيانا بعض العقوبات لا تكون معلنة.

مشكلة قلة الكوادر تقلقنا

وقال العلوي: إنّ النادي الأهلي يواجه مشكلة أساسية في قلّة الكوادر الإدارية نظرا لصعوبة العمل التطوعي ومشاغل وظروف الناس بدليل أنّ النادي ظل ستة أشهر يبحث عن مدير للكرة حتى اقنع بدر ناصر بتولي هذه المهمة.

وأضاف «نحن نقدر الأفراد المخلصين ويعملون في النادي وبمبالغ نعتبرها زهيدة بحقهم لكننا نؤكد أنّ أبواب النادي الأهلي مفتوحة أمام جميع شرائح المجتمع البحريني للعمل والانضمام إلى النادي دون أية قيود».

وأكد أن الأهلي نادِ كبير ولا يعتمد على كرة القدم فقط بل مطالب للمنافسة في جميع الألعاب وخسارته لقب أية بطولة يجعله تحت الضغط على عكس بقية الأندية، وحتى أنّ الإدارة تسعى إلى إحداث توازن في توفير الدعم المالي للألعاب المختلفة مع أفضلية لكرة القدم بدليل ما يصرف حاليا على فريق الكرة الطائرة والذي وضعنا إليه قاعدة؛ لينطلق منها للمنافسة في المواسم المقبلة.

لا ننسى دعم «العالي» ونرفض الإساءة إليه

أشاد أمين السر العام للنادي الأهلي أحمد العلوي بالدعم الكبير والمتواصل الذي يحظى به النادي والفريق الكروي من قبل عضو شرف النادي توفيق العالي.

وقال العلوي: «إننا واحتراما لرغبة عضو شرف النادي المخلص توفيق العالي حرصنا على عدم الزج باسمه في الإشادات والشكر لكننا اليوم ولإثبات الانصاف يجب التنويه بما يقدّمه العالي من دعم كبير حتى بلغت التجهيزات الموسم الحالي نحو 50 ألف دينار فضلا عن وضعه ملعبه الخاص تحت تصرف النادي لإجراء التدريبات رافضين ما ردده البعض بأنّ إصابة الحارس علي سعيد كانت بسبب أرضية الملعب الخاص لتوفيق العالي».

موازنة الكرة الأهلاويةوصلت 185 ألف دينار

كشف عضو مجلس الإدارة أمين السر المساعد مجدي ميرزا خلال اللقاء الصحافي أنّ موازنة كرة القدم في النادي تضاعفت حتى وصلت إلى 85 ألف دينار إذ إنّ النادي يقوم بدفع رواتب إلى مشرفي وإداريي الفرق الكروية بالإضافة إلى حوافز مالية لحضور التدريبات وكذلك صرف علاوة مالية لكلّ لاعب متزوج وهذه تعتبر خطوة جديدة بين الأندية البحرينية فضلا عن مكافآت الفوز في المباريات ومصاريف علاج اللاعبين.

أوقفنا تصريحاتنا ضد اتحاد الكرة على رغم تحفظاتنا!

ومن ضمن محاور اللقاء الصحافي المفتوح الحديث عن علاقة النادي الأهلي بالاتحاد البحريني لكرة القدم وكثرة التصريحات الأهلاوية الرنانة التي تنتقد التجنيس والمظلومية والتحكيم وانعكاس ذلك سلبيا على لاعبي الفريق الأهلاوي إذ قال أمين السر أحمد العلوي «إننا في هذا الموسم اتخذنا أسلوب التهدئة في علاقتنا مع اتحاد الكرة وهو ما تلاحظونه في قلّة التصريحات قياسا بالموسمين الماضيين على رغم أننا نشعر بوجود تمييز ضدنا من حيث جدول مبارياتنا في الدوري إذ لعبنا عشر مباريات على إستاد المحرّق ووضعنا في توقيت المباراة الأولى وجميعنا يعلم الارتباطات العملية والدراسية للاعبينا».

وأضاف العلوي «في هذا الموسم كانت هناك علاقات تعاون وتواصل مع اتحاد الكرة وتجسّد ذلك عندما قرر الاتحاد إيقاف لاعب النادي محمد حبيل لكن بعد اجتماعنا مع الاتحاد توصلنا إلى قرار تخفيف العقوبة.

وتداخل عضو مجلس الإدارة خالد العربي قائلا: «حاليا نجري اتصالات مع اتحاد الكرة لإيجاد حل بعد قرار الاتحاد بمنع الدوليين من المشاركة مع أنديتهم في الجولتين الأخيرتين للدوري إذ كان على الاتحاد مراعاة أهمية الفوز بالمركز الثاني سواء بالنسبة للمربع الذهبي اونيل فرصة المشاركة في البطولة الخليجية المقبلة بدلا من اقتصار تركيزه على حسم المحرق للبطولة، كما أننا في الأهلي لدينا مشكلة الحراسة إذ عباس احمد موجود مع المنتخب وعلي سعيد في ألمانيا للعلاج والنادي كلفني مع طلال كانو لإجراء الاتصالات الودية مع الاتحاد لايجاد حل بعيدا عن إثارة الموضوع في الصحافة ونأمل تفهم الاتحاد إلى وضعنا».

وعاود العلوي القول: إننا كإدارة بين المطرقة والسندات فعند ما نسكت عن الأخطاء وقرارات اتحاد الكرة مثلما يريد البعض لكي لا يكون لها تأثير على الفريق، فان هناك طرفا آخر من جماهير وأعضاء النادي يُطالب بعدم السكوت ويصفنا بالضعف.

إشادة بدعم رجالات الديوانية

واختتم أمين عام الأهلي العلوي حديثه قائلا:

أشكر باسم مجلس الإدارة رجالات ديوانية النادي الأهلي المخالصين الموجودين دائما في النادي, الواقفين مع إدارته وفرقه في السراء والضراء... فهم سندنا الدائم و»تورمومتر» كل عمل نقوم به سواء كان جيّدا أو لم يحالفه الحظ؛ لأنهم ينتقدوننا بقوّة، ويقيمون كل عمل. ويوجهون سفينتنا بإخلاص ومن دون تملق؛ لان هدفهم جميعا اسم القلعة الصفراء النادي الأهلي العتيد.

العدد 2084 - الثلثاء 20 مايو 2008م الموافق 14 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً