توصل الزعماء اللبنانيون أمس (الأربعاء) إلى اتفاق لإنهاء الأزمة السياسية؛ ما يفسح المجال لانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا قادما للبلاد.
وأعرب سليمان عن سروره الكبير بالاتفاق الذي توصل إليه القادة اللبنانيون في الدوحة. وقال من مكتبه في وزارة الدفاع ببيروت والابتسامة تعلو وجهه: «أنا مسرور جدا».
- من مواليد 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 1948 في بلدة عمشيت بقضاء جبيل.
- انضم إلى الجيش اللبناني في العام 1967 سائرا على خطى والده الذي كان عنصرا في قوى الأمن الداخلي.
- تخرّج من المدرسة الحربية في لبنان برتبة ملازم العام 1970.
- حاصل على إجازة في العلوم السياسية والإدارية من الجامعة اللبنانية ويتقن اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
- عاش فترة الحرب الأهلية اللبنانية بين عامي 1975 و1990 لدرجة أنه لم يحضر ولادة ابنته في العام 1975؛ بسبب حدة المعارك.
- قاد لواء المشاة الحادي عشر بين عامي 1993 و1996 حيث تخللت هذه الفترة حربان بين حزب الله و«إسرائيل» جنوب لبنان.
- اختير سليمان قائدا للجيش اللبناني في 12 ديسمبر/ كانون الأول 1998 خلفا لإميل لحود الذي كان قد اختير حينذاك رئيسا للجمهورية.
- خلال توليه منصبه انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في العام 2000 ونشبت «حرب تموز» بين «إسرائيل» وحزب الله في العام 2006.
- حظي سليمان بصدقية كبيرة إثر نجاحه في الحفاظ على وحدة الجيش وتماسكه في ظل العواصف السياسية التي ضربت لبنان منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في العام 2005 وما ترتب على ذلك من انسحاب القوات السورية من لبنان.
- بقي محايدا خلال الأزمة الرئاسية ولم يعلن ترشيحه، وظل يحض السياسيين على حلّ خلافاتهم مناشدا إياهم أن «يعودوا جميعا إلى تطبيق اتفاق الطائف نصا وروحا ويقدموا التنازلات المتبادلة حتى نتمكن جميعا من العبور إلى بر الأمان». وقال سليمان يومها في حديث إلى وكالة «فرانس برس»: «الجيش حياتي. أنا متمسك به وأرفض أن أراه منقسما».
- سيكون سليمان الرئيس الثاني عشر للبنان منذ نيله الاستقلال عن فرنسا العام 1943، والرئيس الثالث منذ التوصل إلى اتفاق الطائف بوساطة سعودية العام 1989 لإنهاء الحرب الأهلية
العدد 2085 - الأربعاء 21 مايو 2008م الموافق 15 جمادى الأولى 1429هـ