يستعد نادي الشباب لعمل «غربلة» في الأجهزة الفنية المشرفة على فرق كرة القدم، استعدادا لإعادة بناء الفرق بما فيها الفريق الأول الذي حقق نتائج بعيدة عن طموحات مجلس إدارة وجماهير النادي في هذا الموسم.

وقال رئيس مجلس إدارة النادي ميرزا أحمد أنه تم تشكيل لجنة فنية ستكون مهمتها تقييم عمل جميع الأجهزة الفنية المشرفة على فرق الفئات والفريق الأول بالإضافة إلى تقييم مستوى اللاعبين المحترفين في صفوف الفريق الأول لكرة القدم ورفع تقاريرها إلى مجلس الإدارة، موضحا أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار رغبة النادي في تطوير جميع فرقه وإعدادها بالشكل السليم قبل الدخول في منافسات الموسم المقبل الذي سيكون موسما صعبا وخصوصا على مستوى الفريق الأول الذي سيكون مطالبا بالمحافظة على مقعده مع الكبار من خلال دوري الدمج والتصنيف الذي سيعتمده الاتحاد في الموسم المقبل.

وأضاف رئيس نادي الشباب «إن نتائج الفريق الأول في هذا الموسم ليست في مستوى الطموحات، والسبب في ذلك هو اعتماد الجهاز الفني على مجموعة من اللاعبين الشباب لإعدادهم للمواسم المقبلة»، موضحا أن الموسم المقبل يحتاج إلى عمل كبير من جميع القائمين على الفريق من أجل إعداد فريق قوي يستطيع استعادة هيبة النادي كما كان عليه قبل 3 مواسم عندما تمكن من الفوز بكأس الملك، إذ سيكون دوري الدمج صعبا في ظل رغبة جميع الأندية في حجز مقعد لها مع العشرة الكبار.

وعن استمرارية الجهاز الفني بقيادة الوطني حسن شبر مع الفريق من عدمه، قال ميرزا أحمد: «إن هذا الأمر لم يتم مناقشته حتى الآن، وسينتظر مجلس الإدارة التقرير المقدم من اللجنة الفنية المكلفة بتقييم الأجهزة الفنية للفرق لمناقشتها واتخاذ ما يراه مناسبا للفريق في ضوء تلك التقارير».

وأكد ميرزا أحمد أن مجلس الإدارة لديه طموحات كبيرة لتطوير جميع فرق النادي وليس كرة القدم فقط، لكن يبقى ضعف الإمكانات المادية هي العقبة الكبيرة التي تحول دون تحقيق تلك الطموحات.

وأضاف أحمد «بعد استلامنا مبنى النادي سنحاول إيجاد موارد أخرى للنادي غير التي نحصل عليها من المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وذلك من خلال برنامج النشاط الصيفي بالإضافة إلى استثمار جزء من أرض النادي المطلة على الشارع العام، وبعد ذلك سيكون بإمكان النادي إعادة برمجة طموحاته التي يسعى إلى تحقيقها».

ونفى ميرزا أحمد أن تكون لدى النادي أية نية لإضافة ألعاب أخرى بعد استلام المبنى الجديد، موضحا أن إضافة أية لعبة أخرى تعني زيادة الأعباء المادية على النادي وفي الوقت الحاضر لا يستطيع النادي إدخال أية لعبة أخرى على رغم وجود العنصر البشري سواء من لاعبين وإداريين، إذ إن النادي قادر على تشكيل فرق لكرة السلة بسبب وجود العنصر البشري لكن يبقى العائق هو الجانب المادي.