تقدم عدد من أطباء التجميل في مصر بشكوى إلى نقابة الأطباء المصرية يطالبون فيها بوقف تصوير فيلم «دكتور سليكون» الذي تقوم فيه الممثلة نيرمين الفقي بأول بطولة سينمائية مطلقة لها.

الأطباء طالبوا بمنع عرض الفيلم، ومقاضاة منتجه، باعتبار الفيلم يسيء إلى مهنة أطباء التجميل، ويصورهم على خلاف حقيقتهم، بحسب صحيفة «المساء» المصرية.

وتدور أحداث الفيلم حول ظاهرة عمليات التجميل، وخطورتها على الفرد والمجتمع، وعلاقة أطباء التجميل بالمافيا، والفيلم يُعد التجربة الأولى للمؤلف خالد حسونة الذي قال: «إن مجريات الفيلم تدور داخل أحد مراكز التجميل الذي يديره حسن حسني، والممرضة المساعدة له، التي تجسد شخصيتها الفنانة اللبنانية مروى».

وتجسد الفقي في «دكتور سليكون» دور صحافية مشاغبة، تسعى بكل طاقتها إلى كشف حقيقة ما يحدث في عمليات التجميل، وأنه ليس كل ما هو معلن عن العمليات بشكل دعائي في الصحف هو الحقيقة بعينها، بل إن غالبية ما يتم الإعلان عنه ليس إلا مجرد كذبة كبيرة.

مؤلف العمل أشار إلى أن فكرة فيلمه خطرت في ذهنه، وهو يقرأ خبرا يقول: إن العرب ينفقون 3 مليارات دولار سنويا على عمليات التجميل، موضحا أن أحداث الفيلم تدور في إطار كوميدي وحركة (أكشن).

ويشارك الفقي في بطولة «دكتور سليكون» كل من الكويتي عبدالله الكاتب، والمطربة اللبنانية مروى، والفنان حسن حسني، ومن إخراج أحمد البدري.

وعن ترشيح الفقي للمشاركة في الفيلم، مع أنها ابتعدت عن السينما منذ فترة طويلة، قال مخرج العمل أحمد البدري: «إنها أفضل من يجسد هذا الدور، ولا يعنيني تصنيف النجوم بين السينما والتلفزيون».

وتأتي مشاركة المطربة مروى في الفيلم، تجاوزا لقرار نقيب الممثلين المصريين أشرف زكي، الذي يقضي بعدم مشاركة أي ممثل عربي في أكثر من عمل فني داخل مصر في عام واحد. وكانت اللبنانية مروى نفت حديثا الشائعات التي ترددت حول ارتدائها الحجاب بسبب صداقتها للفنانة حنان ترك، مشيرة إلى أنها ستصبح فقط أكثر احتشاما في ملابسها في الفترة المقبلة.

وأكدت مروى أنها لم ترتدِ الحجاب، كما أنه لا تجمعها أية صداقة بحنان ترك، ولم تقابلها مطلقا، ولا تعرفها إلا من خلال أعمالها فقط. وأكدت مروى أن الحجاب بالطبع شيء جميل، وأنها ليست ضده على الإطلاق، بل تتمنى ارتداءه أيضا، ولكن لم يحن وقت ارتدائه بعد.