أعرب براشاندا زعيم الماويين في نيبال الذي قاد أعمال تمرد لإلغاء الملكية ومن المتوقع أن يترأس الحكومة المقبلة، عن سعادته بإلغاء النظام الملكي بشكل رسمي. وقال: «إنه حقا يوم تاريخي».

- ولد في 11 ديسمبر/ كانون الأول 1954.

- في العام 1986، أصبح السكرتير العام للحزب الشيوعي في نيبال المعروف بـ «ماشال» والذي أصبح أخيرا الحزب الماوي النيبالي.

- عندما استعيدت الديمقراطية في البلاد في العام 1990، اختفى براشاندا، وفي هذه الأثناء، سيطر على الجناح السري للحزب، بينما ترأس القيادي بالحزب بابورام بهاتاريا الكتلة البرلمانية المعروفة بالجبهة الشعبية المتحدة آنذاك.

- في العام 1996، اشتهر براشاندا بزعيم الجناح العسكري للحزب الماوي.

- في 4 فبراير / شباط 1996، سلم بهاتاريا، رئيس الوزراء آنذاك شير باهادور، قائمة تحتوي على 40 مطلبا وهدد ببدء حرب أهلية إذا لم تستجب المطالب. ومنذ ذلك الوقت وحتى 26 أبريل/نيسان من العام 2006، قاد براشاندا العمل العسكري ضد الحكم.

- في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2005 نشأ تحالف بين براشاندا والأحزاب السياسية السبعة التي سيطرت على غالبية في الانتخابات البرلمانية 1999.

- صعّد براشاندا حملته ضد الملك جيانندرا واعتبر الملكية العائق الأساسي للنمو والتقدّم في نيبال. وفي المقابل تعهد براشاندا بإجراء نقد ذاتي وتطهير حركة الماويين والتجاوب مع رغبة الأحزاب بعدم تكرار أخطاء الماضي.

- في 26 أبريل / نيسان 2006 أعلن براشاندا وقفا لإطلاق النار استمر 90 يوما. وعندما تأسست حكومة جديدة بواسطة أحزاب التحالف السبعة، بدأ البرلمان محادثات مع الماويين.

- اتفق الماويون والحكومة على أن يقرر دستور جديد مصير الملكية، وأكّد الماويون أنّ النيبال يجب أنْ تكون جمهورية.

- في 16 يونيو/حزيران 2006 التقى براشاندا رئيس الوزراء جيريجا براساد كويرالا، واتفق الرجلان على حل البرلمان، وتشكيل حكومة انتقالية تضم الماويين، وكتابة دستور جديد، وحل الحكومات الريفية التابعة للماويين.

- في سبتمبر/أيلول 2007 خرج حزب الماويين من حكومة الائتلاف وطالب بإعلان الجمهورية. وفي ديسمبر عاد الماويون للحكومة عقب اتفاق بإنهاء الملكية عقب انتخابات يعتمد فيها التمثيل النسبي.

- في 25 يناير/كانون الثاني 2008، أعلن الحزب الماوي عن رغبته في أنْ يتولي براشاندا رئاسة الجمهورية.