العدد 2300 - الإثنين 22 ديسمبر 2008م الموافق 23 ذي الحجة 1429هـ

شيرين عبادي

اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان في بيان لها أمس (الإثنين) أن قيام الشرطة الإيرانية بإغلاق مكاتب مركز المدافعين عن حقوق الإنسان الذي ترأسه الحائزة على جائزة نوبل للسلام العام 2003 شيرين عبادي يوم (الأحد) الماضي في طهران يهدف إلى إسكات المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران.

وقال المدير التنفيذي في هيومن رايتس ووتش، كينيث روث في البيان «إن إغلاق مركز الدفاع عن حقوق الإنسان ليس مجرد هجوم على شيرين عبادي وزملائها الإيرانيين، بل على مجموعة المدافعين عن حقوق الإنسان بأكملها والتي هي عضو مهم ونافذ فيها».

- من مواليد 21 يونيو/ حزيران العام 1947، في مدينة همدان.

- والدها بروفسور في القانون التجاري.

- من القيادات النسائية في إيران التي تبنت طوال حياتها الدفاع عن حقوق الإنسان، وخصوصا حقوق المرأة والطفل.

- حاصلة على شهادة في القانون، جامعة طهران (1969).

- اجتازت بعدها امتحان القضاة بتفوق.

- بكالوريوس في القانون، جامعة طهران (1971).

- أصبحت أول قاضية في إيران، عندما ترأست محكمة تشريعية في العام 1975.

- بعد انتصار الثورة الإسلامية بقيادة آية الله الخميني في العام 1979، تم إجبارها على الاستقالة.

- كتبت بعدها مقالات ودراسات في عدة صحف إيرانية.

- في العام 1993، استطاعت العودة إلى ممارسة مهنة المحاماة.

- دافعت عن عدة معارضين سياسيين كعائلة داريوش فروهر وزوجته اللذين تعرضا للضرب حتى الموت.

- في العام 2000 تم اتهامها بتوزيع شرائط تظهر أحد المتطرفين الدينيين يفصح عن تورط المحافظين في قضايا تعذيب.

- قامت بكتابة مسودة قانون ضد الاعتداء الجسدي في العام 2002،التي صوت له البرلمان الإيراني.

- فازت بجائزة نوبل للسلام العام 2003، وذلك لنشاطها من أجل حقوق النساء والأطفال في إيران.

- أصبحت بفوزها أول إيرانية وأول امرأة مسلمة تفوز بجائزة نوبل .

- أثارت الجائزة جدلا واسع النطاق في إيران فقد نددت الصحف اليمينية بالجائزة ووصفتها بأنها جزء من مؤامرة أجنبية للضغط على إيران.

- وصفها الرئيس السابق محمد خاتمي بأنها جائزة سياسية وغير مهمة.

- أصدرت كتابا يحوي مذكراتها بعنوان «يقظة إيران.. مذكرات عن الثورة والأمل»؛ التي تكشف فيها أسرارا ووقائع مرت بها في حياتها.

- رفضت بشدة التهديدات الأميركية بشن الحرب على بلادها، وقالت: «لن نسمح بأن تصبح إيران عراقا آخر. إننا نعلم بالمشكلات داخل إيران؛ لكن الحرب ليست الطريقة الأمثل لحلها».

- بحسب منظمات حقوقية فإن ثلاثمئة شخص دعوا للاحتفال بالذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مكاتب المركز (مركز المدافعين عن حقوق الإنسان) عندما اجتاحت الشرطة المكان.

- وقال المتحدث باسم الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران هادي قائمي «إن لم تستطع شيرين عبادي ومركز الدفاع عن حقوق الإنسان من تنظيم أي حدث للاحتفال بالذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إذا لن يكون هناك أي مواطن إيراني في آمان للتحدث عن حقوق الإنسان أو ينشط من أجلها»

العدد 2300 - الإثنين 22 ديسمبر 2008م الموافق 23 ذي الحجة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً