قال رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد إن «المجلس سيتحرك اليوم من أجل وضع رقابة على مدار الساعة على ساحل كرباباد وذلك من خلال وضع مفتش للعمل على الساحل 24 ساعة، كما فعل المجلس مع خليج توبلي»، مشيرا إلى أن «جميع سواحل المنامة وبحسب المخطط الاستراتيجي للمملكة هي سواحل عامة وهذا بحسب جلستنا مع اللجنة الفنية للمخطط برئاسة وزير ديوان رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة»، وأضاف «حتى إنني طالبته بتسجيل الساحل باسم المجلس البلدي إلا أنه ذكر أن لا داعي لتلك الخطوة لأن الساحل سيكون ملكا للدولة وتحت تصرف المجلس البلدي للعاصمة».
من جهته، ذكر عضو مجلس بلدي العاصمة عن الدائرة الرابعة حميد البصري أن «طول ساحل كرباباد بعد الاستيلاء على الجزء القديم منه، وإذا ما قلنا إنه يبدأ من قلعة البحرين سيبلغ أكثر من 1500 متر».
الوسط - مالك عبدالله
قال عضو مجلس بلدي العاصمة عن الدائرة الرابعة حميد البصري أمس (السبت) إن «طول ساحل كرباباد بعد الاستيلاء على الجزء القديم منه، وإذا ما قلنا انه يبدأ من قلعة البحرين سيبلغ أكثر من 1500 متر، كما أن المجلس البلدي اتخذ قرارا بإنشاء ساحل بطول كيلومتر ونصف الكيلومتر بعرض 60 مترا وصدق عليه وزير شئون البلديات والزراعة منصور بن رجب ولكنه ذكر أنه بحاجة إلى استملاك الأملاك الخاصة التي هي أصلا عامة».
واعتبر البصري أن «المجلس أمام طريقين إذا لم يتم رفع اليد عن الساحل وهما الاستملاك وهذا سيكلف كثيرا جدا وبالتالي سيبلغ سعر الاستملاك 180 مليون دينار بناء على أن سعر المقدم المربع في المنطقة يبدأ 200 دينار ويصل إلى 280 دينارا»، كما نوه إلى أن «الطريق الآخر أن يكون جزءا من 30 في المئة التي تستقطع من الأراضي غير المخططة وذلك بحسب القانون، هذا إذا خضعت الأرض للتخطيط»، واختتم «ولكن مطلبنا هو رفع اليد عن الأرض وإعادتها لملكيتها الحقيقية ملكا عاما، واعتصاماتنا مستمرة وسنقوم بفعاليات متواصلة على الساحل مع الأهالي».
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد أن «المجلس البلدي سيتحرك اليوم (الأحد) لوضع رقابة على مدار الساعة على ساحل كرباباد وذلك من خلال وضع مفتش للعمل على الساحل كما فعل المجلس مع خليج توبلي»، مشيرا إلى أن «جميع سواحل المنامة وبحسب المخطط الاستراتيجي للبحرين فهي سواحل عامة وهذا بحسب جلستنا مع اللجنة الفنية للمخطط برئاسة وزير ديوان رئيس الوزارء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة»، وأضاف «حتى إنني طالبته بتسجيل الساحل باسم المجلس البلدي إلا أنه ذكر أن لا داعي لتلك الخطوة لأن الساحل سيكون ملكا للدولة وتحت تصرف المجلس البلدي للعاصمة»، واعتبر «الأمر في موضوع الدفان يقع على كاهل لجنة التحقيق البرلمانية في الدفان إذ إن الدفان مخالفة صارخة مع وجود تلال في الموقع جاهزة لردم البحر، كما أن الجهة الأخرى هي الجهاز التنفيذي إذ عليه أن يكون يقظا ويتابع المخالفات التي تجري في جميع السواحل».
وبيّن ميلاد أن «هذا الساحل يكتسب أهمية كبيرة باعتبار الإقبال الكثيف عليه من الناس، وعلى المناطق القريبة من ساحل كرباباد ليس على مستوى العاصمة حتى جزء من الشمالية بأن يكون ردم الساحل ذا أهمية كبرى لديهم»، مطالبا إياهم بـ «الدفاع عن ساحلهم وإلا فسيكون مصيرهم كمصير المناطق الأخرى مثل النعيم ورأس الرمان الذين لم يستيقظوا إلا والبحر أصبح بعيدا عنهم ولم يستفيدوا من الدفان بل قيد المناطق وأغلقها وقطع أرزاق البحارة»
العدد 2102 - السبت 07 يونيو 2008م الموافق 02 جمادى الآخرة 1429هـ
