ينظم المجلس الأعلى للمرأة المؤتمر الوطني عن إدماج النوع الاجتماعي في التنمية تحت شعار «شراكة عادلة بين المرأة والرجل في التنمية الوطنية... كيف؟» من 9 إلى 10 يونيو/ حزيران الجاري، تحت رعاية عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

المؤتمر يهدف إلى التوعية بمفهوم النوع الاجتماعي وكيفية التخطيط والتحليل والتعريف بهما لتنفيذ خطط الوزارات وبرامجها على أساس النوع الاجتماعي والمداخل المستخدمة لدمج المرأة في التنمية تمهيدا لإدماج النوع الاجتماعي في برامج الحكومة وخططها.

ويتطرق المؤتمر إلى عدد من المحاور يتمثل المحور الرئيسي في مفهوم النوع الاجتماعي في سياسات الأمم المتحدة والتزامات الدول العربية في تضمين النوع الاجتماعي في سياساتها وخططها، ومفهوم النوع الاجتماعي في الشريعة الإسلامية، على حين يتطرق المحور الأول إلى المقصود من إدماج النوع الاجتماعي في الخطط والسياسات الوطنية، ويتمثل الثاني في منهجية دمج النوع الاجتماعي في السياسات والخطط (الآليات)، والثالث في عرض التجارب العربية.

ومن المؤمل الخروج بخطة عمل يتبناها المجلس الأعلى للمرأة للمضي قدما ببرامج لإدماج النوع الاجتماعي بالتعاون مع الشركاء التنفيذيين من وزارات الدولة ومؤسساتها الرسمية والأهلية.

ويشارك في المؤتمر من داخل البحرين جميع الوزارات والمؤسسات الرسمية، ومجلسا الشورى والنواب، ومؤسسات المجتمع المدني المعنية وممثلو الجهات البحثية والفكرية وممثلو المسئولين عن التخطيط في قطاع الإعلام ورجال الدين وممثلو الشباب والجمعيات الشبابية.

ويشارك من خارجها منظمة المرأة العربية، وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة (أجفند)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا)، وصندوق الامم المتحدة الإنمائي للمرأة (اليونيفيم)، والبنك الإسلامي للتنمية، ومؤسسة الحريري (لبنان)، والاتحاد النسائي العام (الإمارات)، والمجلس القومي للمرأة (مصر)