أصبح وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد أول مسئول خليجي رفيع المستوى يزور العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في العام2003، وأعلن وزير الخارجية، أثناء زيارة مفاجئة لبغداد يوم الخميس الماضي، عن قرب إعادة افتتاح سفارة بلاده في العراق.
- من مواليد العام 1973.
- متزوج وله طفلان.
- حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الإمارات العربية المتحدة.
- دخل العمل السياسي وكيلا لوزارة الإعلام في العام 1996.
- وزير الإعلام في العام 1997 ولغاية إلغاء الوزارة.
- عين وزيرا للخارجية في العام 2006.
- كانت للشيخ عبدالله نشاطات خارجية مكثفة منها زياراته للأراضي الفلسطينية ثلاث مرات لتدشين وافتتاح مدينة الشيخ زايد في غزة وتدشين مدينة الشيخ خليفة في رفح بالضفة الغربية.
- قام قبل نحو ثلاث سنوات بافتتاح مشروع إزالة الألغام في جنوب لبنان بتمويل إماراتي بلغ 50 مليون دولار.
- مثل الإمارات في الكثير من المحافل الدولية أبرزها في الذكرى السنوية الخمسين لتأسيس الأمم المتحدة حيث ألقى كلمة الإمارات. وكان للشيخ عبدالله دور بارز بعد حوادث 11 سبتمبر/ أيلول 2001 في توضيح الموقف العربي من هذه الحوادث وخصوصا لوسائل الإعلام الأميركية.
- له الكثير من المواقف والتصريحات الشهيرة ومنها انتقاده لعملية انتحارية في ريشون لتسيون قرب تل أبيب بسبب مدى الضرر الذي ألحقه توقيت هذه العملية بالمصلحة الفلسطينية، والمساعي العربية الحثيثة لتعديل الموقف الأميركي من الصراع العربي - الإسرائيلي.
- انتقد في القمة العربية في العام 2003 (التي سبقت الاحتلال الأميركي للعراق) الدول العربية لإجهاضها مبادرة الشيخ زايد التي قامت على مطالبة الرئيس العراقي صدام حسين بالتنحي عن الحكم ومغادرته العراق هو وأسرته مع إعطائه ضمانات بعدم التعرض له. وقال وقتها «إن مبادرة الإمارات أقولها مع الأسف وقلبي مليء بالألم ومن المحزن أن الناس ستتذكر المبادرة بعد أن يستباح العراق وبعد دخول القوات الأميركية إلى العراق وبعد أن نرى حكما أميركيا للعراق».
- على صعيد القضايا الإعلامية الداخلية، عرف عنه مناصرته لإصدار قانون جديد للمطبوعات أكثر انفتاحا.
- شغل منصب رئيس اتحاد كرة القدم لدولة الإمارات العربية المتحدة
العدد 2102 - السبت 07 يونيو 2008م الموافق 02 جمادى الآخرة 1429هـ