العدد 2102 - السبت 07 يونيو 2008م الموافق 02 جمادى الآخرة 1429هـ

آه يا خسارة تعادل جرعنا المرارة

وتبقى المشكلة ويتأجل معها حسم التأهل إلى محطة عمان المقبلة

الرفاع - عبدالرسول حسين، هادي الموسوي، يونس منصور، كاظم عبدالله 

07 يونيو 2008

آه وألف آه ويا خسارة وبها لا ينفع الندم ولا الحسرة في أمسية حضر فيها الجمهور فغاب النجوم وخرجنا بنقطة الخسارة من دون أن نتمكن من الاستفادة واستثمار الأرض والجمهور لصالحنا فأضعنا التأهل بأيدينا ولم يكن لنا الخيار في ذلك بعد العرض غير المقنع الذي ظهر به منتخبنا وأضاع فيه الكثير من فرص التأهل ولكن مازلنا نتجرع الخلل الذي كنا عليه في المباراة السابقة، ولم يقم ماتشالا بأي تأثير لتغير هذا الواقع المر إضافة إلى ذلك كانت اللياقة البدنية ضعيفة لمعظم لاعبي الفريق من خلال الإجهاد والتعب من منتصف الشوط الأول واثر ذلك على أداء الأحمر.

وآه نقولها بزفرات القلب والأحشاء من خسارة النقطتين التي أدخلتنا في أتون الخطر والحسابات وأعادت الأمل للفريق العماني للدخول منافسا قويا معنا في المحطة المقبلة هنا في البحرين.

ما حذرنا به حدث فعلا، ولم يكن لنا الخيار ونحن خارج الملعب لا نستطيع أن نحرك ساكنا بعكس ماتشالا الذي حرك ساكنه متأخرا وبتبديلات لم تكن ذات فاعلية بل قضت على خطورتنا وهنا العجب العجاب.

على ماتشالا أن يراجع حساباته ويرتب أوراقه من جديد وعليه الحذر من اللقاء المقبل حتى لا نقع في الفخ كما وقعنا في مباراة الامس.

الفريق التايلندي وهو خارج الحسابات لم يكن ينتظر حتى النقطة بعد خسارته الأمل ولكن استطاع أن يسيطر على مجريات الشوطين ويلعب بأسلوب منظم وبلياقة بدنية عالية ولكن كان ينقصه الفاعلية في الثلث الخير وخرج من المباراة بنقطة وان لم تفده في المراكز إلا أنها معنوية بشكل كبير استطاع من خلالها مباغتة منتخبنا بهدف من خارج منطقة الجزاء من تسديدة قوية أساء التقدير لها حارس منتخبنا سيدمحمد جعفر فمرت منه إلى المرمى في الدقيقة 21 ولكن سلمان عيسى ومن كرة عرضية لعبها علاء حبيل أمام المرمى أكملها سلمان برأسه في المرمى في الدقيقة 23.

وشهدت المباراة بطاقتي (الطرد) أشهرهما الحكم السوري محسن بسمة في وجه لاعب منتخبنا فتاي عند الدقيقة 13 بعد تعمده الضرب «بالكوع» في وجه مدافع تايلند والبطاقة الحمراء الثانية أشهرت في وجه لاعب تايلند يترتب في الوقت بدل الضائع بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية.

بعدها خرجت جماهيرنا الفقيرة والوفية استاد الوطني بزفرات تبكي كل من حضر وشاهد الجمع الكبير الذي ساند الأحمر في هذه المهمة المصيرية ولكن نجوم الأحمر خذلوا جماهيرهم على أمل حسم الأمور في مباراة عمان المقبلة ولكن لا تنفع كلمة «هاردلك» و»لا برافو» فمرارة التعادل مسيطرة على كل النفوس.

الشوط الأول

لعب منتخبنا الوطني خلال الشوط الأول بأسلوبين متناقضين إذ شاهدناه في الحال الدفاعية مكشوفا ومفتوحا من الارتكاز ما جعل الخط الخلفي يتحمل العبء الأكبر في إبعاد الخطورة عن مرماه بينما كان في معظم أوقات الشوط يتقدم نوعا ما بفاعلية وخصوصا في الدقائق الأولى ولكن بعدما تركت الفرصة للفريق التايلندي يلعب بحرية في منطقة الوسط والتقدم لمنطقة الجزاء من دون عناء ومن دون أن تكون هناك موانع للكرات الهجومية ولكن أيضا الفريق التايلندي لم يكن جادا في صنع الخطورة على مرمى الأحمر. وكان واضحا أنه يريد الخروج من هذا الشوط على أقل تقدير بالتعادل مع أنه كانت له بعض المبادرات الهجومية السريعة ولكن اخفق فيها لعدم التركيز في كراته الهجومية.

لعب منتخبنا الوطني بطريقة 3/5/2 إذ لعب في الحراسة سيدمحمد جعفر وفي الدفاع سيدمحمد عدنان وعبدالله المرزوقي وفوزي عايش، وفي الوسط لعب عبدالله عمر ومحمد سالمين ومحمود عبدالرحمن وفتاي وسلمان عيسى، وفي الهجوم علاء حبيل وإسماعيل عبداللطيف.

لعب محمد سالمين في الارتكاز ومن أمامه فتاي فيما لعب محمود عبدالرحمن مع سلمان عيسى في الجهة اليسرى وتناوبا في المساندة الدفاعية فيما لم تكن لهم طلعات هجومية فاعلة إلا ما نذر. ولعب عبدالله عمر في الجهة اليمنى مساندا لعبدالله المرزوقي في الحال الدفاعية فيما تأثر مركز الارتكاز لوجود سالمين لوحده الذي لم يلتزم كثيرا في البقاء فيه، وكان فتاي كثير التقدم إلى الهجوم ما أعطى الفريق التايلندي الفرصة في الاستحواذ والسيطرة على هذه المنطقة وخصوصا بعد الدقيقة 15 بعدما كشف تايلند طريقة اللعب لمنتخبنا وصار يلعب على أخطاء الوسط وعلى الفراغات في العمق والجهة اليمنى ووجد منتخبنا صعوبة في اختراق وسط تايلند لعدم التزام معظم اللاعبين بواجباتهم داخل الملعب.

لعب تايلند باثنين من الارتكاز هما سريبان ووتانا اللذان استطاعا إقفال المنطقة في وجه هجومنا والذي لاقى صعوبة في التمرير والانتقال وصنع الكرات الهجومية ومع ذلك استعطتا أن تصنع لأنفسنا الكثير من الكرات الخطرة والتي أضاع منها علاء حبيل احداها في الدقيقة 7 عندما تهيأت الكرة وهو على بعد قليل من المرمى لعبها في المرمى ولكنها اصطدمت بالقائم الأيسر إلى حارس المرمى.

والثانية في الدقيقة 42 من كرة عرضية لعبها عبدالله عمر على رأسه الذي لعبها قريبة من العارضة، وأما الثالثة ففي الدقيقة 45 من كرة تهيأت له أمام المرمى لعبها قوية في جسم الحارس إلى ركنية وتبعها بكرة تهيأت لسيدمحمد عدنان داخل منطقة الجزاء لعبها قوية اصطدمت بالدفاع الى ركنية.

الفريق التايلندي لعب الشوط الأول بطريقة 4/4/2 إذ لعب توزن في الحراسة وفي الدفاع لعب سوكا وسيري ونج بانرت وسامانا، وفي الوسط لعب نونجولوا دتسكورن ومريبان جاويت وينوثاي، وفي الهجوم لعب سرايون ودنثاوا.

استطاع الفريق التايلندي أن يغلق منطقة الوسط بوجود عدد مكثف منع فيه التحكم بالكرة لوسط فريقنا ولعب كراته الهجومية على أخطاء وسطنا المكشوف وخصوصا في العمق ولو ضغط قليلا بجدية في الثلث الأخير على الخط الخلفي لدفاع منتخبنا لحدث ما لا يحمد عقباه.

وشاهدناه لعب كثيرا على الجهة اليمنى لدفاعنا لانكشافها لوجود عبدالله عمر وحيدا في مساندة المرزوقي في الحال الدفاعية وشن هجمات خطرة من تلك الجهة كادت تربكنا بهدف على أقل تقدير ومنع سيدمحمد جعفر كرة خطرة من مهاجم تايلند ونثاوا الذي لعب الكرة أرضية قوية استطاع من خلالها سيدمحمد جعفر الإمساك بها في الدقيقة 43.

أما هجوم منتخبنا فكان كثير الانتظار للكرات ما جعله يعود كثيرا فأعطى ذلك الفرصة في القضاء على خطورتهم إلا مع بعض الكرات التي حصل عليها علاء وعبداللطيف في أوقات متفاوتة لم تستثمر واحدة منها.

عموما لعب منتخبنا بخلل واضح في عمق الوسط ما جعل دفاعنا مكشوفا ومفتوحا مر منه الفريق التايلندي كثيرا فخرجنا بالتعادل السلبي من هذا الشوط.

الشوط الثاني

بدأ الشوط الثاني بنفس ما كانت عليه البداية في الشوط الأول من رغبة منتخبنا في إحراز هدف مبكر ولكن طرد فتاي في الدقيقة 13 بعثر كل الحسابات بعد ضربه لمدافع تايلند «بالكوع» متعمدا أمام عين الحكم الذي لم يتردد من إشهار البطاقة الحمراء ليكمل منتخبنا هذا الشوط ناقصا وتزيد الطاقة واثر تسديدة من خارج منطقة الجزاء عن طريق لاعب تايلند ثونجلوا أساء حارس مرمى المنتخب سيدمحمد جعفر التقدير لها فمرت منه إلى المرمى في الدقيقة 23 ولكن منتخبنا عاد إلى اجواء المباراة من جديد بهدف سريع في الدقيقة 25 من كرة لعبها علاء حبيل عرضية امام مرمى تايلند إلى الخلف لتجد سلمان عيسى المنطلق برأسه في المرمى وسط هتافات الجماهير الغفيرة التي حضرت وساندت المنتخب يوم أمس.

على رغم النقص العددي لمنتخبنا لم يستفد الفريق التايلندي من هذا النقص لصالحه وصار يلعب فقط بالتمرير والانتقال السلبي من دون فاعلية وخطورة.

بعد الطرد حاول مدرب المنتخب أن يسد ثغرة فتاي عندما أعطى عبدالله عمر في الميل إلى الداخل لمساندة سالمين ومحمود عبدالرحمن ولكن المشكلة في انكشاف الوسط جعل الفريق التايلندي يهاجم كثيرا ويصل منطقة الجزاء ولكنه عجز عن صنع كرات خطرة.

وفي الدقيقة 80 أجرى ماتشالا تبديلا ادخل فيه راشد جمال مع ان علاء كان جيدا طوال الشوطين، وكان يتحرك في مساحات الملعب وله من الفاعلية الواضحة أمام المرمى.

المبادرات التايلندية الهجومية في بعضها كانت تخيف وخصوصا في ظل انكشاف الخط الخلفي. وعند دخول حمد راكع في الارتكاز صار نوعا ما هناك المنع الهجمات الفريق التايلندي لوجوده وأعطى سالمين حرية الحركة ولكن جاء هذا الأمر متأخرا وكان من المفترض أن يكون كذلك من الشوط الأول.

وفي الوقت بدل الضائع أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه اللاعب التايلندي تيراتب بعد اشتباكه مع المرزوقي إذ حصل كل لاعب على بطاقة صفراء وبما أنها الثانية خرج المهاجم التايلندي بالحمراء.

خلال هذا الشوط انخفض المعدل البدني كثيرا في معظم لاعبي المنتخب ووضح عليهم التعب والإرهاق وهذا خلل آخر جعل الفريق يعاني في إيجاد لنفسه طريقا نحو مرمى المنافس بعكس الفريق التايلندي الذي كان محتفظا بلياقته البدنية حتى اخر لحظة من المباراة.

ولم تفد معها التبديلات التي أجراها ماتشالا من أجل تنشيط الهجوم فصار سلبيا مع خروج علاء حبيل وعبداللطيف فلم نتمكن من حسم الأمور لصالحنا في هذه الموقعة مع تعادل الفريق العماني واجلنا التأهل حتى مباراة عمان المقبلة يوم السبت 14 يونيو/ حزيران الجاري. وفقد هذه النقطة الأولى التي يحصل عليها الفريق التايلندي من فم منتخبنا الذي عرض نفسه إلى الخطر في مبارياته المقبلة والله يستر.

لا راشد جمال ولا الدخيل كانا لهما التأثير لان الوقت لم يسعفهما ولم يعطهما الفرصة في الظهور إضافة إلى طريقة وأسلوب اللعب العقيم فجرت الأمور على عكس ما نريد.

ماتشالا: الجماهير سبب رئيسي في هدف التعادل

أرجع مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم التشيكي ميلان ماتشالا تعادل الأحمر أمس للعنة الإصابات التي داهمت صفوفنا قبل المباراة وأجبرته على التغيير كثيرا في طريقة وأسلوب وحتى تشكيلة المنتخب، وأضاف ماتشالا أنه حذر اللاعبين كثيرا من قوة المنتخب التايلندي وهو منتخب ليس سهلا ولا ضعيفا ويملك لاعبين جيدين، مشيرا إلى أن النتيجة قبل المباراة لم تكن مضمونة وأنه شخصيا توقع هذا الشيء، وقال ماتشالا: «إصابة محمود جلال المفاجئة وإيقاف محمد حسين لخبطا اوراقنا الفنية كثيرا».

وعن طرد اللاعب فتاي قال ماتشالا: «هو أخطأ خطأ فادحا، ومباشرة بعد الطرد أردت إجراء تغيير هجومي ولكن ما جعلني أتردد هو عدم جاهزية راشد جمال وعبدالله الدخيل وخصوصا أنهما قالا لي انهما غير جاهزين قبل المباراة».

وقدم ماتشالا شكره وتقديره العميق إلى الجماهير البحرينية الحاشدة التي حضرت للمباراة وآزرت منتخبنا الوطني مؤكدا أنها ساهمت بشكل إيجابي في رفع معنويات اللاعبين وكانت سببا رئيسيا في تسجيل هدف التعادل للأحمر.

فاجأنا منتخبكم بهجومنا وهدفكم غير صحيح!

أعرب مدرب منتخب تايلند شانويت عن سعادته بالمستوى الذي ظهرت به مباراة منتخبنا وتايلند والتي كانت جيدة ومثيرة وممتعة. وقال شانويت في المؤتمر الصحافي الذي عقب المباراة «كان مستوى المباراة جيدا وحافلة بالأداء الهجومي الذي افرز الكثير من الفرص للمنتخبين فكان التعادل عادلا». وأضاف «الفريق البحريني قويا لكننا فرضنا أسلوبنا وفاجأناه بأدائنا الهجومي الذي دربت فريقي عليه وطالبتهم به قبل المباراة ونجحت خطتنا وكان بإمكاننا الفوز في المباراة». وعن تفاوت مستوى فريقه خلال مباريات التصفيات قال المدرب التايلندي «أننا قدمنا مستويات جيدة في مبارياتنا الأربع لكننا لم نكن موفقين وأهدرنا الكثير من الفرص وخصوصا أمام عمان والتي كادت تغير نتائج مبارياتنا». وتوقع مدرب تايلند تأهل المنتخبين البحريني والياباني إلى التصفيات النهائية وخصوصا أن المنتخب البحريني وصل إلى النقطة العاشرة التي تعتبر صمام أمان لضمان تأهله لكن يجب الإدراك أن على كل فريق يكافح حتى نهاية التصفيات ويلعب بقوة في كل مباراة. وانتقد المدرب التايلندي مستوى حكم المباراة السوري ووصفه بالسيىء وان هدف التعادل للبحرين لم يكن صحيحا بعدما لعب سلمان عيسى الكرة بيده في المرمى.

درس تايلندي مجاني لماتشالا ولاعبيه

قدم المنتخب التايلندي مساء أمس دروسا مجانية إلى مدرب منتخبنا الوطني ميلان ماتشالا ولاعبيه في فنون كرة القدم ومهاراتها، على رغم إقامة المباراة على أرضنا وبين جماهيرنا.

المنتخب التايلندي أدار المباراة كما أراد هو وليس كما أردنا نحن، فالتايلنديون كانوا أفضل منا في كل شيء، في امتلاك الكرة، وتمريرها حتى أننا كنا نعجز عن عدد التمريرات التي كان يقوم بها التايلنديون بينما كان لاعبونا يلهثون وراء الكرة وهي تخرج من أقدام لاعبي تايلند الواحد تلو الآخر. ماتشالا وعد بالتغيير في مباراة الأمس، لكنه أجرى تغييرا على الوجوه من دون التغيير في التكتيك، إذ لعب منتخبنا بالطريقة والأسلوب نفسهما الذي أدى به مباراة الذهاب، وهذه نقطة سلبية تحسب لماتشالا وخصوصا أننا هنا كنا بحاجة للنقاط الثلاث من أجل إعلان التأهل مبكرا. وفي الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الثاني وبينما كنا نتوقع ثورة من مدربنا العزيز ولاعبينا الكرام من أجل اقتناص هدف الفوز شاهدنا عكس ذلك، إذ فضل ماتشالا سحب علاء حبيل وإدخال راشد جمال وكان قبلها أخرج إسماعيل عبداللطيف وادخل مكانه حمد راكع لينهي بهذه التغييرات كل آمالنا في تحقيق الفوز، إذ لعبت تايلند العشر الدقائق الأخيرة مع الدقائق الأربع المضافة على الوقت الأصلي داخل منطقتنا وحاصرت منتخبنا في منطقته بعد أن شل ماتشالا قوة منتخبنا الهجومية تماما.

القناة الرياضية تعود من جديد

مع كل مباراة أو حدث رياضي تشارك فيه فرقنا الرياضية، تقفز إلى السطح مشكلة النقل التلفزيوني، ونتسلم في كل مناسبة الكثير من الاتصالات من قبل الجماهير البحرينية التي ترمي جام غضبها وسخطها من تجاهل القناة لنقل الفعاليات على الصحافة وتطالبها بالكتابة عن هذا الموضوع عله يصل إلى المسئولين الذين يبدو أنهم يتبعون غيرهم في إدارة ظهورهم للرياضة.

ومن واقع مسئولياتنا نرفع تساؤلات الجماهير، وشكواها إلى المسئولين في وزارة الإعلام وعلى رأسهم الوزير جهاد بوكمال للنظر في هذا الموضوع عله يجد طريقة إلى الحل، والاهتمام في المناسبات المقبلة.

وفي مرات عديدة خاطبنا الوزراة الموقرة ومسئوليها من هذا المنبر ولكن لا حياة لمن تنادي، وسيكون على جماهيرنا الرياضية أن ترضى بالواقع شاءت أم أبت (واللي موعاجبه) بحسب وزارة الإعلام الموقرة يضرب رأسه بالحائط.

على رغم التعادل... مازال الأمل كبيرا

على رغم تعادل منتخبنا الوطني مع نظيره المنتخب التايلندي وتأجيل تأهله إلى الدور الحاسم إلى الجولة المقبلة، إلا أن الأمل مازال موجودا وكبيرا أيضا، ولكنه يحتاج لعمل كبير أيضا، ولن يأتي على طبق من ذهب كما يعتقد البعض.إذ مازال منتخبنا يمتلك فرصته القوية في التأهل، إذ يحتاج إلى نقطة واحدة فقط من مباراتيه المقبلتين أمام المنتخب العماني الشقيق يوم السبت المقبل، وأمام اليابان في الثاني والعشرين من الشهر الجاري للعبور إلى الدور الرابع والحاسم في هذه التصفيات. واحتمالات تأهل منتخبنا في الجولة المقبلة واردة إذا ما تمكن من الفوز على المنتخب العماني الشقيق في الجولة المقبلة، أو تعادل معه على أقل تقدير.

أما في حال الخسارة لا سمح الله فإنه سيكون بحاجة إلى الفوز أو التعادل أمام اليابان في المباراة التي تقام في طوكيو في 22 يونيو الجاري.

فهل سيحسم منتخبنا أموره في الجولة المقبلة أم سيدخل في حسبة برما التي قد تطيح به خارج التصفيات؟

«فتاي» يكرر تصرفاته المحرجة لمنتخبنا!

كرر اللاعب عبدالله فتاي تصرفاته غير المسئولة والتي تضع منتخبنا في مواقف محرجة عندما قام بضرب اللاعب التايلندي من دون كرة في لعبة ميتة وسط الملعب واستحق عليها الطرد ووضع بذلك منتخبنا في موقف محرج واضطره لخوض شول كامل ناقص العدد في مباراة مهمة علما أن فتاي عائد للتو من إيقاف بسبب انذارين «ساذجين» حصل عليهما خلال مباراتي عمان واليابان.

وأعاد لنا هذا التصرف ما فعله فتاي خلال مباراة منتخبنا الأولمبي ونظيره القطري في التصفيات الآسيوية النهائية لأولمبياد بكين.

ويبدو أن فتاي يحتاج إلى وقفة جادة من المسئولين في المنتخب لإيضاح أهمية إدراك مسئولية تمثيل المنتخب والتعاطي مع ظروف المباريات والابتعاد عن التصرفات الساذجة المكلفة لمنتخبنا!

عبداللطيف: لم نقدم المطلوب وعلينا التأهب لعمان

أكد مهاجم منتخبنا إسماعيل عبداللطيف أن المنتخب لم يقدم المستوى المطلوب وان مجريات المباراة كانت عكسية على منتخبنا خصوصا من حيث الضغوط وكذلك حالة طرد اللاعب فتاي في بداية الشوط الثاني ما استدعى لعبنا طيلة الشوط بتسعة لاعبين.

وقال عبداللطيف إن التعادل هو أفضل حالا من الخسارة إذ إن المنتخب حافظ على صدارته للمجموعة ويجب تجاوز هذه المباراة والتأهب للمباراة أمام عمان من أجل حسم التأهل.

سيدعدنان: يجب نسيان تايلند والتركيز على لقاء عمان

أكد مدافع منتخبنا سيدمحمد عدنان أنه يجب علينا نسيان وتجاوز ما حدث في لقاء تايلند والتطلع إلى لقاء عمان الذي بات محكا وحاسما لتأهل منتخبنا.

وقال عدنان: «مباراة تايلند أصبحت من الماضي ويجب التركيز على لقاء عمان ومن المهم أن نحقق بطاقة التأهل بأيدينا وليس بحسابات ونتائج الفرق الأخرى ويجب على الجميع الوقوف مع المنتخب في هذه المرحلة».

وأضاف «إن منتخبنا لم يقدم المطلوب وتأثر بالكثير من الأمور والظروف التي وقعت خلال المباراة وكانت سلبية على منتخبنا».

راكع: الطرد بعثرنا والهدف التايلندي فاجأنا

قال لاعب وسط منتخبنا حمد راكع إن المنتخب لم يظهر بالمستوى المطلوب وتأثر بظروف المباراة خصوصا الهدف التايلندي الذي كان مفاجئا لمنتخبنا.

وأضاف راكع «دخلنا المباراة برغبة الفوز وسعينا إلى ذلك منذ البداية لكن للأسف سارت المباراة بعد ذلك بصورة مختلفة ولم يقدم منتخبنا المستوى المطلوب، وازدادت الأمور صعوبة علينا في بداية الشوط الثاني بعد الطرد والهدف التايلندي».

وأكد راكع ضرورة نسيان هذه المباراة ومعالجة الأخطاء والتركيز على لقاء عمان الأهم في الجولة المقبلة.

لقطات من المباراة

حرصت الجماهير البحرينية على الحضور مبكرا في ملعب المباراة الذي فتحت أبوابه للجماهير قبل ساعتين من المباراة.

- حضر المباراة أكثر من 20 ألف متفرج يتقدمهم رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضية الشيخ فواز بن محمد.

- الجماهير التايلندية كان تشجيعها مسموعا على رغم قلة عددها، وكانت منظمة في المدرجات كما هو حال فريقها داخل الملعب.

- حرارة الطقس تبدو أنها أثرت على لاعبي منتخبنا المتعودين على هذه الأجواء أكثر من المنتخب التايلندي، إذ ظهر المنتخب الضيف بنشاط ملحوظ طوال المباراة بينما كانت حركة لاعبي منتخبنا بطيئة ولم يتمكنوا من مجاراة المنتخب التايلندي.

- الشاشة العملاقة التي تم وضعها داخل الملعب لم تعجب الجهازين الفنيين لمنتخبي البحرين وتايلند، إذ كانت تربك اللاعبين ما اضطر المنظمون إلى تغيير اتجاهها، لتكون معاكسة لأرضية الملعب.

- بهذا التعادل أهدر منتخبنا الوطني فرصة التأهل المبكر، إذ سيدخل في حسابات معقدة بدءا من الجولة المقبلة، وقد يجد نفسه خارج التصفيات إذا ما استمر على هذا الأداء المتواضع.

- أكد منتخبنا الوطني مرة أخرى أنه مازال يشعر برهبة اللعب على أرضه وبين جماهيره، إذ إن ما قدمه المنتخب مساء أمس بعيد عن مستوى طموحات جماهيره.

- المنتخب التايلندي لعب بتركيز كبير وأريحية كبيرة بعد أن فقد فرصته في التأهل واستفاد من هدوء أعصابه وحصل على نقطته الوحيدة في التصفيات.

عمر: إهدار الفرص وراء التعادل

ارجع لاعب منتخبنا عبدالله عمر تعادل منتخبنا أمس مع تايلند إلى عدم استثمار الفرص التي سنحت لمنتخبنا خصوصا في بداية المباراة.

وقال عمر: «حاولنا حسم المباراة في دقائقها الأولى لكننا لم نوفق بسبب إهدار الفرص وهو ما شكل بعدها ضغطا على فريقنا واثر على التركيز ثم ازداد الوضع صعوبة بعد النقص العددي ووقوعنا في أخطاء كثيرة، لكن الحمد لله أننا استطعنا إدراك التعادل الذي يعتبر أفضل من الخسارة وأبقى منتخبنا في الصدارة».

العدد 2102 - السبت 07 يونيو 2008م الموافق 02 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً