كشفت رئيسة شئون الطلبة والشئون المالية في برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية شذى أحمد أن مجموع الدعم الذي تقدم به الرعاة لصندوق البرنامج يصل إلى 9 ملايين دينار، وأن ولي العهد سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة يدعم الصندوق بمليون ونصف مليون دينار سنويا.

وكان سمو ولي العهد أكد خلال استقباله يوم أمس الأحد طلبة الدفعة التاسعة للبرنامج البالغ عددهم 10 من طلبة المدارس الحكومية والخاصة أن «توجيه استثمارنا في أبناء الوطن من المتميزين والمتفوقين هو استثمار في المستقبل».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولي العهد يستقبل طلبة برنامج «البعثات» ودعم الرعاة يبلغ 9 ملايين

الرفاع - فرح العوض

أكّد ولي العهد سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة خلال استقباله يوم أمس (الأحد) طلبة الدفعة التاسعة لبرنامج «ولي العهد للمنح الدراسية العالمية» أنّ «توجيه استثمارنا في أبناء الوطن من المتميزين والمتفوقين هو استثمار في المستقبل»، في الوقت الذي كشفت فيه رئيسة شئون الطلبة والشئون المالية في البرنامج شذى أحمد أنّ مجموع الدعم الذي تقدّم به الرعاة لصندوق البرنامج يصل إلى 9 ملايين دينار، وأنّ سمو ولي العهد يدعم الصندوق بمليون ونصف المليون سنويا.

وحضر اللقاء الذي عقد بقصر الرفاع رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، وأعضاء مجلس إدارة البرنامج، والرعاة، ومدير البرنامج رونالد كولر، إلى جانب أولياء أمور الطلبة.

وهنأ سموه الطلبة الذين اجتازوا متطلبات البرنامج، والذين تم اختيارهم ضمن البرنامج ، مشيدا بالمستوى المتميز للطلبة الذين اختيروا ضمن الدفعة الحالية من مختلف المدارس الحكومية والخاصة.

وأكد سمو الشيخ سلمان أنّ «توجيه استثمارنا في أبناء الوطن من المتميزين والمتفوقين هو استثمار في المستقبل وفق رؤية نشارك من خلالها في تحقيق تطلعات ورغبات النخبة من الطلبة»، مضيفا أنّ «البرنامج نجح في تنفيذ الرؤى والأهداف الموضوعة، التي وجدناها في مجموعات الطلبة الذين تخرجوا ضمن بعثات البرنامج بمعدلات مشرفة لسمعة البحرين في الجامعات العالمية في أميركا وبريطانيا».

واعتبر سمو الشيخ سلمان أنّ «المتابعة الحثيثة للبرنامج شجّع القطاع الخاص ومجتمع المال والأعمال إلى دعم البرنامج والمشاركة الفعلية في تمويله»، في الوقت الذي عبر فيه الطلبة لسموه عن تقديرهم على ما حظوا به من اهتمام ورعاية.

وفي هذا الجانب التقت الصحافة بالطلبة المتفوقين وبعدد من الرعاة الداعمين للبرنامج، إذ أكد رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي عبدالحكيم الخيّاط أنّ أهمية دعم ورعاية الطلبة المتفوقين وخصوصا المشاركين في برنامج سمو ولي العهد، مبينا «أننا نشعر بالسعادة عندما نرى طلبة متخرجين ويشاركون في البرنامج نفسه؛ لأنهم سيأتون من الدراسة في الخارج بأفكار متطوّرة بالتأكيد ستسهم في تطوير المشاريع المنفذة في البحرين.

وأشار الخيّاط إلى أنّ برنامج المنح والبعثات ذو جودة عالية، وأنّ بيت التمويل الكويتي بادر في المشاركة في البرنامج عندما أتيحت لنا الفرصة بذلك.

من جانبه بين المدير التنفيذي لبنك أركابيتا هشام الراعي أنّ «دعمنا للبرنامج يعتبر شرفا للجميع؛ لأننا من خلال ذلك نشارك في تعليم أبناء البحرين، مشيرا إلى أن الدعم المقدّم لهم لا يكون ماديا فقط وإنما معنويا وملموسا، وذلك من خلال تدريب الطلبة في المكاتب التابعة للرعاة سواء داخل البحرين أو خارجها ».

أما رئيسة شئون الطلبة والشئون المالية في البرنامج شذى أحمد فقالت: إن البرنامج حصل على 6 رعاة من فئة «الرعاية البلاتينية» الذي قدموا 6 ملايين دينار، وثلاثة رعاة «ذهبيين» الذين قدموا نصف مليون دينار، والرعاة «الفضيين» الذين يقدمون مبالغ من 250 ألفا وحتى نصف مليون دينار، بالإضافة إلى الرعاة من فئة «الأصدقاء» الذين يدعمون بمبالغ تصل إلى 250 ألفا، مبينة أنّ إجمالي الدعم الذي تقدم به الرعاة لصندوق البرنامج يصل إلى 9 ملايين دينار، وأن سمو ولي العهد يدعم الصندوق بمليون ونصف المليون سنويا.

وأكدت أحمد أنّ «عدد الرعاة الذين قرروا دعم البرنامج في تزايد، خصوصا أن الطلبة الذين يختارهم البرنامج متميزون، إلى درجة أنّ عددا من الشركات تطلبهم للعمل لديها قبل أن يتخرجوا من برنامج البكالوريوس.

أمّا عن طلبة الدفعة التاسعة للبرنامج فهم: عائشة علي الخاجة وفاطمة سعيد الغربي من مدرسة خولة الثانوية للبنات، وعلي سعيد الشهاب من مدرسة النعيم الثانوية للبنين، وفاطمة سليمان الهاشمي من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنات، ومحمد غازي سليس من مدرسة الشيخ عبدالعزيز الثانوية للبنين، ومحمود محمد عبدالسلام من مدرسة الهداية الخليفية للبنين، وروان محمد مكي وسارة أمين، وعبدالله عبدالعال من مدرسة ابن خلدون الوطنية، وأخيرا محسن إيهاب أميري من مدرسة سانت كريستوفر.

يذكر أنّ برنامج سمو ولي العهد وفر 85 بعثة لطلبة البحرين المتفوقين للدراسة في أعرق الجامعات العالمية، وتخرج منهم 18 طالبا، و8 آخرون يتلقون تعليمهم العالي في برنامجي الماجستير والدكتوراه.