أكد صانع العاب تشلسي الانجليزي مايكل بالاك إن منتخب بلاده ألمانيا اظهر انه يملك «القوة الذهنية» التي تجعله يملك مواصفات البطل وذلك بعد الفوز على بولندا 2/صفر أمس الأوّل (الأحد) في افتتاح منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الأول من كأس أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها النمسا وسويسرا حتى 29 الشهر الحالي.

وتصدر الألمان المجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب الكرواتي الذي كان فاز على شريك الضيافة المنتخب النمسوي 1/صفر.

وأكد بالاك إن بإمكان منتخب بلاده الظفر باللقب الرابع له في المسابقة القارية بعد أعوام 1972 و1980 و1996 وذلك قبل 3 أيام من المواجهة المرتقبة مع كرواتيا.

ويأمل الألمان أن يكرروا سيناريو العام 1996 عندما تغلبوا على الكروات 2/1 في الدور ربع النهائي من المسابقة القارية في طريقهم للظفر باللقب على حساب تشيكيا وبهدف ذهبي سجله اوليفر بيرهوف.

وتصب الإحصاءات في مصلحة الألمان الذين تغلبوا على نظرائهم الكروات في 5 مناسبات، مقابل تعادل وهزيمة وحيدة كان طعمها مرا جدا (صفر/3) في الدور ربع النهائي من مونديال فرنسا 1998. وتعود آخر مواجهة بين الطرفين إلى 18 يناير/ كانون الثاني 2004 عندما فازت ألمانيا 2/1 في سبليت في مباراة ودية خامسة بين المنتخبين اللذين التقيا لأول مرة في 15 يونيو/ حزيران 1942 في فيينا وكان الفوز من نصيب الألمان 5/1.

واعتبر بالاك إنّ منتخب بلاده لم يتأثر بضغط المباراة الأولى أمام بولندا مضيفا «كنا مركزين، نحن في المكان المناسب من حيث الذهنية. لم نرتكب أي أخطاء، بإمكاننا التعامل مع الضغط وهذا أمر أساسي».

وأشاد بالاك بزميله في المنتخب وبايرن ميونيخ سابقا لوكاس بودولكسي الذي سجل هدفي ألمانيا أمس الأوّل في مواجهة بلده الأم، وهو الذي أمضى معظم الموسم على مقاعد الاحتياط في الفريق البافاري في ظل وجود ثنائي الهجوم الايطالي لوكا طوني، هداف الدوري، وميروسلاف كلوزه. وأشار بالاك إلى انه مسرور جدا لتمكن بودولكسي (23 عاما) الذي اختير أفضل لاعب شاب في مونديال 2006، من استعادة مستواه السابق، مضيفا «بولدي حسم المباراة، قدم أداء رائعا ولا نتحدث هنا عن هدفيه فقط. من الناحية الفردية كنا جيدين جدا ليس فقط في خط الهجوم بل في خط الوسط أيضا».

وواصل «ظهرنا بالنفسية ذاتها التي كانت في المونديال (إذ حل الألمان في المركز الثالث). حاولنا أنْ نلعب كرة قدم هجومية وسنستمر على هذه المنهجية واعتقد إننا فريق يريد أن يكون مهاجما».