العدد 2105 - الثلثاء 10 يونيو 2008م الموافق 05 جمادى الآخرة 1429هـ

سليمان الموسى

توفي أمس الأول (الاثنين) الكاتب والمؤرخ الأردني سليمان الموسى صاحب مسيرة طويلة زادت عن السبعين عاما أمضاها في جمع وتوثيق صفحات من حقبة تاريخ الأردن المعاصر وقدمها في العديد من الكتب والأبحاث والدراسات التي تسرد تفاصيل الحراك الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في الأردن.

- ولد في قرية الرفيد إلى الشمال من مدينة إربد في العام 1920.

- تلقى علومه الأولى في كُتّاب القرية ومدرستها، وعاش حياة القرية والريف الأردني، وعمل في التدريس.

- في العام 1957م التحق بالخدمة في جهاز الحكومة الأردنية، موظفا في الإذاعة، ثم في دائرة المطبوعات والنشر، ومستشارا ثقافيا في وزارة الإعلام، ثم في وزارة الثقافة والشباب، وأخيرا مستشارا ثقافيا لأمين عمّان الكبرى.

- حصل على الكثير من الأوسمة الملكية الرفيعة، ويتميز بالحرص الشديد على المعلومة التاريخية بالبحث عنها من مصادرها الأصلية فقد تجول بالكثير من مراكز البحوث والتوثيق والمكتبات الشهيرة بغية تقديم التاريخ الأردني والتحولات التي شهدها بكل أمانة وصدق وشفافية.

- غدت كتاباته مرجعا مهما بحيث رفدت المكتبة الأردنية والعربية والعالمية بالعديد من العناوين في أكثر من لغة بعد أن قامت دول عديدة بنقل مؤلفاته إلى لغاتها الأصلية.

من مؤلفاته:

- «أيام لا تنسى».

- «تاريخ الأردن في القرن العشرين» بالاشتراك مع منيب ماضي.

- «صور من البطولة».

- «غريبون في بلاد العرب».

- «الحركة العربية 1908 - 1924».

- «تأسيس الإمارة الأردنية».

- «لورنس العرب».

- «ثمانون» الذي يتحدث عن تجربته الذاتية.

العدد 2105 - الثلثاء 10 يونيو 2008م الموافق 05 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً