عمرها الصغير لم يمنعها من الوصول إلى تذوق الفن في التصوير، فجعلت من نفسها أنموذجا يحتذى به على رغم صغر سنّها، ما أهلها لأن تحصل على مراكز كالأولى في مسابقة التصوير التي أقامتها المحافظة الشمالية، أو الحصول على شهادات تفوق في التصوير.
زينب الستراوي موهبة التصوير التقليدي التي يستهويها تحميض الأفلام، والرقمي المحبب لديها وهو الأفضل، تعتقد أن التذوق في التصوير لا يقتصر على جنس معين، فالمرأة والرجل كل منهما قادر على تذوق الجمال في التصوير، من هذه الكلمات كانت لنا وقفة حوارية مع الموهوبة وهذا نص الحوار:
كيف كانت بدايتكِ في التصوير؟
- بدأت التصوير في العام 2003 عن طريق المشاركة في مسابقة تصوير أقامتها المحافظة الشمالية ضمن مجموعة أنشطة صيفية للناشئة بعنوان «الطفل يشكل العالم»، وعلى رغم من الكاميرا البسيطة التي استخدمتها والخبرة القليلة فإنني فوجئت بالفوز بالمركز الأول.
أيهما الأفضل في نظرك التصوير الرقمي أو التقليدي؟
- أعتقد أن التصوير التقليدي جميل جدا وخصوصا فيما يتعلق بتفاعل المصور مع الصور عن طريق تحميضها وما إلى ذلك، ولكني أفضل التصوير الرقمي لأنه يتيح للمصور مشاهدة الصورة ومعاينتها وتكرار التجربة للوصول لأفضل النتائج.
هل تعتقدين أن الفتاة أو المرأة عموما تتفوق في هذا المجال على الرجال باعتبارها متذوقة للجمال؟
- كل إنسان (سواء امرأة أو رجل) قادر على تذوق الجمال وهذه فطرة من الله سبحانه وتعالى ولكن يكون ذلك بشكل نسبي، بالمقابل أجد المرأة تتفوق على الرجل من ناحية الفكرة الإبداعية والنظرة للموضوعات من منظار مختلف.
هل تقومين بمعالجة الصور الرقمية بالبرامج المخصصة للتصوير، مثل الفوتوشوب؟
- أحاول غالبا ألا أستخدم البرامج، ولكن فيما لو تطلب الأمر واحتاجت الصورة أستخدمها في حدود المعقول وعدم المس من ملامح الصورة المجملة.
هل لك موقع خاص، أو هل تشاركين في مواقع إلكترونية؟
- نعم، أشارك في منتدى الرابطة البحرينية للتصوير الضوئي.
هل سبق وأن أقمتِ معارضَ أو عروضا؟
- شاركت في عدة معارض من ضمنها: معرض البحرين في عيوني، معرض البحرين في عيون أبنائها، معرض البحرين الدولي للحدائق.
هل سبق وأن شاركتي في مسابقات أو تظاهرات محلية أو خارجية وهل حققت مراكزَ؟
- نعم شاركت في عدة مسابقات وفزت بها مثل: مسابقة «أنا والعالم من حولي» برعاية نجل ولي العهد الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة وحزت المركز الأول على مستوى مدارس المملكة الحكومية والخاصة، بعض المسابقات الشهرية للرابطة البحرينية للتصوير الضوئي.
ما هو رأيك في مستوى التصوير في البحرين؟
- مستوى التصوير في البحرين ممتاز جدا ومتقدم، فنحن نمتلك مواهب شبابية كبيرة ولكن لا توجد جهة تدعمها.
ما هي الصور التي أحببتها بشدة عندما قمت بتصويرها؟
- أحب جميع صوري ولكن تربطني علاقة وثيقة مع إحداها (صورة ليلية) التقطتها في جولة ميدانية مع أستاذي وأذكر أنه كان هناك نقاش بيننا حول إعدادات الصورة واشتركت بها في عدة معارض وفازت في مسابقة بالمركز الأول.
ما هي نوع الكاميرا التي تستخدمينها في التصوير؟
- كاميرا رقمية Nikon D40.
ما هي هوايتك غير التصوير؟
- أحب لعب الأدوار القيادة في شتى المجالات، وأحب الخطابة، كما أعشق الشعر والأدب وأيضا القصص القصيرة.
صعوبة واجهتيها في دخول عالم التصوير؟
- واجهت بعض المشكلات المادية، وكان من غير المسموح مشاركتي في بعض المسابقات لصغر سني على رغم من إيقاني أن العمر ليس مقياسا للإبداع لأن الموهوب دائما يكون مستواه العقلي أكبر من سنه.
إلى من يعود الفضل في موهبتك؟
- إلى توفيق من الله سبحانه وتعالى ومساندة متابعة مستمرة من الوالدين، مديرة المدرسة، معلماتي، صديقاتي، والفضل أيضا إلى الرابطة البحرينية للتصوير الضوئي وكل من أسدى إليّ النصائح والتوجيهات.
كلمة أخيرة؟
- أتمنى أن أصل للتميز في أعمالي وصوري إقليميا وعالميا، وأثبت أن المرأة قادرة أن تكون ما تريد أن تكونه، وأود أن أشكر صحيفة «الوسط» على الجهود المبذولة وأوجه شكرا خاصا للمصور في الصحيفة عيسى إبراهيم على توجيهاته ودعمه للموهوبين والمبدعين في مجال التصوير.
زينب عادل علي حبيب الستراوي
المواهب: الكتابة الأدبية والخطابة
الهوايات: التصوير (الصحافي والمايكرو والليلي) والقراءة
الانتساب:
عضوه في الرابطة البحرينية للتصوير الضوئي
عضوه في مركز رعاية الطلبة الموهوبين
عضوه في مركز الإبداع الشبابي
الشهادات:
فوز بمسابقات محلية على مستوى مدارس البحرين
حضور دورات تصوير في مركز الشباب الإبداعي
المركز الأول في المسابقة الشهرية للرابطة البحرينية للتصوير الضوئي بعنوان «لا للتدخين»
المركز الأول في المسابقة الشهرية للرابطة البحرينية للتصوير الضوئي بعنوان «الحسين والسلام»
المهارات المكتسبة:
استخدام الإنترنت وبرامج الكمبيوتر
دورة «كورت» لتعليم التفكير وتحليل المشكلات
دورة فلك لرصد الشمس ومواقع النجوم
العدد 2106 - الأربعاء 11 يونيو 2008م الموافق 06 جمادى الآخرة 1429هـ