أعلنت غينيا أمس (الثلثاء) الحداد لمدة 40 يوما بعد وفاة رئيسها لانسانا كونتي، والذي توفي عن عمر ناهز الـ74 عاما.
- من مواليد العام 1934، في مدينة نوسايا لومبايا.
- اعتمد طوال سنوات حكمه الـ24 على الجيش لقمع معارضيه.
- ينتمي إلى عرق السوسو، الذي يشكل 20 في المئة من سكان غينيا.
- والده كان مزارعاُ، وفي صغره ألحقه والده بمدرسة لتعليم القرآن.
- التحق بالجيش الفرنسي في العام 1955.
- ذهب مع الجيش الفرنسي إلى الجزائر (التي كانت مستعمرة فرنسية).
- بعد استقلال بلده غينيا العام 1958، غادر كونتي الجيش الفرنسي.
- شارك بعدها في حرب التحرير في غينيا بيساو ضد الاستعمار البرتغالي.
- ترقى بعدها في السلم العسكري في بلاده.
- في أبريل / نيسان العام 1984، حدث انقلاب عسكري في بلاده، (بعد أسبوع من وفاة مهندس استقلال غينيا أحمد سيكوتوري).
- سلمه الانقلابيون السلطة لكونه صاحب أعلى رتبة عسكرية بينهم.
- أصبح بعدها مستبدا مصابا بهوس السلطة، وقام بقمع معارضيه بعنف.
- اعتمد على الجيش في إدارة حكمه، وتمكن من صد محاولة انقلابية ضده في يوليو / تموز العام 1985.
- تمرد عليه بعض جنوده في فبراير / شباط 1996، وتمكن من سحقها بواسطة القوات الموالية له.
- في العام 1990، أقر البرلمان دستورا ينص على التعددية، لكن لم تنظم إي انتخابات حرة أو شفافية بسبب استبداده بالحكم.
- اُنتخب رئيسا في العام 1993، في انتخابات شكك فيها المجتمع الدولي واتهمه بتزويرها. وأعيد انتخابه في العام 1998.
- في العام 2001، تم انتخابه مجددا وسط مقاطعة المعارضة للانتخابات والاستفتاء على تعديل الدستور الذي أجاز له حقه في أن يكون رئيسا مدى الحياة.
- تدهورت حالته الصحية منذ العام 2002، لكنه أكد أنه يريد البقاء في السلطة حتى انتهاء ولايته في 2010.
- في العام 2007، قمع الجيش الموالي له بعنف تظاهرة شعبية كبيرة مناوئة لنظام حكمه، أسفرت عن مقتل 186 شخصا.
- قال بعدها «أنا الزعيم، والباقون تابعون لي».
- سيطر مع أقربائه على معظم الأعمال في غينيا (البلد الغني بالثروات المعدنية كالحديد، والذهب والألماس).
- اتهمته منظمات دولية بسرقة موارد بلاده الغنية.
العدد 2301 - الثلثاء 23 ديسمبر 2008م الموافق 24 ذي الحجة 1429هـ