العدد 2108 - الجمعة 13 يونيو 2008م الموافق 08 جمادى الآخرة 1429هـ

شعار المطربين العرب.... الأرض بتغني خليجي!

أصبحت اللهجة الخليجية موضة الألبومات الغنائية في السنوات الأخيرة... وسواء كان المطرب أو المطربة مصريا أو لبنانيا... أو مغربيا.

فالمهم أنْ يتضمن الألبوم أغنية أو أكثر باللهجة الخليجية... كما شهدت السنوات الأخيرة أيضا تفوق وصعود نجم كثير من المطربين الخليجيين بسبب جودة ما يغنون من كلمات، فضلا عن الألحان الخليجية المميزة.

لكن ما الذي يدفع المطربين العرب للغناء باللهجة الخليجية... هل هي الرغبة في كسب ود الجمهور الخليجي، والموزع الخليجي، وسيطرة الشركات الخليجية والخليجيين على سوق الإنتاج الفني... أم أنّ هناك أسبابا أخرى؟!

ومن المطربات المصريات اللائي اشتهرنَ وأجدنَ أداء اللون الغنائي المطربة أنغام، والتي قدّمت في السنوات الست الأولى من مشوارها الغنائي ستة ألبومات باللهجة الخليجية بمعدل ألبوم خليجي كلّ عام بجانب غنائها باللهجة المصرية.

وتقول أنغام: «قدمت الألبوم الأوّل «شكرا» والنجاح الذي حققه فاق ما كنت أتوقعه ولهذا السبب كررنا التجربة مرة ثانية من خلال ألبوم «شاطر» ثم تكررت التجربة مرة ثالثة ولكن في السعودية وكان ألبوم «أنا الموقعة اسمي أدناه».

وأضافت أنغام» ثم فكرنا في شكل آخر للوجود الغنائي باللهجة الخليجية من خلال إعادة أشهر أغاني المطرب محمد عبده مثل «مالي ومال الناس» و»أنت محبوبي» و»يوم الفرح» ولكن بتوزيع موسيقي جديد وحمل الألبوم اسم «أنت محبوبي» ونال نجاحا كبيرا في مصر والخليج... وبعد هذه التجربة كان هناك ألبوم غنائي آخر باللهجة السعودية وهو «شيء ضاع» وكان يضم ألحانا للموسيقار الكبير طلال مدّاح وأخذ شكلا متطورا عن باقي الأشكال الموجودة وكان يعتمد على الفلكلور السعودي.

وقالت أنغام: «كما شاركت بالغناء في ألبوم كوكتيل مع نخبة من مطربي الخليج وهم: عبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد وعبدالله الرويشد وأصيل أبوبكر وروزانا ويحمل هذا الألبوم اسم «مشوار الأحبّة»، وأعتقد أنّ هذا الوجود علي الساحة الخليجية كان دافعه هو الوصول للجمهور الخليجي بلهجته الخاصة وهو يشكّل الآنَ جمهورا كبيرا للأغنية... فقد كان ينتظرني كلّ عام في البوم غنائي بلهجته».

وأشارت المطربة المغربية «سميرة سعيد» إلى أنها خاضت هذه التجربة في ثلاثة ألبومات باللهجة الخليجية وتعاونت فيها مع شعراء وملحنين من الكويت والسعودية وأضافت أنّ التجارب التي خاضتها كانت ثرية وجميلة وتشكّل علامات في مشواري الغنائي وكان من الضروري الوصول إلى الجمهور الغنائي بعد نجاحي وتواصلي مع الجمهور المصري وقد أنتجت لي شركات خليجية بعض أعمالي الغنائية مثل ألبومي «ع البال».

أمّا المطرب الكبير» هاني شاكر» فكانت له تجارب في الغناء باللهجة الخليجية وخصوصا السعودية وكان من أبرزها أغنية «يا غصين الحنا» وقال: «أفكّر في تكرار التجربة؛ لأن للأغنية الخليجية جمهورا كبيرا وكما يأتي نجوم الأغنية الخليجية للغناء باللهجة المصرية ونحن نرحب بهم فإننا نرحّب أيضا بالغناء باللهجة الخليجية خصوصا أنه أصبحت متميّزة علي ساحة الأغنية علي يد نجوم كبار في الخليج وفي النهاية فإنّ المنافسة تكون لاختيار الجيّد من الأغاني والمستفيد الأوّل هو الجمهور».

وبررت «غادة رجب» سر نجاح ألبومها الغنائي الثالث «أحلام البنات» في منطقة الخليج أنه كان يضم أغنية باللهجة الخليجية وكانت من أفضل أغاني الألبوم وأحبها إلى نفسي هي أغنية «ابعد عني» كتب كلماتها الشاعر العراقي عزيز الرسام ولحنها الفنان كاظم الساهر.

وأضافت: «وأنا لا أفضل الغناء بهذه اللهجة من أجل المادة؛ لأنها آخر شيء أفكّر فيه في تجاربي الغنائية... فقط أغني من أجل الغناء وإشباع هوايتي ومن أجل الوصول إلى الجمهور العريض في منطقة الخليج».

العدد 2108 - الجمعة 13 يونيو 2008م الموافق 08 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:17 ص

      أروع من غنى باللهجة الخليجية

      تعتبر الديفا سميرة سعيد هية أروع وأجمل من غنى باللهجة الخليجية حيث أن صوتها يتلائم مع كل اللهجات فهي مطربة بكل اللغات

اقرأ ايضاً