العدد 2109 - السبت 14 يونيو 2008م الموافق 09 جمادى الآخرة 1429هـ

«أسري» تحقق أرباحا صافية بلغت 39,3 مليون دولار في 2007

زيادة نسبتها 137% عن 2006

كشفت الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) عن تحقيقها أرباحا صافية للعام 2007 بلغت 39,3 مليون دولار.

جاء ذلك في الاجتماع العادي الثالث والثلاثين الذي عقدته الجمعية العمومية للشركة في يوم الخميس 12 يونيو/ حزيران 2008، برئاسة رئيس مجلس الادارة ممثل مملكة البحرين الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة، وحضور ممثلي الدول المساهمة في الشركة. وعقب الاجتماع أدلى الشيخ دعيج بتصريح صحافي قال فيه:

صدقت الجمعية العمومية في هذا الاجتماع على التقرير السنوي الثالث والثلاثين لمجلس الإدارة عن أعمال الشركة للعام 2007 كما صدقت على البيانات المالية المدققة للفترة المنتهية في 31 ديسمبرم كانون الأول 2007 إذ بلغت مبيعات إصلاح السفن الصافية 164,391,615 دولارا وهي أعلى مبيعات في تاريخ الشركة وبزيادة نسبتها 20 في المئة عن مبيعات العام 2006 البالغة 136,930,777 دولارا، كما بلغت الأرباح التشغيلية 45,584,083 دولارا قبل احتساب الإستهلاكات بالمقارنة مع 22,703,395 دولارا للعام 2006 في الوقت الذي بلغت فيه الأرباح الصافية 39,309,445 دولارا بزيادة نسبتها 137 في المئة عن أرباح العام 2006 البالغة 16,569,045 دولارا. وبلغ عدد السفن التي أصلحتها «أسري» خلال العام الماضي 145 سفينة مقارنة بـ 139 سفينة للعام 2006 إذ تم تسفين عدد كبير من ناقلات النفط العملاقة والسفن الكبيرة.

ومرة أخرى ازداد عدد السفن التي مصدرها السوق العربية إذ بلغت 62 سفينة بالمقارنة مع 53 سفينة للعام 2006 في الوقت الذي بلغ فيه عدد السفن التي مصدرها السوق العالمية 83 سفينة وكان نصيب السوق العربية من الدخل الكلي 79,712,298 دولارا ونصيب السوق العالمية 84,679,317 دولارا .

وصدقت الجمعية العمومية على توزيع أرباح إجمالية مقدارها 8,5 ملايين دولار على الدول المساهمة، بحسب حصة كل دولة في رأس مال الشركة. وهذه هي أول مرة توزع فيها الشركة أرباحا على الدول المساهمة منذ تأسيسها.

وتم خلال الاجتماع التصديق على تعيين مؤسسة غرانت ثورنتون - عبدالعال مراقبين لحسابات الشركة للعام 2008.

وأعقب الاجتماع العادي للجمعية العمومية إجتماع غير عادي صدقت فيه الجمعية على تحويل أسهم حكومة مملكة البحرين في «أسري» من وزارة المالية إلى شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات).

وقد حافظت «أسري» التي تأسست في العام 1974م على نجاحها وريادتها لسوق إصلاح السفن العالمية وهي أول شركة ضخمة من نوعها تعمل في الشرق الأوسط وتملكها 7 دول عربية أعضاء في منظمة «الأوابك» هي مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، دولة قطر، جمهورية العراق والجماهيرية العربية الليبية.

وتشهد الشركة حاليّا فترة ازدهار ونمو في مبيعاتها. كذلك ازدادت الأرباح الصافية للشركة خلال 5 السنوات السابقة، فبينما بلغت الخسائر الصافية 2,696 مليون دولار في العام 2003، حققت «أسري» أرباحا طفيفة مقدارها 2,100 مليون دولار في 2004 ثم ارتفعت الأرباح الصافية إلى 8,143 ملايين دولار في 2005 ووصلت إلى 16,569 مليون دولار في 2006 ثم قفزت إلى 39,309 مليون دولار في 2007.

كما شهدت عمليات الشركة نموا كبيرا خلال السنوات 2003 - 2007 إذ كان عدد السفن التي أصلحتها «أسري» 120 سفينة في العام 2003 ثم ارتفع إلى 132 سفينة في 2004 وبلغ 153 سفينة في 2005، وعلى رغم أن العدد انخفض إلى 139 سفينة في 2006 فإن حجم العمل كان أكبر بكثير في تلك السنة، ثم بلغ 145 سفينة في 2007.

وقال الشيخ دعيج إن الأشهر الأولى من العام 2008 تُبشر بالخير وإن كل المؤشرات تدل على أن هذا العام سيكون أيضا أفضل من 2007 إذ إن المبيعات المتوقعة للنصف الأول من العام الجاري تزيد على 100 مليون دولار، ومما يدعو إلى التفاؤل تشغيل مشروع زلاقتي السفن الذي سيتيح للشركة استقبال عدد أكبر ونوعيات مختلفة من السفن ما سيؤدي إلى زيادة الدخل.

العدد 2109 - السبت 14 يونيو 2008م الموافق 09 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً