العدد 2112 - الثلثاء 17 يونيو 2008م الموافق 12 جمادى الآخرة 1429هـ

هايكرشبيرغر: علينا التطلع للمستقبل بعد أسوأ نتائج

في محاولة لتجاوز أحزان الخروج المبكر من بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) المُقامة حاليا بالنمسا وسويسرا، قال المدير الفني للمنتخب النمساوي جوسيف هايكرشبيرغر إنّ تجربة المشاركة في البطولة ساعدت فريقه على تقليص الفجوة التي تفصله عن المنتخبات الأوروبية الكبيرة.

وودع المنتخب النمساوي فعاليات البطولة من الدور الأول بالهزيمة صفر/1 أمام المنتخب الألماني في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة ليقبع الفريق النمساوي في قاع المجموعة برصيد نقطة واحدة من دون أنْ يحقق أيّ فوز في البطولة؛ ليصبح أوّل منتخب من بين أصحاب الأرض في تاريخ البطولة الأوروبية يفشل في تحقيق أي فوز في البطولة على ملعبه.

كما خرج المنتخب السويسري الذي تشارك بلاده في تنظيم البطولة من الدور الأوّل أيضا بعد أن نال هزيمتين متتاليتين في بداية مشواره بالدور الأول لكنه أنهى مسيرته في البطولة بفوز رائع على المنتخب البرتغالي.

وكان المنتخب البلجيكي في العام 2000 هو أول منتخب لدولة مضيفة يخرج من الدور الأول للبطولة الأوروبية ولكن المنتخب الهولندي شريكه في التنظيم نجح في الوصول للدور قبل النهائي في البطولة.

وقال هايكرشبيرغر في المؤتمر الصحافي الأخير له بمقر المنتخب النمساوي في شتيجرسباخ: «وضعنا لأنفسنا هدفا عاليا وهو الوصول لدور الثمانية في البطولة الأوروبية. لم نتأهل من قبل إلى نهائيات البطولة الأوروبية وإذا تحدثنا بصدق سنجد أننا لم نكن لنصل لنهائيات يورو 2008 عبر التصفيات».

وعلى رغم الأداء الهزيل للمنتخب النمساوي في البطولة قال هايكرشبيرغر إن المشاركة في البطولة كان لها العديد من الإيجابيات حصل عليها الفريق من الأداء الذي قدمه أمام كرواتيا وألمانيا وبولندا.

وأضاف «الفارق لم يكن كبيرا مع الفرق الأوروبية الأخرى مثل المنتخب البولندي الذي تأهل للنهائيات بعدما تصدر مجموعته في التصفيات».

وأتيحت الفرصة أمام هايكرشبيرغر للبدء في إعداد الفريق قبل باقي المنتخبات الأخرى المشاركة في البطولة إذ بدأ المرحلة الأخيرة لإعداد الفريق قبل البطولة بشهر كامل وبالتحديد في الثامن من مايو/ أيار الماضي.

واعترف هايكرشبيرغر بأنه على رغم اكتمال خطة إعداد الفريق إلا أنه من الصعب أحيانا تحقيق الهدف.

وقال هايكرشبيرغر: «إذا وضعت أهدافا عالية للغاية، يكون من الطبيعي ألا تستطيع تحقيقها أحيانا. وبالنسبة لنا، وضعنا لنفسنا هدفا هو أن نصبح أحد فرق دور الثمانية في البطولة الأوروبية وهو يعادل الهدف الذي وضعه المنتخب الألماني لنفسه وهو الفوز باللقب الأوروبي».

وقال هايكرشبيرغر: «كان الطرد خاطئا بالنسبة لكلا المدربين. لم يحدث من قبل في أي بطولة أن طرد مدربان احدهما المدير الفني للمنتخب صاحب الأرض والآخر المدير الفني لألمانيا الفائزة بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة».

ورفض هايكرشبيرغر التعليق على سؤال بشأن إمكانية استمراره مع الفريق في تصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إذ قال إن القرار سيتخذ بعد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد النمساوي للعبة والمقرر في 24 يونيو/ حزيران الحالي.

وقال هايكرشبيرغر: «يجب أنْ أقرر أيضا ما إذا كنت أرغب في الاستمرار مع الفريق. أشعر اليوم بأنني في الستين من عمري».

العدد 2112 - الثلثاء 17 يونيو 2008م الموافق 12 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً