أناب رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وزير الصحة فيصل الحمر أمس (الأربعاء) لافتتاح مستشفى الكندي التخصصي الذي كلف بناؤه أربعة ملايين دينار، ويضم 19 سريرا مع إمكان توسيعه في المستقبل. وفي كلمته، قال وزير الصحة إنه «من دواعي الغبطة أن نكون في هذا الصرح، الذي يحمل اسمَ عالمٍ جليل من علماء العرب، إن هذا المستشفى الذي يعمل بطاقة 19 سريرا، ويخدم مختلف التخصصات الطبية الجراحية والعلاجية، سيكون بالتأكيد إضافة مشرفة لما نرجوه ونعمل على تحقيقه في القطاع الصحي الخاص، فلهذا القطاع المجال اليوم أكثر من أي وقت مضى على المشاركة معنا في تطوير الخدمة الطبية وتنويع خيارات المرضى، والمساهمة في تحسين جودة العلاج وتخفيف الضغط عن المؤسسات الصحية الحكومية».

وبين الحمر أن «وزارة الصحة حريصة على إنشاء المؤسسات الصحية وتقديم أفضل وأرقى الخدمات لأبناء هذا الوطن الغالي، وأنها حريصة أيضا على تشجيع المؤسسات الصحية الخاصة التي تعتبرها رافدا مهما في دعم مسيرتنا الصحية وشريكا فاعلا في خطتها للارتقاء بالخدمات الصحية».

وأشار الحمر إلى أن رعاية رئيس الوزراء لافتتاح المستشفى تؤكد تشجيع الدولة للمؤسسات الخاصة لتطوير القطاع الصحي في البحرين بجانب الحكومة التي تسعى إلى توفير الرعاية اللازمة للمواطنين والمقيمين، وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع بما يحقق المنافسة الشريفة التي تصب في نهاية المقام في صالح المواطنين والمقيمين. وأكدت وزارة الصحة من جانبها تعاونها مع جميع المستشفيات الخاصة في البحرين لتسهيل أمورها نظرا إلى الدور الكبير الذي تقوم به هذه المستشفيات.

من جانبها، أوضحت الرئيس التنفيذي لمستشفى الكندي التخصصي واستشارية أمراض وجراحة اللثة ابتسام الدلال أن المستشفى يشمل الكثير من التخصصات كالأمراض الباطنية، متمثلة في أمراض الغدد والسكر، وأمراض الجهاز الهضمي والكبد، والتنظير المعوي، وأمراض الشيخوخة والحميات، وأمراض الروماتيزم، والأمراض الجلدية والتجميل، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى الجراحة العامة، وجراحة المناظير، وجراحة السمنة المفرطة، والجراحة التجميلية، وجراحة الأطفال، وجراحة الكلى والمسالك البولية، وجراحة العظام والكسور. كما يشمل المستشفى تخصص طب الأطفال والأمراض النسائية والعقم والولادة، إضافة إلى طب الأسنان الذي يشمل أمراض وجراحة اللثة، وجراحة الفم، وتقويم الأسنان، وزراعة الأسنان، وطب أسنان الأطفال، والتركيبات الصناعية، وطب الأسنان التجميلي، وطب الأسنان الترميمي، وطب الأسنان الوقائي، فضلا عن البرامج الخاصة لصحة المرأة والرجل، مع توافر اختصاصية في التغذية، واختصاصية في الأمواج فوق الصوتية لكل أعضاء الجسم، وعيادة للحساسية والمناعة وأمراض الروماتيزم، ووحدة التنظير المعوي، كما يضم المستشفى الأشعة الضاغطة، لاكتشاف التغيرات المرضية في الثدي، وجهاز قياس كثافة العظام، إضافة إلى الأشعة العادية. وأكدت الدلال أن المستشفى يضم مختبرا مزودا بأحدث الأجهزة والتقنيات، مع توفير قسم للحالات اليومية على مدار 24 ساعة، مع توفير قاعتين للعمليات، ووحدة الولادة، وغرف المرضى الخاصة، وغرفة العناية القصوى، بالإضافة إلى العيادات الخارجية، لافتة إلى أن مستشفى الكندي التخصصي ينفرد بتوفير الجراحات النسائية البولية، وجراحة السمنة المفرطة، وأمراض الشيخوخة وأمراض الحساسية والمناعة. وأفادت أن المستشفى يتميز بأن 65 في المئة من الأطباء العاملين فيه من البحرينيين