العدد 2302 - الأربعاء 24 ديسمبر 2008م الموافق 25 ذي الحجة 1429هـ

افتتاح أعمال الملتقى السادس لحقوق الطفل المعوق في المجتمع

وسط غياب التشريعات التي تحمي ذوي الاحتياجات الخاصة

المنطقة الدبلوماسية - فاطمة عبدالله 

24 ديسمبر 2008

افتتحت لجنة المرأة والطفل بجمعية الصداقة للمكفوفين الملتقى السادس «حقوق الطفل المعوق في المجتمع» أمس بفندق كراون بلازا تحت رعاية رئيس المؤسسة الخيرية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبدعم من مكتب الأمم المتحده الإنمائي والمؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين.

وأكد نائب مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الشيخ عدنان القطان خلال افتتاحه الملتقى أن هذا الملتقى يأتي من ضمن اهتمام المؤسسة الخيرية بالقيام بأعمال الخير والبر والإحسان والنهوض بالدور الإنساني والاجتماعي والاقتصادي لمختلف الفئات المستحقة في المجتمع البحريني من الأرامل والأيتام ورعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال المساهمة في تنمية المشاريع الاجتماعية والخيرية كدور الأيتام ودور رعاية الطفولة والمعوقين ومراكز المسنين ورياض الأطفال.

وأشار القطان إلى أن هذا المؤتمر يأتي ضمن الجهود الكبيرة لجمعية الصداقة للمكفوفين وذلك ضمن سعيها إلى تسليط الضوء على أبرز احتياجات الطفل المعوق النفسية والعاطفية والاجتماعية ونشر الثقافة السليمة عن كيفية التعاطي الصحيح مع الطفل المعوق سواء من قبِل عائلته أوالمحيطين به أو مدرسته أومجتمعه.

وتمنى القطان أن يكون هذا الملتقى عبارة عن رسالة واضحة لإيصال الفهم الصحيح لمشكلات المعوق وحاجاته والتعامل معه على أسس علمية.

من جهته، قال الممثل والقائم بأعمال مكتب الأمم المتحدة الإنمائي السيد آغا: «إن المعوق هو جزء لا يتجزأ من المجتمع إذ إن المعوق جسديّا بإمكانه المشاركة في مختلف الأنشطة».

وأضاف «إن المعوق بإمكانه أن يكون في بعض الأحيان أفضل من الناس الأسوياء إذ من الممكن أن تكون لديه القدرة على التعامل والتكيف في المجتمع فضلا عن أنه بإمكانه المشاركة بشكل فعال في جميع الأنشطة».

وأوضح آغا أن المعوق في المجتمع البحريني محظوظ بوجود أفراد مجتمع يستطيعون التكيف معه والتعامل معه وفهم احتياجاته، منوها إلى أن ذلك منبثق من الدين الإسلامي، مردفا أن المعوق في بعض المجتمعات لا يستطيع التكيف مع المحيطين به وذلك بسبب قلة التشريعات.

وأكد آغا أن مكتب الأمم المتحدة الإنمائي سيسعى جاهدا مع الحكومة البحرينية للوصول إلى الأهداف التي تحقق استقرارية المعوق، مبينا أن هناك العديد من الحقوق التي تكفل حق الطفولة.

من جانبه ذكر رئيس الإدارة بجمعية الصداقة للمكفوفين حسين الحليبي أن الجمعية من الجمعيات التي بادرت منذ إنشائها إلى فتح أبوابها أمام المعوقين من أجل إشراكهم في المجتمع، مشيرا إلى أن الجمعية أولت اهتماما كبيرا بالطفل المعوق.

من جهته، قالت رئيسة لجنة الروضة التابعة إلى جميعة الصداقة للمكفوفين إنه بسبب اهتمام الجمعية بالطفل المعوق فإنها قامت بتأسيس روضة للأطفال المعوقين إلى جانب أنها سعت إلى تطوير الكادر التعليمي وذلك من أجل تطوير تعليم المعوق.

وذكرت عضو لجنة المرأة والطفل بجمعية الصداقة للمكفوفين رباب العرادي أن اللجنة خصصت هذا الملتقى لمناقشة حقوق الطفل المعوق في المجتمع وذلك من أجل تسليط الضوء على القوانين والتشريعات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل المعوق في الأسرة والمجتمع وذلك بسبب أن هذه الاتفاقيات باتت مغيبة

العدد 2302 - الأربعاء 24 ديسمبر 2008م الموافق 25 ذي الحجة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً