أعلنت الممثلة الإماراتية بدرية أحمد اعتزامها تقديم برنامج حواري سياسي على مستوى ثقيل، إذ ستحاور فيه كبار رجال السياسة ورجال الأعمال والفنانين الرواد، وسيكون من إنتاجها الخاص بعنوان «بدرية بالهيل والزعفران»، كما سيكون برنامجا حواريا منوعا يبين الوجه الآخر للضيف في جميع مجالاته.

أما الطرح فسيكون مختلفا عن بقية البرامج الموجودة «وغير» عن باقي البرامج الحوارية. وعندما سألت عن خوضها لهذه التجربة، قالت بدرية إنها كالعادة أفكارها مجنونة، وأنها تحب المغامرة في كل المجالات، وبينت أنها ترغب في خوض تجربة خاصة، مشيرة إلى أنها على ثقة بأنها تملك الأدوات التي ستجعلها ناجحة في مجال التقديم.

ونفت بدرية أن تكون تجربة «بدرية بالهيل والزعفران» أول تجربة لها في مجال التقديم، وقالت إنها قدمت في «دبي الفضائية» برنامج «جمالك في مطبخك»، ولكن طبيعة البرنامج مختلفة تماما عما تخطط إليه في الوقت الحالي، كاشفة عن نيتها إنتاج عمل كوميدي في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، إذ ستشارك في الإنتاج بالباطن.

وعن مدى تخوفها من ردود الفعل وخصوصا أنها مرت بقضايا أمنية حساسة، كانت ستستبعد إداريا بسببها، قالت: «لا، أنا لست خائفة لأنني داخلة بقوة وأرغب فعلا في تقديم برنامج حواري من هذا النوع. أما عن الشائعات فأنا تعبت منها ولن أسكت وخصوصا أن القضية الأخيرة كانت مدسوسة لي وأنا سأبدأ بمقاضاة كل من يقرب من بدرية أحمد أو يشوّه سمعتها».

وبشأن ما تردد أخيرا عن انفصالها من زواجها الأخير ردت باستياء: «سمالله علي، ما تطلقت ولا شيء وهذا كلام غير صحيح يطلقه الحاقدون علي والذين يحاربونني». وأضافت: أنا مازلت في فترة «الملجة» (عقد القران). وعن الاحتفالية الخاصة بالزفاف، قالت: «لا أعرف ما إذا كنت سأعمل الفرح أم لا، فإلى الآن تفكيري مشتت، وأنا أركز على نشاطاتي الفنية وزوجي مقتنع وراض وهو ينتظر ولا مانع لديه».