وضعت الفنانة الشابة دنيا سمير غانم حدا لمسيرتها الغنائية مع المنتج نصر محروس الذي تعاقد معها منذ ثلاثة أعوام ولم يطرح لها أية البومات غنائية.

وأكدت دنيا «أنها قررت فسخ تعاقدها مع محروس لأنه لم يلتزم ببنود العقد المبرم بينهما».

وقالت دنيا سمير غانم «سجلت بعض الأغنيات في ألبومي ولم استطع الانتهاء منه، وطلب منّي المنتج تجديد العقد فرفضت، ولن اطرح الألبوم في الوقت الجاري حتى اعثر على شركة إنتاج كبيرة تهتم بي وتطرح الألبوم في توقيت جيد ومناسب ومتفق عليه بيني وبين الشركة الجديدة».

وعن الشروط التي تبحث عنها في التعاقد الجديد، قالت دنيا «لا اهتم سوي بالشرطين السابقين، الاهتمام بي وتكملة أغنيات الألبوم وموعد مناسب لطرحه بالأسواق، أمّا مسألة الأجر فلا تدخل في حساباتي على الإطلاق، الفن عندي أهم من المادة».

وبالنسبة إلى الأزمات التي تواجه سوق الكاسيت حاليا، قالت دنيا «فعلا سوق الكاسيت يعاني من أزمات ومشكلات بسبب سرقة الأغاني علي الانترنت وقراصنة الكاسيت الذين يستولون على أي شريط كاسيت يطرح بالسوق ويزورونه، ولا توجد جهات تستطيع السيطرة على هذه السرقات رغم محاولات شرطة المصنفات الفنية، لكن هؤلاء القراصنة أصبحوا مافيا لا يمكن إيقافهم للمكاسب الخرافية التي يحصلون عليها من سرقاتهم».