العدد 2115 - الجمعة 20 يونيو 2008م الموافق 15 جمادى الآخرة 1429هـ

ملك جمال العالم العربي يرفض التصوير مع دانا!

في خطوة هي الأولى من نوعها لملك جمال في العالم العربي، قرر رفيق أبوزيد التنحي عن ممرات الموضة وأضوائها دون أن يتخلى عن الجمال وصناعته.

وأضاف البيان الذي نشره أحد المواقع الإلكترونية: «في قرار جريء أعلن حامل لقب ملك جمال العرب التخلي عن عالم عرض الأزياء ليتفرّغ للكتابة وللعمل الاستشاري. فمنذ ما يقارب السنة انكبّ أبوزيد على وضع خبرته وأبحاثه في كتاب يختص بكل ما يعنى بموضة وأسلوب الرجل، سواء لجهة المظهر الخارجي، أو كيفية التصرف».

وبحسب أبوزيد فإن «الاهتمام بالرجل العربي مازال خجولا والخطوط العريضة التي تساعده على الاهتمام بنفسه وبمظهره هي شبه غائبة. الهدف من كتاب أبوزيد هو مساعدة الرجل على اختيار ما يتناسب مع شخصيته وأسلوبه وتكاوينه الفيزيولوجية، وتشجيعه على إيجاد أسلوبه الخاص والعناية بنفسه. وعليه فإن كتاب أبوزيد دليل كامل ومتكامل لإرشاد الرجل إلى عالم الأناقة، بدءاَ من قصة الشعر المناسبة، مرورا بنوع العطر، إلى الملابس وأدق تفاصيلها، فالحذاء وطريقة التصرف».

وتابع البيان: «في حين رفض أن يفصح عن أي تفاصيل إضافية حول كتابه المنتظر أو عنوانه، كشف أبوزيد أنه يحضر لطرح هذا الكتاب، ويجهز للحملة والجولة التي سترافقه في الأسواق العربية. كما أعلن أنه وبالاشتراك مع شركة سمارت ستراتيجيز المكلفة بالإشراف على أعماله في سياق اختيار العرض الأنسب المقدم له من دور النشر، إذ إن هناك حرصا كبيرا على أن يكون هذا الكتاب في متناول كل رجل عربي».

وتابع البيان الذي وصل الى موقع «بانيت» وصحيفة «بانوراما» من بيروت: «يذكر أن أبوزيد يقف اليوم وراء عدد من رجال المجتمع، إذ يشرف شخصيا على إطلالاتهم وملابسهم، كما يساعدهم على إتقان هذا الفن والاطلاع على تفاصيله من خلال نصائحه وتنسيق الأسلوب والألوان التي يعتمدونها. وقد رفض رفيق أن يكشف أسماء هذه الشخصيات احتراما لخصوصياتهم وتشجيعا منه على اتخاذهم لهذه الخطوة. وانسجاما مع توجهه نحو هذا المضمار، وقد حل رفيق أبوزيد أخيرا ضيفا على برنامج «بنات حوا» على شاشة إل إل بي سي الفضائية، ليشارك سيدات البرنامج آرائه عن موضة الرجل ويقدم أبرز النصائح عن هذا الموضوع».

وخلص البيان إلى القول: «من جهة أخرى رفض أخيرا رفيق أبوزيد عرض المغنية دانا للظهور معه في الفيديو كليب التي تتحضر لتصويره. وقد علل أبوزيد هذا القرار بأنه لا ينسجم مع الرؤية التي وضعها لنفسه التي هي أبعد ما تكون حاليا عن الظهور في عروض الأزياء والفيديو كليبات. فبالنسبة له لا مجال للرجوع إلى الوراء الآن، وقد انحرف المجال الجمالي عن أهدافه وخلت الألقاب الجمالية من أية قيمة فعلية، وخصوصا في ظل الفوضى التي عمّت هذا المجال. ويرى رفيق أن الخطوة الذكية تكمن اليوم في أخذ الخبرة التي كوّنها والانطلاق بها نحو مهنة شخصية يتشاركها مع كل رجل العربي».

يذكر أن رفيق أبوزيد حمل ألقابا جمالية كثيرة منها انتخابه أول «ملك جمال العرب» للعام 2005، بالإضافة إلى لقب أفضل عارض أزياء للعام 2005 وحصده للقب الوصيف في مسابقة Manhunt Mediterranean 2006.

العدد 2115 - الجمعة 20 يونيو 2008م الموافق 15 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً