العدد 2117 - الأحد 22 يونيو 2008م الموافق 17 جمادى الآخرة 1429هـ

مئير داجان

مدد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمس(الأحد) خدمة رئيس جهاز المخابرات (الموساد) مئير داجان للمرة الثانية في قرار يعبر عن التقدير لدور رئيس المخابرات المتشدد في تشكيل السياسة إزاء إيران وغيرها من الخصوم الإقليميين. ووصفت مصادر أمنية القرار بأنه تفويض لتعزيز مراقبة «إسرائيل» للبرنامج النووي الإيراني وتحركات سورية العسكرية وعلاقات الدول بالفصائل الإسلامية.

- يبلغ من العمر 63 عاما .

- جنرال سابق بالجيش .

- قاد في العام 1970 وحدة خاصة سرية عرفت بوحدة «ريمون» كانت تقوم بإعدام فلسطينيين متهمين بتنفيذ هجمات في قطاع غزّة .

- كان مستشارا لرئيس الوزراء اليميني السابق بنيامين نتنياهو 1996-1999 لشئون مكافحة الإرهاب.

- كما كان يعد من المقربين سياسيا لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون ، وكان المستشار السياسي لشارون خلال حملته الانتخابية العام 2001 لمنصب رئاسة الوزراء.

- تولى رئاسة الموساد في سبتمبر/ أيلول من العام 2002 .

- عادة ما يخدم كبار القادة العسكريين ومسئولي الدفاع المدني لمدة أربع سنوات مع مد تقليدي لعام واحد. ويرجع آخر مد لخدمة داجان إلى العام 2007 . ومن المقرر الآن أن يغادر منصبه في 2009 .

- تحدثت الشبكة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي في نوفمبر/تشرين الثاني 2004 عن أزمة داخلية خطيرة في الموساد تحت إدارته تمثلت في استقالة أكثر من 200 عميل في الموساد بينهم سبعة رؤساء أقسام.

- ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في صفحتها الأولى في أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2005 أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) يشهد أزمة داخلية خطيرة منذ تولي جنرال الاحتياط مئير داجان رئاسته، ما أدى إلى استقالة العديد من مسئوليه. واعتبرت أنّ سلسلة الاستقالات هذه نتيجة أزمة ثقة كبيرة بين هؤلاء المسئولين والجنرال داجان، مشيرة إلى استقالة ستة من المسئولين بينهم المسئولان الثاني والثالث في الموساد ورئيس قسم العمليات الخاصة.

- يعتمد أكثر مما ينبغي على التحرك المباشر وقد شجّع مجددا عمليات الوحدات الخاصة في الخارج بدون أن يأخذ بالاعتبار على الدوام المخاطر المرافقة لها.

- تقول مصادر امنية إن داجان يتشاور بانتظام مع نظرائه الغربيين في حين يعد الموساد لعمل عسكري اجهاضي قد تقوم به «إسرائيل» ضد إيران.

- ينسب خبراء إسرائيليون الفضل للموساد في تحديد موقع مفاعل نووي سوري مشتبه به أمر أولمرت بقصفه في سبتمبر/ أيلول الماضي. وقبل الغارة عارض داجان إجراء محادثات سلام مع دمشق لكن مفاوضات غير مباشر ة بدأت منذ ذلك الحين. ونفت سورية امتلاك منشأة نووية سرية في أي وقت.

ويعتقد كثيرون في العالم العربي أنّ الموساد مسئول عن العديد من الاغتيالات اللافتة في لبنان وسورية وأحدثها مقتل الزعيم العسكري لجماعة حزب الله عماد مغنية الذي لاقى حتفه في انفجار سيّارة ملغومة يوم 12 فبراير/ شباط في دمشق. ونفت «إسرائيل» التورّط في العملية.

العدد 2117 - الأحد 22 يونيو 2008م الموافق 17 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً