أعلن رئيس وزراء الصومال محمد محمود جوليد الذي عيّنه الرئيس الصومالي الأسبوع الماضي في منصبه، استقالته أمس (الأربعاء) قائلا: إنه لا يريد أن يكون حجر عثرة أمام عملية السلام في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي.
- من مواليد العام 1954.
- تنتمي عائلته إلى قبيلة الهوية في منطقة اشتهرت بعلاقتها القديمة بالبحر في إقليم مادوج (وسط الصومال).
- التحق في صغره بمدارس تحفيظ القرآن، ثم أكمل تعليمه الأساسي في مدينة مادوج.
- انتقل مع عائلته إلى سورية، حيث أنهى دراسته الثانوية فيها.
- بعدها ذهب إلى العراق، وحصل هناك على بكالوريوس في الزراعة من جامعة بغداد.
- التحق بعدها بجامعة بوخارست (رومانيا)، وحصل على الماجستير في العلاقات الاقتصادية العام 1979.
- عاد بعدها إلى الصومال، وعمل في التجارة.
- انخرط في الشئون السياسية، وأُعتقل مرتين في عهد الرئيس السابق محمد سياد بري، الأولى في العام 1988 لمدة ثلاثة شهور، والثانية في العام 1989 لمدة عامين.
- بعد سقوط نظام بري في العام 1991، ابتعد جوليد عن الحروب الأهلية التي اندلعت في الصومال.
- لعب دورا مع منظمات المجتمع المدني في العاصمة، مقديشيو التي انتفضت ضد أمراء الحرب بعد سقوط السلطة المركزية في البلاد.
- بقي على مسافة واحدة من الجميع، مدركا أن أزمة الصومال تكمن في التداخل اللامحدود بين القبيلة والدولة.
- شارك في المفاوضات لإجراء مصالحة بين الأطراف المتصارعة في العام 2000، والتي فشلت بسبب مقاطعة أمراء الحرب لها.
- رشّح نفسه ضمن 16 مرشحا لمنصب الرئيس، وخسر أمام الرئيس السابق عبدالقاسم صلاد حسن.
- بعد تولي الرئيس الحالي عبدالله يوسف السلطة في الصومال العام 2004، تولى منصب وزير التنمية الريفية.
- تولى بعدها وزارة الأشغال العامة والإسكان.
- وزيرا للداخلية في فبراير/ شباط العام 2007.
- تم اتهامه بانتهاك حرية الصحافة والتضييق على وسائل الإعلام، وخصوصا مع تدخل القوات الإثيوبية في بلاده ضد ميليشيا المحاكم الإسلامية.
- عينه الرئيس عبدالله يوسف في منصب رئيس الوزراء في 19 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، بعد أن أقال رئيس الوزراء نور حسن حسين في وقت سابق من الشهر لكن البرلمان والمجتمع الدولي ساندا حسين ما جعله على رأس حكومة هشة مع رفض حسين التنازل عن منصبه.
- يحمل الجنسية البريطانية أيضا، ولديه ثمانية أولاد
العدد 2302 - الأربعاء 24 ديسمبر 2008م الموافق 25 ذي الحجة 1429هـ