العدد 2121 - الخميس 26 يونيو 2008م الموافق 21 جمادى الآخرة 1429هـ

الأطفال المخالطون للكلاب أقل عرضة للحساسية

ذكر فريق من الباحثين الألمان أنّ الأطفال المخالطين للكلاب من سن مبكرة أقل عرضة للحساسية المرتبطة بحمى القش من الأطفال الذين يعيشون في منازل لا توجد فيها حيوانات أليفة.

ومن شأن هذه الاكتشافات الجديدة أنْ تثير احتجاجات من الجيل السابق من الخبراء الطبيين الذين دأبوا على تحذير الآباء من أخطار إصابة أطفالهم بالحساسية بسبب فراء الحيوانات الأليفة.

وكان من بين التقاليد الطبية السائدة من قبل تحذير الآباء من اقتناء كلب إذا بدت على الأطفال علامات مبكّرة على الإصابة بحمى القش.

ولكن الدراسة الجديدة التي قام بها عدد من العلماء من عدّة معاهد وجامعات ألمانية خرجت بنتيجة مفادها أنّ تعرض الطفل في وقت مبكر لفراء الكلاب يساعده في الواقع على أنْ يصبح أقل عرضة للحساسية التي تأتي نتيجة لطلع النبات المنتشر في الجو.

ووفقا للدراسة التي نشرت في دورية «يوروبين ريسبايراتوري جورنال»المتخصصة في أمراض الجهاز التنفسي فإن فراء الأطفال يعمل كما لوكان نوعا من التحصين ضد حمى القش.

وقد اشترك في الدراسة المركز الوطني الألماني لأبحاث البيئة والصحة «جي إس إف» ومعهد الأوبئة وجامعة لودفيج ماكسمليانز في ميونيخ بألمانيا.

وقال الطبيب يواخيم هاينريش الذي ترأس فريق الدراسة المشتركة إنّ اقتناء كلب في المراحل المبكرة من العمر يرتبط بانخفاض مستوى الحساسية من طلع النبات ومن الموادّ التي تأتي عن طريق الاستنشاق.

ولكن الدراسة حذرت من أنه من غير الثابت أنّ هناك انخفاضا في الحساسية لدى الأطفال الذين يخالطون الكلاب بين حين وآخر كما أنّ مخالطة الكلاب المبكّرة ليس لها تأثير على الحساسية الناجمة عن الحيوانات الدقيقة التي تعيش في الأتربة المنزلية.

العدد 2121 - الخميس 26 يونيو 2008م الموافق 21 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً