العدد 2121 - الخميس 26 يونيو 2008م الموافق 21 جمادى الآخرة 1429هـ

إيطاليا تختار إعادة ليبي واستبعاد دونادوني

أعاد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أمس (الخميس) المدرّب مارشيلو ليبي إلى منصب المدير الفني للمنتخب الايطالي خلفا للمدرب روبرتو دونادوني الذي أقيل في وقت سابق أمس. وتردد الجدل كثيرا عن عودة ليبي (60 عاما) إلى المنصب بعد عامين من فوزه مع الفريق بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا ليكون اللقب العالمي الرابع للفريق. واستقال ليبي من تدريب الفريق في يوليو/ تموز 2006 عقب الفوز على المنتخب الفرنسي بضربات الترجيح في المباراة النهائية لكأس العالم 2006 بالعاصمة الألمانية برلين. ونقلت وكالة الأنباء الايطالية (أنسا) أمس (الخميس) عن ليبي قوله: «أشعر بسعادة بالغة للغاية. ولديّ حافز قوي. ولنلتقي في الأسبوع المقبل».

وذكر الاتحاد الإيطالي للعبة أنه سيقدم ليبي رسميا إلى وسائل الإعلام يوم الثلثاء المقبل في العاصمة روما». وكان أمرا متوقعا أن يقيل الاتحاد الايطالي للعبة المدرب دونادوني في أعقاب الخروج المبكر للفريق من بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) المقامة حاليا في النمسا وسويسرا. وذكر موقع الاتحاد الايطالي على الانترنت أن رئيس الاتحاد جانكارلو أبيتي أبلغ دونادوني بفسخ عقده و»أكّد على احترامه وتقديره لجدية واحترافية دونادوني في تأدية مهام عمله خلال فترة توليه مسئولية الفريق».

ووقع دونادوني في أوائل يونيو/ حزيران الحالي على عقد جديد مع الاتحاد الايطالي قبل بدء يورو 2008 مباشرة لتمديد فترة عمله مع الفريق حتى العام 2010 بشرط تأهل الفريق على الأقل إلى الدور قبل النهائي في يورو 2008. وقال دونادوني إنه طلب حذف فقرة من العقد الجديد كانت تمنح له حق الحصول على تعويض مالي تبلغ قيمته نحو 500 ألف يورو (784 ألف دولار) في حالة فسخ العقد قبل مرور ستة شهور عليه. ويحتفل دونادوني في سبتمبر/ أيلول المقبل بعيد ميلاده الخامس والأربعين إذ كان أصغر مدرّب يتولى مسئولية تدريب المنتخب الإيطالي على مدار تاريخ الفريق. وبدأ دونادوني مسيرته مع الفريق في صيف العام 2006 عقب استقالة ليبي من تدريب الفريق بعد كأس العالم 2006 التي أحرز فيها الفريق لقبه العالمي الرابع بالفوز على المنتخب الفرنسي بضربات الترجيح.

وخلال 16 مباراة رسمية خاضها المنتخب الايطالي بقيادة دونادوني حقق الفريق الفوز في عشر مباريات وخسر ثلاث وتعادل في مثلها. وكانت آخر تلك المباريات هي مباراته أمام المنتخب الإسباني يوم الأحد الماضي في دور الثمانية ليورو 2008 والتي خسرها المنتخب الايطالي بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وقال دونادوني: «كانت تجربة رائعة لي. سأكررها قريبا حتى وغن كان من الغد. لأنّ كلّ ما فعلته كان وفقا للضمير والعقل. أشكر أبيتي وجويدو روسي (الرئيس المؤقت للاتحاد والذي تعاقد معه في العام 2006) وكذلك جميع أفراد الطاقم المعاون لي. لم أشعر أنني بمفردي إذ كان حولي اللاعبون والطاقم الفني والناس». وتردد جدل كثير بشأن خلافة ليبي لدونادوني وخصوصا أن ليبي استقال من تدريب الفريق بسبب فضيحة الفساد التي اكتشفت في العام 2006 والتي تورط فيها دافيدي نجل ليبي بصفته وكيلا للاعبين.

وظل ليبي (60 عاما) بلا عمل على مدار العامين الماضيين إذ رفض التعاقد مع أيّ من الأندية الكبيرة التي طلبت التعاقد معه. وستكون المباراة الأولى للمنتخب الايطالي بقيادة المدرب الجديد ليبي أمام النمسا وديا في 20 أغسطس/ آب المقبل قبل أن يلتقي الفريق مع نظيره القبرصي في السادس من سبتمبر/ أيلول المقبل في بداية رحلة التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.

العدد 2121 - الخميس 26 يونيو 2008م الموافق 21 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً