العدد 2303 - الخميس 25 ديسمبر 2008م الموافق 26 ذي الحجة 1429هـ

تكريم 100 عامل و«العمل» لمواجهة البطالة

كشف وزير العمل مجيد العلوي خلال كلمته الافتتاحية لحفل تكريم العمال المجدين والمتفوقين والمنشآت المتميزة في القطاع الأهلي الذي يرعاه عاهل البلاد جلالة الملك كل عام بمناسبة العيد الوطني أن المسئولين في وزارة العمل يعملون على وضع برنامج طموح لمواجهة البطالة في أوساط الجامعيين بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية.

وشارك وزير الدولة للشئون الخارجية رئيس مجلس إدارة صندوق العمل نزار البحارنة ووكيل وزارة العمل الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله آل خليفة في تكريم 100 عامل مجد والشركات المتميزة.

وأكد العلوي أن لدى وزارة العمل خطة وطنية كبيرة لمعالجة موضوع بطالة الجامعيين بشكل مستديم، وستشارك فيها جهات كثيرة وسيسير المشروع على نسق المشروع الوطني للتوظيف.


العلوي ينوب عاهل البلاد في حفل تكريم العمال المجدين

وزارة العمل تطرح خطة وطنية لمواجهة البطالة الجامعية مطلع 2009

 الوسط - هاني الفردان

كشف وزير العمل مجيد العلوي خلال كلمته الافتتاحية لحفل تكريم العمال المجدين والمتفوقين والمنشآت المتميزة في القطاع الأهلي والذي يرعاه عاهل البلاد جلالة الملك كل عام بمناسبة العيد الوطني أن المسئولين في وزارة العمل يعملون على وضع برنامج طموح لمواجهة البطالة في أوساط الجامعيين بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية.

وشارك وزير الدولة للشئون الخارجية رئيس مجلس إدارة صندوق العمل نزار البحارنة ووكيل وزارة العمل الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله في تكريم 100 عامل مجد والشركات المتميزة.

وأكد العلوي أن لدى وزارة العمل خطة وطنية كبيرة لمعالجة موضوع بطالة الجامعيين بشكل مستديم، وستشارك فيها جهات كثيرة وسيسير المشروع على نسق المشروع الوطني للتوظيف.

وأشار وزير العمل نشيد بلفتة عاهل البلاد التاريخية والكريمة التي خص بها وزارة العمل في حفل افتتاح دور الانعقاد الثالث للفصل التشريعي الثاني للمجلس الوطني وعبّر فيها عن تقدير جلالته للإنجازات التي تحققت في مجالات التوظيف وخفض نسب البطالة والتأمين ضد التعطل.

وقال العلوي تفتخر البحرين اليوم بقدرتها على حصر أرقام ومعدلات البطالة وإحصاءات التشغيل ونشرها شهريا بصورة منتظمة وبكل شفافية ووضوح، وهي مبادرة شجاعة أصبحت تضاف لمنجزات البحرين وتكسبها سمعة دولية عالية في مجال إدارة وتنمية الموارد البشرية وفقا لمعايير منظمة العمل الدولية، مؤكدا أن ذلك الإنجاز ما كان أن يتحقق لولا الدعم السخي والمتابعة الحثيثة التي يوليها عاهل البلاد ومتابعة كل من رئيس الوزراء وولي العهد.

وبين العلوي أنه مع ذلك فإن وزارة العمل تدرك جيدا أن للنجاح ثمنا وأن سيل التحديات لا يتوقف، كما أن شبح البطالة لا يتوقف أبدا عن تهديد المجتمعات المتقدمة والنامية، وذلك في ظل متغيرات إقليمية ودولية من أبرزها حالة الكساد والاضطراب الذي يشهده الاقتصاد العالمي والذي برزت أولى آثاره بازدياد أعداد العاطلين في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء والذي يضع على عاتق الجميع مسئوليات كبرى وتحديات جسام للحيلولة دون تأثر المواطنين وتعرضهم لأية آثار سلبية.

وعدد وزير العمل بشكل موجز استراتيجية وأهداف وزارة العمل في المرحلة المقبلة وفي إطار خطط البحرين ورؤيتها المستقبلية، إذ كان أبرزها مواجهة التحدي الأكبر والمتمثل في إبقاء نسب البطالة، على رغم التدفقات والتقلبات المستمرة في سوق العمل، في حدودها الدنيا الطبيعية والآمنة، مشيرا إلى أن المسئولين في الوزارة يعملون على وضع برنامج طموح لمواجهة البطالة في أوساط الجامعيين بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية. وأشار العلوي إلى أن أولويات الوزارة أيضا تطوير مراكز التوظيف وتعزيز آليات العمل لضمان توفير فرص عمل لائقة ومناسبة تضمن الاستقرار الوظيفي والارتقاء بمهارات العمالة الوطنية، بالإضافة إلى تطوير العمل النقابي وتعزيز آليات الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج الثلاثة، وبما يضمن إزالة العقبات والصعوبات التي ترافق تجربة العمل النقابي في البحرين.

وأكد وزير العمل سعي الوزارة الجاد نحو تطوير مزايا قانون التأمين ضد التعطل واستثمار النتائج الإيجابية المتحققة، في ضوء التوصيات التي ستخرج بها الدراسات التي سيتم إجراؤها في مطلع العام المقبل للارتقاء بهذه التجربة الرائدة، بالإضافة إلى ضمان بيئة عمل صحية وجيدة ومحفزة في كافة قطاعات ومنشآت القطاع الخاص لتكون قادرة على استقطاب العمالة الوطنية وتمكينها من الاستقرار والشعور بالاطمئنان والأمان والرضا الوظيفي.

ورأى العلوي أنه من الضروري السعي في المرحلة المقبلة إلى دعم وتوثيق التعاون والتنسيق وضمان العلاقة التكاملية لكل من وزارة العمل وهيئة تنظيم سوق العمل وصندوق العمل وبما يكفل توجيه كل الطاقات والموارد لتحقيق أهداف المملكة في تنظيم سوق العمل، والعمل على تطوير برامج التدريب والتأهيل المهني لفئة الداخلين الجدد إلى سوق العمل، وكذلك العاملين الذين يسعون إلى ارتقاء السلم الوظيفي بقدرات ومهارات جديدة. والتركيز على تطوير معهد البحرين للتدريب من خلال مساهمة أصحاب العمل في رسم وتوجيه سياسات وبرامج المعهد من خلال المجالس النوعية للتدريب

العدد 2303 - الخميس 25 ديسمبر 2008م الموافق 26 ذي الحجة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً