العدد 2303 - الخميس 25 ديسمبر 2008م الموافق 26 ذي الحجة 1429هـ

تمديد معرض الكتب المستخدمة إلى السبت

أعلنت رئيسة اللجنة التنفيذية لمعرض الكتب المستخدمة إجلال طريف، عن ان مجلس بلدي المنطقة الشمالية قرر تمديد فترة المعرض إلى يوم غدٍ (السبت)، وذلك بعد أن كان مقررا أن يختتم أعماله مساء اليوم (الجمعة). وذكرت طريف أن القرار المذكور اتخذ بناء على عدد من الأسباب، منها أنه لايزال المعرض يتلقى تبرعات الكتب من المؤسسات الأهلية والأفراد التي وصل عددها إلى نحو 6000 كتاب أثناء إقامته، واستجابة لرغبة زوار المعرض الذين طالبوا بتمديده.

من ناحية أخرى، أفادت رئيسة «تنفيذية المعرض» بأنه «يتم يوميا طرح مجموعة من الكتب على فترتين صباحية ومسائية، علما أننا استنفدنا ثلاثة أرباع الكتب أثناء إقامة المعرض، في حين قمنا بتوسيع جناح اللغات الأجنبية، بسبب كثرة الكتب التي نحصل عليها كل يوم، وتم توزيعه إلى 3 أقسام وهي: قسم الكتب العامة، وقسم تعلم اللغة الإنجليزية، وقسم الكتب الدراسية والجامعية، بالإضافة إلى قصص الأطفال».


نفاد أكثر من 15 ألف كتاب...

«بلدي الشمالية» يمدد معرض الكتب المستخدمة إلى يوم غدٍ

سار - محرر الشئون المحلية

كشفت رئيسة اللجنة التنفيذية لمعرض الكتب المستخدمة إجلال طريف، عن أن مجلس بلدي المنطقة الشمالية قرر تمديد فترة المعرض إلى يوم غدٍ (السبت)، وذلك بعد أن كان من المقرر أن يختتم أعماله مساء اليوم (الجمعة)، في مقر نادي سار الثقافي والرياضي.

وأشارت طريف إلى أن المجلس خلص إلى قراره المذكور بناء على عدد من الأسباب، ومنها أنه لايزال يتلقى تبرعات الكتب من المؤسسات الأهلية والأفراد، والتي وصل عددها إلى 6000 آلاف كتاب وقت إقامة المعرض، وكذلك نزولا عند رغبة زوار المعرض الذين طالبوا بتمديده وخصوصا بعد أن حصل موظفو القطاعين الخاص والعام على رواتبهم. وبهذه الزيادة بلغ عدد الكتب المعروضة أكثر من 26 ألف كتاب تم بيع أكثر من 15 ألف كتاب منها لحد الآن وقد زار المعرض أكثر من خمسة آلاف شخص حتى الآن.

ومن ناحية أخرى، أفادت رئيسة «تنفيذية المعرض» بأنه «يتم يوميا طرح مجموعة من الكتب على فترتين صباحية ومسائية، علما أننا استنفدنا 3 أرباع الكتب التي تم عرضها أثناء إقامة المعرض، في حين قمنا بتوسيع جناح اللغات الأجنبية، بسبب كثرة عدد الكتب التي نحصل عليها كل يوم، حيث تم توزيعه إلى 3 أقسام، وهي قسم الكتب العامة، وقسم تعلم اللغة الانجليزية، وقسم الكتب الدراسية والجامعية، بالإضافة إلى قصص الأطفال».

وذكرت أن اللجنة المنظمة، تلقت نحو 2000 كتاب خاص بالأطفال من مركز معلومات المرأة والطفل التابع لجمعية رعاية الطفل والأمومة، لافتة إلى أن المحاضرات والفعاليات المصاحبة اختتمت مساء أمس بحلقة نقاشية مفتوحة مع رؤساء الأندية الرياضية والمراكز الشبابية، إذ سيتم إعداد مذكرة بعد هذه الحلقة تتضمن احتياجات ومطالب تلك الجهات، ومن ثم سيتم رفعها إلى رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة».

وشهد المعرض الذي افتتحه وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي مساء يوم الجمعة 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، إقبالا على شراء الكتب الإسلامية والثقافية والمجلات القديمة مثل مجلة «العربي» التي يعرض منها إصدارات تعود إلى 20 و30 عاما خلت، وكذلك على الروايات والقصص القديمة وكتابي «رجل وقيام دولة» و»الشقيقان» اللذان نفدا خلال يوم واحد.

ويشتمل معرض الكتب المستخدمة على 10 أجنحة تتمثل في جناح الأطفال، وجناح اللغات الأجنبية، وجناح الكتب العلمية والتعليمية، وجناح الكتب الفكرية والثقافية، وجناح الآداب، وجناح الكتب الإسلامية، وجناح الكتب السياسية، وجناح الشخصيات، بالإضافة إلى جناح دار الوسط للنشر والتوزيع، وجناح تابع لإحدى المكتبات الخاصة.

وهناك أكثر من 20 شخصا من متطوعي نادي سار الثقافي والرياضي، يعملون على فترتين صباحية ومسائية في تنظيم المعرض، في حين عمل النادي على توفير جميع التجهيزات اللازمة لعرض الكتب وبيعها.

وقد تم تصنيف جميع الكتب وفق نظام رقمي متقدم، فبمجرد مسح الكتاب بواسطة الماسحة الضوئية، يظهر على شاشة الكومبيوتر سعره وتصنيفه، ومن ثم تطبع الفاتورة بكل يسر وسهولة خلال فترة زمنية قصيرة لتسهيل إنجاز طلبات زوار المعرض في أسرع وقت ممكن.

ومن جانبهم، أثنى أعضاء بلديون وممثلو بعض الجمعيات الشبابية على مبادرة مجلس بلدي المنطقة الشمالية، بإقامة معرض للكتب المستخدمة، موضحين أن هذه الخطوة ستشجع باقي الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص على تبني نشر الثقافة والوعي، وخلق منارات للمعرفة في أوساط المجتمع البحريني.

وفي وقت سابق، وجه مجلس بلدي المنطقة الشمالية الدعوة إلى جميع الجهات والأفراد إلى التبرع بالكتب المستخدمة، وقام بإجراء اتصالات مع بعض المكتبات لدعوتها إلى المشاركة في المعرض، فيما تم طلب شراء كتب من مكتبات أخرى بأسعار رمزية، على اعتبار أن الفعالية تهدف أساسا إلى خدمة الحالات الاجتماعية، كالأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام.


مع اليوم الإضافي... تدفق الكتب مازال مستمرا

سار - محرر الشئون المحلية

سيكون في مقدور جمهور المواطنين والمقيمين وكذلك الزوار الخليجيين زيارة المعرض مع الإعلان عن تمديده ليوم إضافي بحيث يختتم أعماله يوم غد (السبت) بعد أن كان مقررا أن يختتم اليوم، ولعل من أهم الأسباب التي دفعت باللجنة المنظمة إلى إضافة يوم لمدة العرض، الإقبال الكبير وإبداء الرغبة من جانب الزوار لاستغلال إجازة نهاية الأسبوع لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الجمهور لزيارة المعرض.

وقال رئيس قسم التوزيع والاشتراكات بشركة دار «الوسط» للصحافة والنشر والتوزيع عمار الكنكوني أن تدفق الكتب من المتبرعين استمر حتى يوم أمس (الخميس) إذ تسلمت اللجنة المنظمة كميات كبيرة من الكتب الجديدة والمستخدمة وخصوصا في مجال الإسلاميات وكتب الأطفال وكذلك الكتب باللغة الإنجليزية، مؤكدا أن هذا التمديد الذي رغب فيه الكثير من الرواد أن يكون لأكثر من يوم، سيمنح الفرصة لاقتناء المزيد من الكتب وخصوصا أن ميزة هذا المعرض هو تقديم عناوين مختلفة في صنوف المعرفة بأسعار ممتازة نالت إعجاب الجمهور، لكنه أعاد التأكيد أن من أهم أهداف المعرض وفقا لشعاره «الكتاب حق الجميع»، تنشيط الحركة الثقافية، ولهذا شهدت أيام المعرض، بالإضافة الى التنويع المميز للكتب والإصدارات المعروضة، فعاليات ثقافية ذات قيمة علمية ووطنية عالية.

ومن جانبه، قال عضو اللجنة التنظيمية سيدسعيد العلوي أن اليومين الأخيرين سيكونان بمثابة الفرصة الذهبية للرواد وخصوصا مع ضخ الكثير من الكتب، منها ما تم تسلمه حديثا ومنها ما تم عرضه مؤخرا وهي كميات من الكتب التي تسلمت في فترة ما قبل بدء فعاليات المعرض وتم تصنيفها وتسعيرها فعلا، ونظرا الى حركة الإقبال، وجدت الكميات التي لم تعرض طريقها للعرض.

ودعا جمهور المواطنين والمقيمين للاستفادة من الإجازة لزيارة المعرض واقتناء الكثير من العناوين القيمة.


اعتبرها تجربة فريدة من نوعها على مستوى الخليج

الـ «BBC» تجري لقاء مع البوري عن معرض الكتب المستخدمة

الوسط - أحمد الصفار

أجرت شبكة الأخبار البريطانية الـ «BBC» لقاء عبر اتصال هاتفي مع رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية يوسف البوري، تم فيه التحدث عن معرض الكتب المستخدمة الذي يقيمه المجلس حاليا في مقر نادي سار الثقافي والرياضي، ويختتم أعماله يوم غدٍ (السبت).

وفي هذا الشأن، قال البوري: «تم الاتصال بي من قبل إذاعة الـ «BBC»، وأجري معي لقاء تناول مسألة انبثاق فكرة إقامة المعرض الذي يعتبر تجربة فريدة من نوعها على مستوى الخليج، إذ بينت أن المعرض هو ثمرة تعاون بيننا وبين جهات مختلفة، ومن بينها صحيفة «الوسط» ونادي سار، وأكدت أن هناك حاجة لإقامة مثل هذا الحدث لتنمية روح العطاء في المجتمع، والقيام بمشروعات خيرية ذات طابع ثقافي، إذ نرى أن مجتمعنا استغرق في ملفات كثيرة وابتعد عن القراءة، وكان لابد من عودة سريعة للقراءة، والأرقام تشير إلى أن ما يقرأه المواطن الغربي لا يقارن بالمواطن العربي، لذلك أردنا أن نعيد الروح إلى الكتاب لخلق مجتمع مثقف وواع».

وأضاف البوري «الفكرة بدأت وكنا نعول على شعب البحرين الواعي، ومثل هذه المناسبات دائما ما تشهد إقبالا كبيرا عليها، ما شجعنا على التفكير في استمرارية المعرض بصورة مغايرة من خلال إجراء تعديلات كثيرة عليه مع الاستعداد مبكرا لإقامته، فما شهدناه من حضور كبير بعث في نفوسنا الارتياح بأن مجتمعنا لا يزال بخير».

وأوضح رئيس «بلدي الشمالية» خلال اللقاء «هناك إقبال أيضا من الأجانب على المعرض، وهؤلاء قدموا كتبا وتبرعوا بها لصالح المعرض، ونحن في الشمالية لدينا الكثير من المقيمين الذين يستشعرون بأنهم بين أهلهم ويعملون على مساندة المجلس في أعماله كافة، وهذا ليس بالغريب فالبحرين بلد التعايش بين مختلف الأديان والأعراق، وسار تمثل أنموذجا للتعايش بين مختلف الطبقات والأعراق والجنسيات».

وشدد على أن «طابع المعرض غير تجاري، والكثيرون يشكون من ارتفاع أسعار الكتب نظرا لكلفة الشحن والسفر والإعاشة، وفي معرضنا هذه الأمور منتفية، فالموقع مجاني والعاملون من المتطوعين والكتب تم توفيرها مجانا، وبالتالي نحن لسنا في وارد الربح والخسارة، فنحن رابحون في كل الأحوال، وربحنا أن ننمي جانب العطاء والإيثار في مجتمعنا، وأن نسخر العائد لخدمة جوانب إنسانية، فهناك فئات بحاجة إلى الالتفات إليها».

وتابع البوري «نظرتنا إلى العمل البلدي الذي نشهد من خلاله نقلة على مستوى الخليج ليست تقليدية، فنحن ننظر إلى المجلس البلدي من زاوية الإدارة المحلية ولا نحجمه في الجانب الخدمي فقط، وطموحنا أن نقدم تجربة متكاملة وإن كانت الظروف غير مواتية».

وذكر أنه «من اختصاصنا نشر الوعي الثقافي والاجتماعي، ونتحرك وفق الظروف والإمكانات، ولكن يبقى طموحنا أكبر وأن نقدم تجربة بلدية نموذجية، وما نطمح إليه أكبر بكثير، فهذا المعرض سيستمر في الأعوام المقبلة مع إضفاء طابع التجديد، فالتبرع بالكتب لم يقتصر على المكتبات بل كان للمواطن البحرين في التبرع بالكتب، وخلال شهر جمعنا نحو 25 ألف كتاب، وهذا الأمر شجعنا على إقامة محاضرات عن تاريخ وحضارة البحرين، ونتمنى في العام المقبل أن يتحول إلى مهرجان ثقافي متنوع وأن يكون الكتاب واحد من أوجهه، وكل الشركاء لديهم الرغبة في الاستمرار في إقامة هذا الحدث».

وبين البوري أن «المجلس البلدي يسعى إلى المساهمة في جذب الشباب وإبعادهم عن ما يضرهم، فلدينا الآن 50 شخصا يعملون في المعرض بروح الفريق الواحد من دون تقاضي أي أجر، ومن بينهم أناس انضموا إلى هذا الفريق في يوم الافتتاح، وذلك بعد أن لمسوا بأنفسهم حجم العمل المنجز، وهذا النجاح الذي تحقق حتى الآن يحفزنا للمضي قدما في المزيد من البرامج الهادفة التي تسهم في هذا الجانب». يشار إلى أن معرض الكتب المستخدمة يقدم كتبا بأسعار في متناول جميع أفراد المجتمع، ما أدى إلى تزايد الطلب يوما بعد الآخر، وخصوصا في ظل وجود كتب لطلبة الجامعات، ومن بينها الكتب الطبية والهندسية والصناعية والحقوقية والدينية والفكرية المخصصة إلى هذه الشريحة.

ويضم المعرض الذي يفتح أبوابه من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا، ومن الرابعة عصرا إلى العاشرة مساء، كتبا تعليمية تضم اللغات والمهن والرياضيات والكومبيوتر، وكتبا علمية (علوم الأحياء والفيزياء والكيمياء والرياضيات)، وكتب شخصيات (أدبية وفكرية)، وكتبا دينية (حملات الرسول (ص)، الأخلاق، القيم، التعاليم الإسلامية)، وكتب سياسية (مؤتمرات، حروب، ندوات سياسية)، فضلا عن كتب الفكر العام (منوعات، ألغاز، تفسير الأحلام)، وسيخصص ريعه لخدمة الجوانب الخيرية والأسر المحتاجة وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام تحت إشراف المجلس البلدي

العدد 2303 - الخميس 25 ديسمبر 2008م الموافق 26 ذي الحجة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً