وصف عضو الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الكابتن خالد تاج مجموعة منتخبنا في تصفيات كأس آسيا بالجيدة بصورة عامة، وانها تختلف في قوتها عن المجموعة «الحديدية» التي وقع فيها منتخبنا في التصفيات النهائية لمونديال 2010.
وأوضح تاج «نظريا ووفق مستويات المنتخبات الأربعة للمجموعة فإن الأفضلية ترجح كفة اليابان والبحرين لخطف بطاقتي التأهل في ضوء تفوقهما على منتخبي اليمن وهونغ كونغ، وكذلك احتكاكهما ومنافستهما المستمرة على البطولات الآسيوية والتصفيات المونديالية في السنوات الأخيرة، لكن لا يعني ذلك تجاهل المنتخبين الآخرين في المجموعة؛ لأن عالم كرة القدم مليء بالمفاجآت، واليمن سبق لنا التعادل معه في كأس الخليج في قطر وهزمناه وديا بهدف قبل عدة أشهر، وهو فريق شاب ومتجدد يستعد لكأس الخليج المقبلة. فيما منتخب هونغ كونغ غامض وقليل المشاركات الخارجية، لكنه يعتمد على عناصر ممزوجة من اللاعبين ذوي الجنسيات المختلفة الذين يلعبون في هونغ كونغ أو في الصين وحتى في أندية انجليزية، علما أن هذه المنتخبات تشكل صعوبة عندما تلعب وسط أرضها وجمهورها».
وعن رؤيته في تعدد اللقاءات البحرينية اليابانية خلال التصفيات الآسيوية والمونديالية قال تاج: «يبدو أن المنتخبين البحريني والياباني شكلا توأمة في وقوعهما المستمر ضمن مجموعة واحدة، لدرجة انهما سيلتقيان 6 مرات في أقل من سنة واحدة، وأعتقد أن ذلك شيء ايجابي؛ لأنه يرفع احتكاك منتخبنا ويعطيه ثقة في مواجهة أقوى منتخبات آسيا حاليا، وسبق لنا التفوق عليه في المرحلة الثالثة فضلا عن انه أصبح فريقا مكشوفا لنا ما يسهل عمل الجهاز الفني، والملاحظ أن الفوارق ذابت بين المنتخبين داخل الملعب خلال مواجهاتهما، وأتوقع أن يكون التعادل أو حتى فارق الهدف هو مصير نتائج لقاءات المنتخبين المقبلة.
وأضاف تاج إلى انه من منطلق عمله كمحلل لبرنامج «الدارت فش» للمنتخب فسيبدأ من الآن بجمع معلومات واحصاءات وتحليلات لمنتخبي اليمن وهونغ كونغ وتجهيزها للمدرب ماتشالا ومساعديه، مشيرا إلى أن المشكلة ستكون في زحمة المشاركات وتداخل مباريات المنتخب ما بين تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس آسيا وكأس الخليج، وذلك في مواعد متقاربة ومتداخلة قد تؤثر على جانب التركيز والتشتت بين هذه المباريات التي لن تكون سهلة وتشبه لقاءات الكؤوس المصيرية».
العدد 2128 - الخميس 03 يوليو 2008م الموافق 28 جمادى الآخرة 1429هـ