عادت المطربة المغربية سميرة سعيد إلى القاهرة قادمة من بلدها المغرب بعد أن قضت أجازة صغيرة مع أهلها وأقاربها تخللها إحياؤها لحفل غنائي ضخم، في افتتاح الدورة الثانية لمهرجان «روافد أزوان» التي نظمتها جمعية «ائتلاف الساقية الحمراء» بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية.
واحتشد الآلاف من أحباء سميرة سعيد في احتفالية ضخمة تبرز حجم الشعبية والجماهيرية الجارفة التي تحظي بها سميرة في بلدها. وأدت سميرة خلال الحفل مجموعة من أبرز أغانيها منها: «صبارة»، و «يوم ورا يوم»، و «قال جاني بعد يومين»، و «ما خلاص»، و «عا البال»، كما غنت أغنية «لعيون عينيا والساقية الحمرا ليا»، وسط هتافات وتصفيق جماهير غفيرة رددت أغانيها ورقصت على نغماتها.
وربطت سميرة سعيد التي ألهبت حماس الجمهور وجودها في المهرجان، بذكرى تؤرخ لانطلاقتها الفنية، وقالت إنها تعتبر الجمهور المغربي جمهورا عريقا وخاصا، لأنه عرفها وهي لاتزال طفلة، تحلم بالغناء، وتترقب مستقبلها الفني، كما تابع خطواتها ومسارها طيلة سنوات.
وكشفت سميرة سعيد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته بعد الحفل في قصر المؤتمرات أنها تحضر لأغنية جديدة باللهجة المغربية، بالتعاون مع ملحنين مغاربة، لم تذكر أسماءهم، وأشارت إلى أن العودة إلى اللهجة المغربية ينسجم مع رغبتها، وإيمانها العميق بالإضافة النوعية في المجال الفني، وأن مبيعات ألبومها الجديد «أيام حياتي» يساوي نجاح وانتشار العمل، مؤكدة أن نجاح أية تجربة يحدده المحك الحقيقي والتراكم. وأضافت أن الإنتاج الجيد، لحنا وموسيقى وأداء، على المدى الطويل، يبعد السيئ مهما كان انتشار الأخير على الفضائيات
العدد 2303 - الخميس 25 ديسمبر 2008م الموافق 26 ذي الحجة 1429هـ