تتابع الممثلة الشابة دنيا سمير غانم حاليا رد فعل الجمهور تجاه فيلمها الجديد «كباريه»، مشيرة إلى أنها أجلت موافقتها لجميع الأعمال الفنية التي تعرض عليها في الوقت الراهن انتظارا لنتيجة عرض الفيلم.

وأكدت دنيا أنها تظهر من خلال أحداث الفيلم بشكل جيد تتحدى به نفسها كفنانة وتتمرد به على البراءة والرومانسية التي سبق وقدمتها في معظم أعمالها السابقة سواء في التلفزيون أو السينما، ويشاركها العمل جومانا مراد وفتحي عبدالوهاب وأحمد بدير و خالد الصاوي وأدوارد.

وأرجعت دنيا قبولها للعمل في الفيلم للقصة التي كتبها مؤلفه أحمد عبدالله والتي شجعتها على المشاركة فيه حيث تؤدي دور مضيفة في ملهى ليلي، ومؤكدة أنها المرة الأولى الذي يقترب فيها عمل فني من الجانب الإنساني في حياة مضيفات الملاهي الليلية على عكس معظم الأفلام التي كانت تكتفي بتقديمهن كفتيات منحرفات.

وأضافت: هناك ظروف وملابسات إنسانية تدفع بعض تلك الفتيات للعمل في مثل هذه الأماكن والفيلم يعتمد على البطولة الجماعية و أحداثه تدور في ليلة واحدة من خلال قصة تسعة أشخاص من الرواد العاملين في ملهى ليلي لكل منهم حياته الخاصة ومشكلاته النفسية والاجتماعية والاقتصادية. وأكدت دنيا أنها تحصر حاليا لألبومها الأول والذي أخذ منها مجهودا كبيرا وأنها انتهت بالفعل من تسجيل أربع أغنيات منه متعاونة فيها مع المطرب والملحن الشاب تامر حسني والمؤلفين والملحنين عزيز الشافعي وتامر علي ووائل عقيد، مشيرة إلى أن أهم أغنيات هذا الألبوم بعنوان «حب من غير أمل» و «عيني على»، مؤكدة أنه لا يهمها طرح الألبوم لمجرد الوجود على الساحة الفنية بقدر اهتمامها بتقديم أغنيات جديدة تخلد أسمها في ذاكرة الفن الغنائي.