أعلن القائد في الجيش الغيني موسى داديس كامارا أمس (الخميس) الذي عيّن نفسه كرئيس فعلي لغينيا بعد وفاة الرئيس لانسانا كونتي يوم الإثنين الماضي، أنه لن يرشّح نفسه في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في العام 2010. ووعد بإجراء انتخابات نزيهة وشفافة.
- ينحدر من قرية كوري بمنطقة نزيريكوري (1000 كلم جنوب شرق العاصمة كوناكري).
- كان أبوه مزارعا.
- درس في كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية في جامعة عبدالناصر في كوناكري.
- ذكر رفاقه عنه أنه لم يكن طالبا نجيبا.
- في العام 1990 التحق بالجيش بعد ست سنوات من الانقلاب الذي جاء بالجنرال كونتي إلى الحكم.
- تلقى دورات تدريبية عسكرية في الخارج وخصوصا في ألمانيا.
- أمضى في الجيش 17 عاما، في عهد الرئيس الراحل لانسانا كونتي.
- خدم في الشئون الإدارية حيث كان «مديرا لفرع الوقود بالجيش».
- أصبح بعدها مديرا عاما للطاقة في الجيش.
- أحد قادة تمرد مجموعة من الجيش في العام 2007، الذين طالبوا بدفع رواتبهم المتأخرة.
- أدت أعمال التمرد إلى حدوث اشتباكات ووقع فيها 8 قتلى.
- شارك أيضا في التمرد الذي وقع في مايو/ أيار الماضي، والذي طالب فيه جنود ساخطون بدفع مكافآت وعدوا بها سابقا، بإلاضافة إلى إطلاق سراح جنود معتقلين، وأسفر التمرد حينها عن وقوع عشرة قتلى.
- وصفه عسكريون يحيطون به منذ تعيينه رئيسا للمجلس العسكري بأنه «رجل مهذب ولطيف المعشر» .
- وصف أيضا بأنه «رجل عمل حاد المزاج ويحب التوصل إلى حلول فورية للمشكلات».
- اشتهر بأنه «يعمل بدأب كبير» وأنه «شديد الطموح».
- قال كامارا عن نفسه إنه «لم يصل إلى الحكم بالصدفة، ولكن بفضل كثير من الصفات التي يزهو بها مثل روحه الوطنية وشهامته»
العدد 2303 - الخميس 25 ديسمبر 2008م الموافق 26 ذي الحجة 1429هـ
