العدد 2538 - الإثنين 17 أغسطس 2009م الموافق 25 شعبان 1430هـ

أوري ديفيس

انتخب أوري ديفيس اليهودي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية والناشط ضد الصهيونية عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح التي يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال بعد إعلان النتائج: «إنني متأثر بهذا الفوز الذي أعتبره دليلا على ثقة ليس فقط بي وإنما بالخط السياسي الذي دافعت عنه والمستمد من نضال نلسون مانديلا ضد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا».

- من مواليد القدس العام 1943 عندما كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني.

- يحمل الجنسيتين البريطانية والإسرائيلية، لكنه يقدم نفسه بوصفه «فلسطينيا، عبرانيا، مناهضا للصهيونية، من أصل يهودي».

- بدأ ديفيس حياته السياسية في 1960 كناشط حقوقي ضد مصادرة أراضي العرب. وهو يندد باستمرار بالدولة اليهودية واصفا إياها بأنها «دولة الفصل العنصري»، ويدعو إلى مقاطعة مؤسساتها ويطالب بإقامة «دولة ديمقراطية مشتركة مع الفلسطينيين».

- انضم إلى حركة فتح في العام 1984 بتنسيب من القائد الراحل أبو جهاد (خليل الوزير).

- كان على علاقة بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وواصل التردد على مقره الذي بقي فيه محاصرا لسنوات حتى رحيله في العام 2004.

- يعيش في الضفة الغربية حيث تزوج امرأة فلسطينية. ويقول إنه يهدف إلى «تمثيل مئات المناضلين غير العرب الذين شاركوا في النضال الفلسطيني».

- وقبل زواجه كان ديفيس قريبا جدا من العرب والمسلمين وقد خدم القضية الفلسطينية باستمرار، كما ناضل من أجل منع بناء مدينة كرمئيل الاستيطانية في الجليل على حساب مصادرة أراضي الشاغور العربية. وقد أقام في دير الأسد وأضرب عن الطعام قبالة ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية لعدة أيام.

- يرأس جمعية «البيت» في منطقة وادي عارة للدفاع عن حقوق العرب في السكن والأرض، ومن ضمن نشاطاته قيامه بابتياع أرض وتشييد منزل له في بلدة كتسير اليهودية وتحويلها لمواطن عربي في العام 1999 بعد رفض السلطات الإسرائيلية السماح له بالإقامة هناك بدوافع عنصرية.

- يعمل حاليا أستاذا لعلم الاجتماع في جامعة القدس في أبو ديس في القدس الشرقية المحتلة.

- وضع عدة كتب أبرزها «الأبرتايد الإسرائيلي» إلى جانب أبحاث تتعلق بالحركة الصهيونية وسياساتها حيال الأراضي.

- عضو مراقب في المجلس الوطني الفلسطيني.

- جاء في المرتبة 31 في انتخابات المجلس الثوري لحركة «فتح» التي جرت في 9 أغسطس/ آب في بيت لحم. وقال عن هذا الفوز: «إذا كان لديّ دور في المجلس الثوري آمل أن يكون دوري في لجنة العلاقات الخارجية للمجلس كي تعطى لي فرصة لأنسق عملية تجديد العلاقات مع هذا المجتمع».

العدد 2538 - الإثنين 17 أغسطس 2009م الموافق 25 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً