العدد 2540 - الأربعاء 19 أغسطس 2009م الموافق 27 شعبان 1430هـ

منطقتا جدحفص والديه تشهدان مواجهات أمنية

عادت المناوشات الأمنية مساء أمس (الأربعاء) في منطقة جدحفص بين مجموعة من المتظاهرين الذين قاموا بإضرام النيران في حاويات القمامة والإطارات وسد الطرقات، ما أدى إلى تدخل أعداد كبيرة من قوات مكافحة الشغب لتفريقهم وإعادة فتح الطرقات من جديد.

وقد تركزت المواجهات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب عند مداخل جدحفص قبل أن تمتد إلى الديه. وقد استخدم في هذه المواجهات الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي من قبل قوات مكافحة الشغب والحجارة من قبل المتظاهرين، واعتبرت الأعنف ضمن المواجهات التي امتدت طوال الأسبوع الماضي وشملت مناطق الدير وكرزكان وجدحفص والسنابس والديه وكرباباد.

العدد 2540 - الأربعاء 19 أغسطس 2009م الموافق 27 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 10:48 ص

      ردة فعل طبيعية من المواطنين :

      إذا حصل الناس على حقوقهم فلن يقوموا بالتظاهر ولا بأي أعمال عنيفة ، ولكن عندما يمنع الناس من الحصول على خقوقهم وتقديم الأجانب والمجنسين ، فلا بد من أن تكون النتيجة هي ما يحصل الآن .
      وخير دليل على ذلك ، هو هدوء الأوضاع السياسية إبان فترة بداية هذا العقد 2001 ( بداية الإصلاحات السياسية في البلاد ) .

    • زائر 6 | 8:21 ص

      اتمى الاستمرار في الاحتجاج حتى تحقيق المطالب

      مطالب الشعب في تزايد وما يعيق تحقيقها هو تعنت الحكومة و عنجهيتها وحل المشاكل العالقة بالقوة ودون استخدام العقل. من ينتقد المتظاهرين الذين يدافعون عن حقوقهم لا يحسون ولا يشعرون بما يعانيه غيرهم. فاذا سكتنا كيف تحل قضية التجنيس وعودة الدستور الحقيقي للبلد بدلا من الدستور الصوري و بقية القضاية. هل عن طريق البرلمان العاجز الذي لا يملك صلاحيات تخوله لا تخاذ قرارات حاسمة. ام من خلال الحكومة التي نهجم على بيوت الامنين وتروعهم وتسرق خيراتهم

    • زائر 5 | 8:17 ص

      هنا الحل

      فتــــــــــح حوار جاد من، الحكومـــــــــة والمعـــــــارضـــــــة وحـل، جميــع الامور السياسيـة في البلــــــــد بحوار هادئ، وعدم استخدام القبضــــة، الامنيــــــة، وفتح حوار طبعا، مع جميع الاطياف، الوطنيــــــــة واطلاق سراح، جميع السجناء السياسين وحل المشكلة الدستورية، البطالة و التمييز والفساد المالي والاداري، الاسكان، الوضع المعيشي، المراكز العامة، الجنسية ، شعب البحرين يستاهل كل خير

    • زائر 4 | 6:48 ص

      من المستفيد

      الكل يعرف ان المتضرر الوحيد من هذة الاعمال التخريبية هم اهل المناطق انفسهم من الناحية الاقتصادية و الانسانية و المستفيد الوحيد منها هم المجنسين و اشكالهم, اذا لماذا الاستمرار في هذه الاعمال, و اين دور العلماء في التصدي لهم , واين دور النواب الذين وعدوا بالتصدي للهذة الافعال, بصراحة سأمنا من هذة الافعال التخريبية من جماعة حق و امينها العام و كل هذة المخالفات الشرعية التي ترتكب باسم الدمقراطية و لا تخدم الا اعداء الوطن و الطائفة و الدين.

    • زائر 3 | 5:04 ص

      احنه المتضررين..!!

      حق ويه يعني كل ده..احنه لي متى بنظل في ظلمه و خوف..اولادنه يتأثرون من هل سم ده..
      الله ياخذ حقنه منكم يا المخربين..

    • زائر 2 | 4:06 ص

      الله ياخد حقنى من المخربين

      احنى سكان قرية الديه اكثر الناس مضررين من التحريق والتخريب والى حد الان زرانيقنى ودواعيسنى مظلمه بلا اناره ورائحة الاطارات ومسيل الدموع توصل لبيوتنا ولا نعرف نطلع ولا نعرف ندخل الله يلعن الي يحرقون ويلعن الشغب فوقهم على مسيل الدموع الي يطلقونه على الاطفال والشيوبه المساكين

    • زائر 1 | 12:43 ص

      ملاحظات هامة

      1- الشرطة تعرف من يقوم بهذه الاعمال وفي ديرتنا القوا القبض على عدد منهم ثم يتم اطلاق سراحهم مرة اخرى واعتقد أنهم يريدون استمرار هذه الافعال حتى تستمر الحكومة في الاستعانة بالشغب ولكي تجلب عوائلهم للعمل في نفس المهنة وهي القمع مقبل النقود "مرتزقة"
      2- للأسف ان كان هذا الجيل هو من سيحمل لواء المطالبة بالحقوق بهذه التصرفات العوجاء ما اقول الا عز الله فلحنا، اولاد متسربين من المدارس ولا يدلون المساجد وفوق هذا يحرقون ويطالبون بالديمقراطية وهم ما يعرفون معناها..

اقرأ ايضاً