وجهت النيابة العامة إلى المتهم الآسيوي في أكبر قضية تهريب للمواد المخدرة خلال العام الجاري، تهمة استيراد وتهريب المواد المخدرة بقصد بيعها، وأمرت بحبسه مدة أسبوع احتياطيّا على ذمة القضية، إذ باشرت النيابة العامة التحقيق معه يوم أمس (الأربعاء).
وكان رئيس الجمارك بوزارة الداخلية العميد باسم يعقوب الحمر صرح بأن إدارة الجمارك نجحت في ضبط أكبر عملية تهريب مخدرات في العام الجاري، تمثلت في أكياس ملفوفة بورق الكربون تحتوي على 34.344 كيلوّا من مادة الهيروين و 1.331 كيلو من مادة الأفيون، تقدر قيمتها بأكثر من 10 ملايين دينار، وكانت وضعت في شاحنة محملة بالأثاث، قادمة من إحدى دول الخليج إلى المنطقة الجمركية في قسم التخليص بالمنفذ البري لجسر الملك فهد.
وأكد رئيس الجمارك «تسليم المتهم والمواد المضبوطة إلى إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية لاستكمال إجراءات الواقعة تمهيدا للعرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية في هذه الواقعة».
وأعرب عن تقديره لوزير الداخلية لتوجيهاته وحثه الدائم لرجال الأمن على زيادة الرقابة والتدقيق وغرس الحس الأمني فيهم، وتوفير جميع التقنيات الحديثة من الأجهزة والدورات التدريبية المتخصصة لضباط الجمارك وتأهيل الأجهزة المعنية لمثل هذه العمليات.
كما أشاد رئيس الجمارك بحدس وكفاءة رجال الجمارك في التدقيق على كل ما يدخل أو يمر عبر المنافذ الجمركية للمملكة «فلولا يقظتهم لما تم ضبط هذه الكمية من المخدرات التي حاول المهربون من خلالها تدمير شباب الوطن وإلقاءهم في التهلكة».
العدد 2540 - الأربعاء 19 أغسطس 2009م الموافق 27 شعبان 1430هـ
الله يحفظ هذا البلد
تقدر قيمتها بأكثر من 10ملايين دينار، مسكين الاسيوي هل يستطيع شراء بضاعه ب 10 ملايين ؟ ولا مثل احمار الجت كرام الله اوجوهكم اشيله ولا ياكل منه 0
الراس العود
نبارك للجمارك على يقظتهم فى القبض على هدا الاسيوى . السؤال هنا هل هذا الشخص كان يعرف بوجود المخدرات فى الشاحنة والسؤال الثاني من اين بشخص يعمل سائقا ان يشتري المخدرات بقيمة سوقية 10 ملاين دينار من هم اعوانة في البحرين وخارج البحرين نرجو من النيابة البحث والتقصي في القبض علي المجرمين الحقيقيين
لا نرضى الا بالاعدام
شكر وتقدير للرجال البواسل والمرابطين على الحدود وعلى جميع منافذنا البحرية والبرية والجويه وعلى يقضتهم , واود بأن اشير لهذا المهرب بانه يستحق الاعدام بدون ادنى شك لانه كان متلبساَ بهذا الجرم المشهود . شكراَ لكم اخواننا على هذا المنفذ البري الحساس وعلى اليقظة التامة والاحساس المرهف ولمعالي وزير الداخلية والذي لا يألو جهداَ لتقديم التحية والشكر لهؤلاء البواسل والمرابطون لحراسة هذا البلد الأمين من شرور المهربين.