قالت مرافقة أول بحرينية تضع توأما سياميا في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض واستشارية أمراض النساء والولادة بمجمع السلمانية الطبي سميرة مدن: «إن الطفلة ستظل ثلاثة أسابيع في المستشفى في وحدة العناية المركزة للخدج، وهي ووالدتها بصحة جيدة، فيما سيتم ترخيص الأم خلال اليومين المقبلين».

وكانت عملية فصل طارئة قد أجريت للتوأمتين السياميتين يوم الخميس الماضي، وكان تشخيص السيدة الحامل وهي بحرينية تبلغ من العمر 28 عاما قد تم على أيدي استشاريات أمراض النساء والولادة في مجمع السلمانية في الشهر الرابع من الحمل. وتقدم الطاقم الطبي البحريني المشرف على حالة السيدة في قسم أمراض النساء والولادة بمجمع السلمانية بالشكر لوزارة الصحة البحرينية والطاقم الطبي السعودي في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض برئاسة وزير الصحة السعودي الجراح عبدالله الربيعة والاستشارية صفية السلطان على ما قدموه من رعاية طبية متكاملة للمريضة.

«الطفلة التوأم» ستبقى تحت العناية الطبية لثلاثة أسابيع في السعودية

الوسط - علياء علي

قالت مرافقة أول بحرينية تضع توأما سياميا في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض واستشارية أمراض النساء والولادة بمجمع السلمانية الطبي سميرة مدن إن الطفلة ستظل ثلاثة أسابيع في المستشفى في وحدة العناية المركزة للخدج، وهي ووالدتها بصحة جيدة، فيما سيتم ترخيص الأم خلال اليومين المقبلين.

وكانت عملية فصل طارئة قد أجريت لفصل التوأمتين السياميتين يوم الخميس الماضي.

وتقدم الطاقم الطبي البحريني المشرف على حالة السيدة في قسم أمراض النساء والولادة بمجمع السلمانية الطبي بالشكر والتقدير لوزارة الصحة البحرينية على تحويل المريضة بسرعة للسفر إلى الشقيقة السعودية لإجراء العملية، كما تقدموا بالشكر للطاقم الطبي السعودي في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض برئاسة وزير الصحة السعودي الجراح عبد الله الربيعة والاستشارية صفية السلطان على ما قدموه من رعاية طبية متكاملة للمريضة.

وأوضحت مدن «تعتبر هذه العملية ثالث عملية من نوعها تجرى على مستوى العالم، ويبلغ عمر الأم 28 عاما وهذه هي الولادة الثالثة لها، وتمت هذه الولادة بالتوأم السيامي بعملية قيصرية وصحة الأم جيدة حاليا، وقد كان بالإمكان إجراء عملية الولادة في مجمع السلمانية الطبي ولكن لأن الفريق الطبي في المملكة العربية السعودية قرر إجراء عملية فصل التوأمين في الساعة الأولى بعد الولادة لذلك تم تحويل المريضة لمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني».

وأوضحت «وكانت السيدة قد شُخص حملها بتوأم سيامي وهي في الشهر الرابع من الحمل في مجمع السلمانية الطبي واشترك في تشخيصها مجموعة من استشاريات أمراض النساء والولادة بمجمع السلمانية الطبي بإشراف الاستشارية زينب الجفيري، كما أكد التشخيص أن السيدة حامل بتوأم سيامي من قبل الاستشاريات أمل حساني ونعيمة عبد الكريم وسعيدة البلوشي، وجاء التشخيص في مجمع السلمانية الطبي مماثلا للتشخيص النهائي في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض، ورافقتها إلى المستشفى في 28 يوليو/ تموز الماضي وتم إجراء العملية للسيدة يوم الخميس الماضي بنجاح».

وكانت مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض قد استقبلت الأم بناء على توجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ ثلاثة أسابيع، وكان أحد التوأمتين مصابة بعيوب خلقية كبيرة جدا تعوق الحياة وبحسب صحيفة»الاقتصادية»السعودية فقد قرر الفريق الطبي أن أحد التوأمين لم تتمكن من الحياة وأجريت العملية الطارئة لفصل التوأمين بمشاركة فريق التخدير والنساء والولادة وحضانة الأطفال والفريق الجراحي المختص بالتوائم السيامية.

وزير الصحة يثمن رعاية خادم الحرمين لفصل التوأم البحريني

المنامة - بنا

ثمّن وزير الصحة فيصل الحمر رعاية خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تجاه السيدة البحرينية التي حملت بتوأم سيامي وأجريت لهما عملية الفصل بنجاح بعد ولادتها مباشرة بعملية قيصرية أمس الأول بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض. وقال الوزير الحمر في تصريح صحافي: «إن مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتكفله بعلاج المواطنة البحرينية يؤكد كرم هذا الرجل الشهم وحبه الشديد لشقيقه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ويجسد التواصل التاريخي العريق بين القيادة في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة». ونوه الحمر بالإنجازات المتواصلة التي يحققها الفريق الطبي والجراحي المتخصص في عمليات فصل التوائم السيامية في المملكة العربية السعودية برئاسة زميله وزير الصحة السعودي عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة. وقال: «زميلي عبدالله الربيعة شخصية عالمية في مجال الطب ويحمل خبرة مشرفة في العمليات الجراحية الدقيقة التي يقوم بها وهو ما يثلج الصدر عندما نشاهد مواطنا خليجيا ينقل بلده للعالمية، وأتمنى له التوفيق والنجاح المستمر له ولزملائه أعضاء الفريق الطبي والجراحي»