توفي الكاتب المسرحي البريطاني البارز هارولد بينتر أمس الأول (الخميس)، عن عمر ناهز 78عاما.

وكان الكاتب، الحائز على جائزة نوبل في الأدب، مريضا بالسرطان.

- من مواليد 10 أكتوبر/تشرين الأول العام 1930، في بلدة هاكني (شرق العاصمة لندن).

- أبرز وجوه الأدب البريطاني، ومثقف معروف بمواقفه السياسية الملتزمة التي كان يعبر عنها بلهجة شديدة لا تقبل المساومة.

- شهدت طفولته اندلاع الحرب العالمية في العام 1939 عندما جرى إجلاؤه إلى بلدة كورنوول الريفية.

- تلقى تعليمه في الكثير من مدارس هاكني، ثم حصل على منحة للدراسة في الأكاديمية الملكية لفنون المسرح في لندن.

- في العام 1949، جرى تغريمه لرفضه إكمال خدمته العسكرية.

- انتسب لفترة وجيزة إلى مدرسة للمسرح وألف مسرحية «الغرفة» العام 1957، تلتها على الفور مسرحية «النادل الغبي» ثم في السنة التالية «حفلة عيد الميلاد».

- اشتهر كواحد من أعظم كتاب المسرح في بريطانيا بعد كتابة مسرحيته «الحارس» في العام 1960.

- تميز بأسلوبه الساخر ووازعه الأخلاقي اللذين انطبعا على أعماله على مدار أكثر من خمسين عاما.

- حصل على جائزة نوبل في الأدب العام 2005.

- استغل الكلمة التي وجهها بمناسبة فوزه بالجائزة في شن هجوم عنيف على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

- ألف أكثر من ثلاثين مسرحية، من أشهرها: مسرحيتي «حفلة عيد الميلاد» و«الخيانة» اللتين أصبحتا تعرفان بالدراما «البينترية» نسبة إلى اسمه.

- في الثمانينيات عرف بانتقاده اللاذع للرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان ورئيسة الوزراء البريطانية آنذاك مارغريت ثاتشر.

- رفض لقب فارس الذي عرضه عليه رئيس الوزراء البريطاني السابق جون ميجور.

- هاجم السياسة الأميركية والبريطانية بعدها تدخل الأمم المتحدة في كوسوفو (1999) ثم الاجتياح الأميركي لأفغانستان (2001).

- دعا إلى إحالة الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير على محكمة العدل الدولية لقيامها بغزو العراق العام 2003.

- أصيب بمرض سرطان المريء العام 2002. وبالرغم من مرضه واصل عمله وصعد إلى المسرح في لندن العام 2006، وفي 2007 كتب سيناريو فيلم «المفتش».

- ظهر التزامه السياسي في الأعمال التي ألفها في التسعينيات ومنها «النظام العالمي الجديد» و»من التراب وإلى التراب» والمجموعة الشعرية «حرب» الصادرة العام 2003.

- متزوج من الكاتبة البريطانية لايدي انتونيا فريزر.

- قالت بعد وفاته «كان رجلا عظيما وحظيت بامتياز مشاركة حياته لأكثر من 33 عاما. سيبقى حيا في أذهاننا»