أدى إضراب نحو 300 عامل آسيوي إلى توقف العمل في جسور مدينة عيسى منذ قرابة الأسبوعين - بحسب ما أكدته المصادر - وذلك بعد أن أوقفت الشركة المنفذة للمشروع صرف أجور العمال بمن فيهم العمالة الوطنية منذ قرابة ثلاثة أشهر. كما اعتصم قرابة 200 عامل آسيوي صباح أمس أمام مبنى وزارة العمل للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية والمتأخرة، وقد تعهدت الشركة أمام وزارة العمل بتسديد تلك المستحقات خلال الشهر المقبل. يُذكر أن مشروع جسور مدينة عيسى ينتهي مع حلول العام 2011، وبموازنة قدرها 41 مليون دينار.
من جانبه، علل الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سلمان السيد جعفر المحفوظ أسباب تزايد هذه الحالات لغياب الرادع الحقيقي للشركات، وعدم محاسبتها ومعاقبتها لعدم تكرار القضية، مشيرا إلى أن الشركات لا تكترث بذلك وتتعمد تأخير صرف أجور العمال، والشواهد كثيرة، منها أزمة عمال بروجكتس التي بقيت مستمرة منذ عام تقريبا، كما أن أزمة موظفي المستشفى الخاص لم تُحل كما قيل من قبل ولم تصرف جميع المستحقات لجميع الموظفين والأطباء في ذلك المستشفى. واكتفى مصدر مسئول في وزارة الاشغال تعقيبا على الاضراب بالقول لـ «الوسط» أمس: «ما حصل شأن داخلي بين الشركة وعمالها».
مدينة عيسى - هاني الفردان
اعتصم صباح أمس أكثر من 200 عامل آسيوي يعملون في الشركة المنفذة لجسور مدينة عيسى أمام مبنى وزارة العمل احتجاجا على تأخر صرف أجورهم ثلاثة أشهر.
وأشارت مصادر إلى أن إجمالي عدد العمال الذين لم يتسلموا أجورهم فاق الـ 300 عامل آسيوي، مع وجود عمالة وطنية شاركت في الاعتصام ولم تتقاضَ أجرها هي الأخرى أيضا.
وقالت المصادر إن الاعتصام بدأ في الساعة السابعة صباحا، واستمر حتى الساعة التاسعة، كما أكدت مصادر في وزارة العمل وقوع الاعتصام، إلا أن أيا من المسئولين في الوزارة لم يعلق عليه بعد.
وعلمت «الوسط» أن الاعتصام لم يكن الأول من نوعه بل شهدت الوزارة اعتصاما سابقا من العمال أنفسهم قبل ستة أشهر تقريبا للمطالبة بصرف أجور العمال والتي اعتادت الشركة على تأخيرها.
وأشارت المصادر إلى أن مسئولا من الشركة توجه لوزارة العمل لإنهاء القضية بشكل ودي، وتعهد بصرف الأجور المتأخرة خلال الشهر المقبل.
وأصر العمال في إضراب منذ أسبوعين احتجاجا على عدم صرف رواتبهم، على عدم العمل، والعمل متوقف في أجزاء كبيرة من المشروع منذ أسبوعين بسبب إضراب العمال.
وفي ظل تلك الأزمة، مازال عمال شركة «بروجكتس» للإنشاءات غير قادرين على تحصيل مستحقاتهم المالية من الشركة، في ظل ما قيل إنها تعاني من ضائقة مالية.
وقد جدّد عمال الشركة شكواهم من تأخر الشركة في صرف أجورهم، مشيرين إلى أن الشركة لم تصرف لهم حتى الآن أجر شهر يوليو/ تموز الماضي.
وقال العمال إن الأزمة مستمرة منذ عام تقريبا، إذ تؤخر الشركة صرف الأجور بشكل دوري على رغم تدخل وزارة العمل وتسوية الموضوع أكثر من مرة إلا أن الشركة لا تلتزم بعهودها.
وبررت شركة بروجكتس أسباب تأخيرها صرف أجور أكثر من 170 عاملا بحرينيا إلى «الظروف الصعبة في الحصول على مستحقاتها المالية».
المحفوظ: لا يوجد عقاب و»التفتيش العمالي» لا يقوم بدوره
أكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سلمان السيدجعفر المحفوظ أن الاتحاد سبق أن تحدث مع وزارة العمل وحثها على ضرورة أن يكون هناك تفتيش عمالي حقيقي على المؤسسات التي تتلاعب في أرزاق الناس.
وقال: «سبق أن تحدث الاتحاد مع وزارة العمل بأن تكون هناك حملات تفتيش حقيقية للنظر في مسألة الالتزام بالأجور والتراخي من قبل الشركات في صرف مستحقات العمال»، معتقدا بضرورة أن تكون هناك حملة تفتيش واسعة وحملة تشديد لضمان حقوق العمال وخصوصا العمالة الأجنبية من أجل احترام القانون وحقوق العامل وعدم إعطاء الفرصة للتلاعب من قبل بعض أصحاب الأعمال.
وتابع المحفوظ «سبق أن حذرنا من أن الظاهرة ستزاد بشكل تدريجي مع وجود ذريعة سميت «الأزمة المالية العالمية» ليتلاعب كل من يريد التلاعب في مستحقات الناس وتأخير صرف أجورهم، وخصوصا أننا في بدايات الشهر الكريم الذي يحتاج الإنسان فيه لكل فلس ليصرفه على عائلته».
وعلل المحفوظ أسباب تزايد هذه الحالات لغياب الرادع الحقيقي للشركات، وعدم محاسبتها ومعاقبتها لعدم تكرار القضية، مشيرا إلى أن الشركات لا تكترث بذلك وتتعمد تأخير صرف أجور العمال والشواهد كثيرة منها أزمة عمال بروجكتس التي بقيت مستمرة منذ عام تقريبا، كما أن أزمة موظفي المستشفى الخاص لم تحل كما قيل من قبل ولم تصرف جميع المستحقات لجميع الموظفين والأطباء في ذلك المستشفى.
وقال المحفوظ بخصوص العمالة الأجنبية: «بينا من قبل أن هذه العمالة المسكينة لا تتحرك وتلجأ إلى خطوات الاعتصام أو الإضراب عن العمل إلا إذا وصل بها الحال إلى أسوء الأوضاع ما يجعل خيار الاعتصام والإضراب لا بديل له».
وجدد المحفوظ دعوته لوزارة العمل بسرعة التحرك وتفعيل دور التفتيش العمالي المؤسسات والمنشآت المختلفة في البحرين والتأكد من تسديد الأجور لجميع العمال واتخاذ الإجراءات الرادعة لمن يعبث بحقوق العمال.
أفاد مصدر مسئول بوزارة الأشغال تعليقا على خبر إعتصام عمال الشركة المنفذة لمشروع جسور مدينة عيسى بأنه شأن داخلي يُحل بين طرفي الخلاف وهما الشركة والعمال.
ونفى المصدر لـ «الوسط» أن يؤثر هذا لخلاف على إنجاز المشروع في الوقت المحدد له وفقا للإتفاق المبرم بين الشركة والوزارة.
العدد 2544 - الأحد 23 أغسطس 2009م الموافق 02 رمضان 1430هـ
ارباب مجنون
وهاكذ بدت تخير رواتب العمل ولعمل يقولون ارباب مافي شغل اول جيب معاش خمسة شهر بعدي شغل اخوكم مجسر خان
دائما هكذا هي البحرين
عذاااااااااااااااااااااااري
الله يكون في العون
ما أسس على الباطل فهو باطل ووزارة الأشغال بلخصوص وعدم المحاسبة والرادع لدوقف عن ذلك ولاكن لا حياه لم تنادي الله يكون في عون المواطن والأجنبي
ألا يجب محاسبة الشركة؟!
غريب أمر هذه الشركة والشركات الأخرى تبيهم يشتغلن ليل ونهار ولا تعطيهم رواتبهم! 3 شهور كثيرة ومن حقهم الإضراب.. ويجب على الحكومة محاسبة هالشركة في حال تأخر إكمال المشروع.
ويجب على الجهات المعنية بالعمال (وزارة العمل) والحكومة محاسبة هذه الشركة على تأخر رواتب موظفيها.. أين حقوق الموظفين؟!
وكان يجب على وزارة الأشغال عدم الرد بهذا الأسلوب فكان لابد منها أن تنصف الموظفين وتأخر رواتبهم!
ثقة
ثم كيف نثق في صلاحية جسور أنشأها عمال متذمرون مظلومون فهل تتوقع لمثل هؤلاء أن يعملوا بجد وتفان وإخلاص ؟
كان المفروض أن يشار إلى صرف أجور هؤلاء المساكين في العقد الأساس الذي أبرم بين الأشغال والمقاول .
أما مسألة أن تتخلى الأشغال عن مسؤولياتها وتقول أن الأمر هو شأن داخلي فهذا منتهى السخرية .
شهر رمضان شهر الخير والبركة
اعطوهم حقوقهم والله فشيلة عمال يشتغلون ليل نهار عشان يعمرون البلد ولا تعطونهم ابسط الاشياء وهي حقوقهم , ونحن المتضررون من هذا الاضراب والتأخر في بناء الجسور
الله المعين
حرام هذا التصرف الناس ليش تشتغل مساعدة للتجار مثلاً كل من يعمل يبي الأجر ما يبي إحسان ولا عاد هذا الوقت العامل يحتاج إلى 3 رواتب مو راتب واحد شهر الله والعيد والمدارس سترك يارب
والله غريبة!
غريب وقبيح رد الوزارة بأن المسألة"شأن داخلي بينها وبين موظفيها"، قولوا يا وزارة انكم ما تقدرون تسوون شي، قولوا ان هذلين المتنفذين اقوى منكم// حرام عليكم هذلين ناس فقارى و وراهم عوائل تنتظر الفلس.. والله حرام .. الله على الظالم
الله المعين
الله يساعد هالفقارة اشلون بعيشون فى هذا الشهر الكريم اذا استمرو على هذا الوضع من غير رواتب
الله كريم
عادي في بلد المدقراطية؟!!
يلعبون بأرزاق الناس ولا تريدون ان تعطوهم رواتبهم؟!. انا اتساءل كيف يعيش هؤلاء اذا لم تصرف لهم مستحقاتهم, يسرقون قوت الفقراء والمساكين ولا احد يحرك فمه وكانه تم اغلاقه وتخييطه؟!.
حرام هلون
والله فيني صيحة وش هاي الديرة
بحرانية
الله يعينهم و شلون يعيشون؟؟
الله على الظالم
عذر جاهر للرد
در وزارة الاشغال كان جاهز قبل ان يعتصم العمال ؟ الكل يعلم بان هذه الشركات التى تستحوذ على اغلب عقود المشاريع الكبيره فى البلد تخص اناس متنفذين لهذا لاتقدر وزارة العمل و لا اى وزارة فى الدوله اتخاذ اى اجراء ضد هولاء القوم الذين يعبثون فى خيرات الشعب . وعلى العمال الانتضار و السكوت او يتخذون فى حقهم الاجراءات المناسبه لكى يجعلوا منهم عبره لاخرين .
شكرا لوزارة الاشغال
نشكر وزارة الاشغال على هلمشروع الضخم الي حتى باب المدينه تبدل ونقول االه يعين الموظفين الي ما حصلو رواتب والله يسر الامور.
muharraq30@yahoo.com
يقول النبي صلى الله عليه آله وسلم (اعطوا الاجير اجره قبل ان يجيف عرقه).
ومما نراه ما يحدث اليوم ان بعض ارباب العمل يبخسون شيئا من اجور العاملين الذين يعملون تحت ايديهم فهم يمنون عليهم بالاجر دون اية مبالاة .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته) ويقول ايضا (اخوانكم خولكم جعلهم الله تحت ايديكم), فيجب على ارباب العمل ان يعطوا العامل اجرته بعد عمله لانه لا عمل بدون اجر فالاجر هو حق للعامل دون أن يمن عليه رب العمل .
أعط الأجير حقه قبل أن يجف عرقه
قال الإمام علي (ع) أعط الإجير حقه قبل أن يجف عرقه ،فعندما يحصل العامل على حقه ينتابه شعور بالسعادة والإنتاجية والعكس عندما يتأخر صرف هذا الحق،ووزارة الإشغال صار لها دهر ما تدفع للشركات؟؟ التاجر ما بيده إلا يعلن أفلاسه وبس ! والعامل قدامه المحكمة العمالية
المثل يقول عط الخباز خبزه قبل لا ينشف عرقه
يكدسون الاموال وخايفين عليها تنقص و يدرون ان وجودها بالبنك بس تعطيهم فايدة زياده وهذلين اللى عندهم عيال وعوايل وعندهم شهر رمضان بعد وينتظرون يدزون لأهلهم فلوس ما لهم اهميه بنظرهم
حسبي الله ونعم الوكيل
الله اعينكم
الله اعينكم في هذه الجو وفي شهر رمضان ومافي رواتب بعد استغفر الله الله اكبر على الظالم
والله حرام
مليارات يطلعون من هالفقارى ويستخسرون صرف راتب ما يأكل قطو...حسبي الله ونعم الوكيل