أقامت كوريا الجنوبية أمس (الأحد) جنازة رسمية للرئيس السابق كيم داي جونغ الذي توفي الثلثاء الماضي إثر أزمة قلبية في مستشفى بالعاصمة سيئول. وجونغ الذي يعد القوة المحركة لتحول البلاد إلى الديمقراطية حاصل على جائزة نوبل للسلام على جهوده لإنهاء الشقاق في شبه الجزيرة الكورية.
وشيعت الجنازة من مبنى البرلمان الكوري الجنوبي وحضرها آلاف من المشيعين من بينهم كبار المسئولين في الدولة.
- ولد كيم داي جونغ في سيئول لأسرة مسيحية كاثوليكية في 3 ديسمبر/ كانون الأول
1925.
- بدأت مسيرته السياسية سنة 1954 وذلك بمعارضته لأول رئيس لكوريا الجنوبية الديكتاتور سينغمان ري.
- دخل البرلمان كنائب سنة 1961.
- خاض الانتخابات الرئاسية سنة 1971 رغم المصاعب التي كان يفرضها الحكم الدكتاتوري الذي قام بحبسه وتهديده، ومن ثم منعه من العمل السياسي لأكثر من عقد من الزمن.
- تعرض كيم لعدد من محاولات اغتيال خلال السنوات الأولى من نشأة بلاده في ظل الحكم الاستبدادي.
- تم الحكم عليه بالإعدام سنة 1980 وذلك عقب انقلاب في السلطة ونشوب موجات احتجاج في معقله السياسي.
- تم تخفيف حكم العقوبة إلى عشرين سنة حبس وذلك عقب تدخل الولايات المتحدة الأميركية التي عاش فيها المنفى.
- عاد إلى كوريا سنة 1985 كزعيم للمعارضة.
- خاض كلا من انتخابات 1987 و1992 الرئاسية ولكنه خسر فيهما، ليعود بعد ذلك ويفوز بانتخابات العام 1997.
- شغل منصب رئيس كوريا الجنوبية بين 1997 و2003.
- يعتبر كيم أول زعيم كوري جنوبي يقوم بزيارة كوريا الشمالية.
- عرف داي جونغ بمساعيه الهادفة إلى التقارب بين الكوريتين، وقاد هذا التوجه إلى المصافحة الشهيرة العام 2000 بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم إيل جونغ، وهو ما أهّل داي جونغ للفوز بجائزة نوبل للسلام.
العدد 2544 - الأحد 23 أغسطس 2009م الموافق 02 رمضان 1430هـ
