علمت «الوسط» من عدد من موظفي مجلس النواب أن «كادر موظفي مجلس النواب لم يمر عبر الأمين العام للمجلس نوار المحمود، الذي هُمِّش بصورة كاملة في موضوع الكادر وذلك إثر الخلاف بينه وبين رئيس المجلس خليفة الظهراني».
وأشاروا إلى أن «أحد كبار مسئولي الأمانة هو المسيطر على الأمانة العامة في المجلس وأن الكادر مرر عن طريقه»، ونوهوا إلى أن «المسئول المذكور هو من يدير الأمانة العامة بصورة فعلية وأن الموظفين المحتجين بشأن الكادر لم يسلموا العريضة للمحمود لأنهم يعلمون أن رئيس المجلس والمسئول المذكور هم من يتخذون القرار»، وأوضحوا أن «الكادر كان يجب أن يمر عبر المحمود كونه الأمين العام للمجلس غير أن ذلك هو ما لم يحصل».
إلى ذلك بين عدد من موظفي المجلس أن «الكادر فيه الكثير من السلبيات إذ إن المشرفين الجدد محتجون على عدم مقدرتهم على العمل الإضافي في الكادر الجديد، كما أن الكادر جاء ليساوي بين موظف جديد للتو انضم إلى المجلس مع موظف يعمل في المجلس منذ بداية المجلس»، وأضافوا أن «الفنيين أبدوا انزعاجهم من أن الكادر جاء ليساوي الجميع على درجة واحدة بينما كانوا من قبل على درجات من الرابعة وحتى الثامنة مع الفرق البسيط في الراتب»، وختموا «هناك ايجابيات لا تنكر في الكادر الجديد غير أنه بحاجة إلى تعديل في جوانب عدة».
وكانت مصادر مطلعة كشفت أن ضغوطا مورست من أجل تهميش دور الأمين العام وإبعاده عن عملية التوظيف، إذ إن عمليات تتم بعيدا عنه، كما أن هناك عمليات توظيف لم يوافق عليها المحمود وعلى رغم ذلك تمت تلك العمليات، ونوهت المصادر إلى أن أحد كبار المسئولين في الأمانة العامة يسيطر على العمل وذلك لامتلاكه ما أسمته «لوبي ضغط».
العدد 2545 - الإثنين 24 أغسطس 2009م الموافق 03 رمضان 1430هـ
لا جديد
ذلك امتداد لكل صنوف الفوضى والفساد التي تعيشها البلاد فقبل ذلك مرروا ضريبة الاستقطاع ضد ارادة الموظفين واستثنوا انفسهم وقطاع كبير من موظفي الدفاع وغيرهم ومارسوا الطائفية في عملية الاستجوابات وارتكبوا مخالفات كثيرة انها صورة للقساد التي يعيشها المجتمع العربي في كل مكان.
لاتلومنه
ما يعرف عن القوانين في المجلس.