العدد 2545 - الإثنين 24 أغسطس 2009م الموافق 03 رمضان 1430هـ

عبدالله عبدالله

اتهم الطبيب والسياسي الأفغاني الذي ينتمي إلى قبائل البشتون والذي تولى وزارة الخارجية في أول حكومة تشكل بعد سقوط نظام طالبان، والمرشح للانتخابات الرئاسية الأفغانية عبدالله عبدالله فريق الرئيس حامد قرضاي بالسعي لتزوير نتائجها، في الوقت الذي تتزايد فيه الشكاوى من حصول تجاوزات خلال هذه الانتخابات. وقال وزير الخارجية السابق عبدالله: «هناك تجاوزات ومحاولات تزوير مكثفة». وأضاف «أن شرعية هذه الانتخابات وصدقيتها تبقيان مرتبطتين بمدى قدرتنا على الحؤول دون حصول هذا التزوير الضخم الذي يجري العمل عليه حاليا من قبل الرئيس المنتهية ولايته وفريقه».

- ولد في 5 سبتمبر/ أيلول 1960 بكابل لأسرة مسلمة تتكون من أب بشتوني من قندهار وأم طاجيكية من وادي بنشير، وكان والده غلام محيي الدين خان مسئولا حكوميا ساميا ثم نائبا في عهد نظام الملك ظاهر شاه.

- تلقى تعليما دينيا إسلاميا تقليديا, وبعد إنهاء دراسته في مراحلها الأولى والمتوسطة التحق بقسم الطب بجامعة كابل التي تخرّج منها طبيبا للعيون في 1983.

- عمل طبيبا مقيما بمركز النور لطب العيون بكابل, ثم انتقل إلى ممارسة تخصصه في مستشفى جمال الدين الأفغاني ببيشاور في باكستان، حيث يقيم اللاجئون الأفغان الذين غادروا بلدهم إثر الغزو السوفياتي لأفغانستان.

- إثر الغزو السوفياتي التحق عبدالله عبدالله بالمقاومة وأصبح أحد مستشاري القائد أحمد شاه مسعود.

- وبعد سقوط نظام طالبان أصبح وزيرا للخارجية في الحكومة التي أعلنتها الجبهة الإسلامية الوطنية المتحدة من أجل إنقاذ أفغانستان المعروفة باسم تحالف الشمال المعارضة لنظام طالبان والتي يتزعمها أحمد شاه مسعود وبرهان الدين رباني.

- حافظ على وزارة الخارجية بعد سقوط نظام طالبان في 2001 وقيام حكومة انتقالية في أفغانستان.

- وفي انتخابات 2004 كان عبدالله من الوزراء القلائل الذين حافظوا على مناصبهم إلى أن تمت إقالته في 2006.

-وفي مايو/ أيار 2009 أعلن عبدالله عبدالله نفسه مرشحا مستقلا للانتخابات الرئاسية، وقد عده المراقبون منافسا جديا للرئيس المنتهية ولايته حامد قرضاي.

العدد 2545 - الإثنين 24 أغسطس 2009م الموافق 03 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً